الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 تساؤلات يضعها «السيسى» أمام المصريين قبل أن يعلن ترشحه للرئاسة




وضع النائب الأول لرئيس الوزراء الفريق أول «السيسى» ثلاثة تساؤلات أمام الشعب المصرى للإجابة عنها، قبل مطالبتهم له بالترشح للرئاسة، واعتبر «السيسى» تساؤلاته بمثابة «بنود» للعقد الاجتماعى الذى يجب أن يبرم بين المواطن والرئيس.. وأوضح «السيسى» أن الطرف الأول فى العقد وهو «الشعب» عليه أن يلزمه بأى مطالب سوف تكون واجبة التنفيذ وأمر عليه.. أما بالنسبة للبنود الثلاثة التى وضعها «السيسى» أمام الشعب فهى:

أولاً: هل الشعب مستعد للعمل من «الخامسة» صباحًا حتى تنهض مصر وأن يكون هناك تخلٍ عن المطالبة الفئوية لبعض الوقت؟
ثانيًا: هل يمكن أن تتكاتف كل القوى الشعبية والسياسية لحماية ورعاية «أطفال الشوارع» لأنه التحدى الأكبر للأمن القومى المصرى مع الأخذ فى  الاعتبار بأن هؤلاء الأطفال مواطنون لهم جميع الحقوق والواجبات ولكنهم فئة أولى بالرعاية؟
ثالثًا: هل سيلبى الشعب نداء النزول للاستفتاء على الدستور لأنه الإثبات الشرعى لخارطة الطريق وبعده ينطلق كل الفعاليات الأخرى بقوة الشرعية الشعبية والدستورية؟
طرح «السيسى» هذه التساؤلات فى الندوة التثقيفية الثامنة التى أقامتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمسرح الجلاء أمس الأول والتى حضرها رموز سياسية وفنانون وإعلاميون علاوة على ضباط الجيش والشرطة وبحضور وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش.
فى هذه الندوة طالب جموع الحضور القائد العام للجيش بضرورة ترشحه للرئاسة لأن هذا واجبه تجاه الوطن فى هذه المرحلة، ولكن الفريق أول «السيسى» قال بكل بصراحة إن الرئيس لا يحمل «عصا سحرية» ولكنه يحمل أفكارًا وتطلعات وطموحات لشعبه وأن هذا يتطلب من الشعب الاستعداد لخوض معركة البناء والحفاظ على الوطن من المؤامرات وأن بيت القصيدة فى هذا ثلاثة تساؤلات يطرحها بكل وضوح وصراحة ثم فى النهاية الله سبحانه وتعالى هو الذى سوف يقدر من الذى سوف يقدر من الذى سيجلس على «كرسى الرئاسة».
يريد «السيسى» -كما قال فى الندوة- أن يساعده الشعب فى بناء مصر الجديدة بحق وبفعل لأن بلادنا على مدار ثلاث سنوات استنزفت بالتخريب والتدمير والآن حان وقت البناء.
وذكر السيسى أنه من أهم الأشياء على طاولته هى «أطفال الشوارع» الذين كانوا وقودًا فى يد المخربين واستقطبهم كل الأطراف فى اللعبة السياسية واستغلوا وسخرت طاقاتهم السلبية ضد الوطن الذى حرموا من رعايته فكانوا وقودًا لحروب «الجيل الرابع» الذى تتزعمه الدول المتآمرة على مصر.
أما بالنسبة للبند الثالث والأخير وهو النزول إلى «الاستفتاء» والذى سيكون أول استحقاق يصب فى خانة دعم السيسى من الشعب أمام العالم.. وحسب قوله فإنه سوف يكونه راضيًا بعدها بإدارة دفة الوطن.