الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أشتون: دعم الاتحاد الأوروبى مستمر لتحقيق تطلعات ثورة يناير




أكدت كاترين آشتون، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والأمنية، أن الاتحاد الأوروبى سيظل داعمًا لمصر من أجل تحقيق أهدافها فى الكرامة والعدالة الاجتماعية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان والاقتصاد.
وقالت آشتون فى بيان ـ وزعته سفارة الإتحاد الأوروبى بالقاهرة أمس حول الوضع فى مصر قبل الاستفتاء على الدستور ـ إنها تود أن تطمئن الشعب المصرى ـ وأن الاتحاد الأوروبى مستمر فى تقديم الدعم له فى تحقيق تطلعات ثورة يناير 2011.
وأضافت آشتون أن العملية الدستورية ـ قبل وبعد الاستفتاء على حد سواء ـ يمكن أن توفر فرصة لحوار سياسى تفاعلى جديد من شأنه أن يؤدى إلى إنتخابات ديمقراطية، والتمثيل العادل للآراء السياسية المختلفة فى برلمان المستقبل، ومبدأ المساءلة للمؤسسات الحكومية والدولة، وتحقيق قدر أكبر من الأمن والرخاء للجميع.
وأشارت آشتون إلى أنها ولذلك فقد تابعت بقلق بالغ الأحداث العنيفة الأخيرة التى أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، معربة عن خالص التعازى لأسر الضحايا والأمل فى الشفاء العاجل للمصابين.
وأوضحت آشتون أنها أدانت مؤخرًا الهجمات الإرهابية ضد مصر وشعبها، وسوف تواصل القيام بذلك وتقديم الدعم الكامل لمصر، مؤكدة فى نفس الوقت، أنها على ثقة أيضا أن «اليد الثقيلة» أو ردود الفعل القوية فى الإستجابة للأزمة الحالية لن تساعد فى تأمين مستقبل مصر، ويمكن أن تعرقل بشكل خطير حرية التعبير والتجمع والحريات النقابية.
وقالت آشتون أن الاتحاد الأوروبى يأمل أن يرى أن مصر باعتبارها شريكا يشاطره فى القيم الديمقراطية، وإحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وباعتبارها جارة نتشاطر معها مصير مشترك، ويمكن أن نواجه معا العديد من التحديات فى عصرنا.
وقالت «وحدها الثقة فى الاعتقاد المشترك بأن مصر لجميع المصريين ـ الذين يعملون بسلمية من أجل مستقبل البلاد ـ هو الذى يمكن أن يؤدى إلى ديمقراطية واقتصاد قوى وحيوى ومستدام».
الاستفتاء على الدستور بالسعودية
فى ذات السياق أكدت صحيفة (عكاظ) السعودية قدرة الشعب المصرى أداء ما وصفتها بـ»المهمة التاريخية بالاستفتاء على دستور مكتمل له رؤية واحدة هى مصر الواحدة الموحدة والقوية».
واعتبرت الصحفية ـ فى افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان «نعم للدستور.. نعم للرئيس «أن الحصول على أغلبية كبيرة تقول «نعم» لصالح الدستور كفيلة بأن تنهى حالة الاضطراب والمواجهات وتنقل مصر إلى مرحلة جديدة تفرض البحث فى القواسم المشتركة العظمى فى ما بينهم وتتناسى ما حدث حتى الآن وتفتح الطريق إلى معالجة كل الأسباب التى أدت إلى تهديد الوحدة الوطنية كثيرًا وبالذات عندما يصبح لمصر رئيس قوى اختارته إرادة الشعب وأعطته الثقة التى تحتاجها المرحلة المقبلة وتعامل مع الجميع كشعب واحد وفتح قلبه للكل واحتضنهم بكل أبوة.
وقالت فى ختام تعليقها «نحن واثقون بأن المصريين سيتجاوزون هذه المحنة ويقدمون الدليل على أنهم يتجهون إلى المستقبل الأفضل وليس إلى مزيد من الفوضى وسفك الدماء.