الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مستشفيات الإخوان تناطح السحاب بالفيوم.. والحكومة فى سابع نومة




الفيوم - حسين فتحى

بالرغم من أن الحكومة قد أعلنت أن جماعة الإخوان المسلمين «إرهابية» وضرورة مصادرة منشآتها ومشروعاتها وأصولها الا أن أجهزة محافظة الفيوم قد غضت البصر عن أغلب هذه المشروعات الحيوية التى تدر مالا لتمويل العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وكأن المستشفيات الخاصة التى يمتلكها رجال أعمال إخوان لا ينطبق عليها هذا القانون واقتصاره فقط على مدرستين و48 جمعية أهلية.

مستشفيات مكة بمدن الفيوم وسنورس وإبشواى والتى يمتلكها رجال أعمال تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم الدكتور أحمد عبدالرحمن رئيس حزب الحرية والعدالة بالفيوم والهارب منذ فض أحداث ميدانى رابعة العدوية والنهضة والمتهم فى قضية التخابر واقتحام السجون خلال ثورة 25 ناير. والذى يملك وحده أكثر من 70% من رأس مال هذه المستشفيات تلك المستشفيات خير شاهد على مشروعات الجماعة الإرهابية التى تسهم فى تمويل العمليات الإرهابية والتظاهرات التى تنطلق بشكل مستمر من قرى محافظة الفيوم ورغم ذلك لم يتم وضعهما ضمن المشروعات التابعة للجماعة الارهابية، ثم مستشفى عرفة التخصصى الذى يناطح السحاب بالقرب من منطقة سواقى الفيوم الشهيرة، لم يتم حتى الآن مجرد حصرها ضمن مشروعات « البزنيس الخاص بالجماعة الإرهابية بالرغم من أنه هوالآخر يضم أقساما للجراحة ومعملا للتحاليل الطبية وأقساما للنساء والولادة وجراحة المناظير وصيدلية كبيرة. كل ذلك لم يقنع أجهزة المحافظة بأنها مشروعات تجارية تابعة لعناصر الجماعة الإرهابية ومصادر تمويلها ليست فوق مستوى الشبهات خاصة أن مالكى تلك المستشفيات كانوا من الفقراء المعدمين، ثم الطامة الكبرى والتى يتم الآن بناؤها على مساحة 1200 متر بمنطقة باغوص ووسط الأراضى الزراعية مستغلين فترة حكم المعزول محمد مرسى حيث قام كل من الدكتور مجدى عرفة المقبوض علية حاليا والهارب د.ياسر بريك ببناء صرح طبى ضخم يسمى بمجمع الزهراء الطبى والذى لم يتم افتتاحه حتى الآن بالرغم إقامته بالمخالفة على الأراضى الزراعية.. المثير أن كل من محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية والدكتور مدحت شكرى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة نفى كل منهما علاقته باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه المسشفيات التى لم تأت بشأنها تعليمات.