الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب المدنية تستغل «استفتاء الدستور» ترويجا لنفسها و«مصر القوية» يحشد للتصويت بـ«لا»




تواصل الأحزاب الحشد للتصويت بنعم على الدستور حيث ترفع شعار «نعم للدستور تعنى لا للارهاب ولا لحكم الاخوان المسلمين» وتعتبر الاحزاب المشاركة فى الاستفتاء جزءاً من نجاح خارطة الطريق لافتين الى انها ستمهد لمطالبة الفريق اول عبد الفتاح السيسى بترشيح نفسه فى المعركة الرئاسية المقبلة.  
واعلنت قيادات الاحزاب انها ستحاسب اعضاءها وقواعدها فى المحافظات على نسبة التصويت بنعم على الدستور داخل دوائرهم وكذلك على نسب المشاركة وفى المقابل اعلن حزب مصر القوية استمرار الحشد للتصويت بلا على الدستور .
وفى سياق متصل ارتفعت نسبة التصويت فى استفتاء الدستور بالنسبة للمصريين فى الخارج وقال محمد ريان نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج « الاعداد متزايدة ولا يمكن حصرها الآن والبريد كان سينهى الازمة المتعلقة ببعد المسافات بين السفارة وبين اماكن تواجد المصريين.
واضاف  لا شك ان الاخوان استخدموا البريد فى التزوير فى السعودية وكنا نتمنى زيادة ايام التصويت فى الخارج لان الجمعة والسبت اجازة فى دول الخليج والدول الاوروبية.
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للوفد استبعد حدوث اعمال عنف اثناء الاستفتاء على الدستور فالاخوان لن يستطيعوا  مواجهة الشعب والشرطة والجيش مع العلم ان قدرة الاخوان فى الحشد تراجعت والجيش والشرطة قادرون على التامين.
من جانبه قال احمد خيرى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور وممثل العمال باللجنة  ان الشعب سيتصدى لاى محاولات اخوانية لافساد الاستفتاء على الدستور والشعب يحميه بكثافة المشاركة والتصدى لاى اعمال تخريبية.
ومن جانبه قال أحمد إمام المتحدث الإعلامى باسم حزب مصر القوية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمود إمام بعد عودته من قسم قصر النيل الذى احتجز فيه أعضاء حزب مصر القوية بسبب دعوتهم المواطنين بالتصويت بلا على التعديلات الدستورية: حيث واضاف فى بيان اصدره « تم الاعتداء عليه فى كمين العباسية واحتجازه فى قسم الظاهر بسبب حمله ملصقات تدعو لرفض الدستور.
كما أكدت الكنيسة الكاثوليكية، أنها ستدعم التصويت بـ«نعم» على الدستور ووصف الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى التصويت بـ«نعم» فى الاستفتاء المقرر إجراؤه فى 14 و15 يناير الجارى بـ«أقل الضررين».
وأضاف جريش أن تمرير الدستور يعنى الخروج من نفق المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية سوف تتابع الاستفتاء مع الكنائس فى 15 إبراشية على مستوى الجمهورية، حيث يوجد 8 إبراشيات للأقباط الكاثوليك و7 للطوائف الكاثوليكية الأخرى، مؤكدا أنه لا ضرورة لعمل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الاستفتاء؛ حيث إن أعداد الكاثوليك فى مصر ليست بالملايين مثل الأقباط الأرثوذكس لذا سيتم التواصل بشكل مستمر مع الـ15 إبراشية دون إنشاء غرفة العمليات.
من جانبها طالبت الطريقة العزمية  بضرورة خروج المصريين للاستفتاء على الد ستور وعدم الاستماع للفتاوى المحرضة على مقاطعة الدستور، والتى كان آخرها فتوى القرضاوى بتحريم الاستفتاء على الدستور .
وقد طالبت الطريقة بالتصويت بنعم على الدستور لموافقته الشرعية حيث أكد  علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية ضرورة النزول لتأييد الدستور، داعيا إلى عدم الخوف من العنف أو الإرهاب، مؤكدا أن كل شخص له أجل عند الله لن يستطيع احد أن يتقدم عنه أو يتأخر، كما دعا إلى ضرورة العمل صفا واحدا لبناء الوطن فى المرحلة القادمة .
 واكدت الطريقة العزمية فى البيان الختامى للمؤتمر الصوفى الشعبى الذى عقدته الرابطة المصرية  والاتحاد العالمى للطرق الصوفية بميدان السيدة  زينب    أن الدستور الجديد قد شارك فيه ممثلون عن الأزهر الشريف كالدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن، وراجعه أساتذة القانون ومنهم المستشارة تهانى الجبالى، وبما أنه قد شارك فيه المسلمون والمسيحون، وجميع طوائف الشعب دون إقصاء لأحد، فإننا لابد على  كل مصرى أن نؤيد هذا الدستور لنبدأ فى بناء مصر من جديد .