الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مصالحة الجهاد» تفجر أزمة فى «دعم الإخوان»




يدرس ما يسمى تحالف دعم الشرعية الداعم للإخوان اليوم مبادرة محمد أبو سمرة الأمين العام لحزب الجهاد الإسلامى، التى تتضمن خروج الجيش من الحياة السياسية وعدم عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
المبادرة تنص على الإفراج عن جميع المعتقلين من التيارات المختلفة، وتشكيل مجلس رئاسى من 3 شخصيات إسلامية وليبرالية وعسكرية، يمارس مهام عمله لمدة 30 يوماً، يدعو خلالها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويشكل الرئيس المنتخب حكومة مؤقتة تدعو لانتخاب برلمان خلال 60 يوماً.
فى المقابل شن «دعم الشرعية» هجوما حاداً على أبو سمرة لحديثه باسم التحالف وهددوا بإقصائه وحزبه حال إصراره على المبادرة، لخروجها بدون علمهم، مما دعا ابو سمرة للاتصال بالتحالف أمس الأول ووعدهم بالتراجع عن المبادرة إذا لم يتوافق عليها التحالف.
وقبل الاجتماع المرتقب هاجم رضا فهمى، القيادى الإخوانى ورئيس لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى المنحل أبو سمرة قائلا «الثورة لم تفوض أحدًا للتفاوض باسمها ولا مكان لأحد بالتحالف، إذا ذهب للتفاوض، وأن القصاص والقصاص فقط وعودة الشرعية كاملة غير منقوصة وتطهير الدولة هو السبيل الوحيد لاستقرار الأوضاع فى مصر، ولا مجال لأى حديث عن حوارات أو مبادرات».
محمد أبو سمرة أكد لـ«روزاليوسف» أن المبادرة محاولة للتأكيد أن جماعة الجهاد المتهمة بالعنف، مازالت تتحرك لإيجاد حل سياسى أمن للطرفين ويعيد المكانة التى فقدها الجيش عند نفوس المصريين خلال الفترة الماضية.
وقال أبو سمرة: إن المبادرة ستقدم بعد التوافق عليها للمجلس العسكري، إذ إن الجيش ليس ممثلا فى شخص الفريق «السيسي».
وأوضح أنه تم طرح المبادرة فقط للشعب المصرى ليكون شريك فيما يحدث، متابعاً: «حذرنا الإخوان قبل 30 يونيو وقلنا أن مرسى فشل وسيسقط والآن نحذر السلطة القائمة من انهيار البلاد فالأوضاع تسوء يوميا».