«عيسى»: الداخلية ترفض عودة «الحرس» ومحاسبة المحرضين بـ«قانون الإرهاب»

كتب ـ محمد الشرقاوى وشيماء عدلى

قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالى، إن طلاب جماعة الإخوان «الإرهابية» لن يكفوا عن إثارة الفوضى فى الجامعات، مضيفا أن «الطلاب لن يخافوا من الفصل؛ فالجماعة وعدت طلابها بأنهم فى حالة فصلهم سيوفرون لهم تعليما بتركيا وماليزيا».

وجدد عيسى، رفضه عودة الحرس الجامعى مرة أخرى، مؤكدا أن «حرس الداخلية لايصلح لحراسة الجامعات».

وواصل: «لست أنا فقط الذى لا يريد عودته للحرم الجامعى فالداخلية هى الأخرى لاتريد، ووزير الداخلية قال إنه لا يعقل أن يقوم بوضع 2000 ضابط داخل الجامعات ويتم تجميدهم فى الوقت الحالى».

وأردف: «النقطة الثانية هى أن أيام الحرس الجامعى كان يوجد ضابط و2 مساعدين من الأمناء فهل يستطيعون التصدى لعنف طلاب الإخوان».

وتابع: «أؤكد أن من ينفعل ويغضب ضد ما يحدث فى الجامعات لديه حق لأن الصورة سيئة، لكن عدم القدرة على مواجهة الإخوان لايحدث فى كل الكليات فالمواجهات تقع فى الكليات التى تضم أعدادا كبيرة من المنتمين إلى الجماعة مثل الهندسة ودار العلوم فى جامعة القاهرة والعلوم بعض الشيء، وعمليات العنف التى يمارسها الإخوان لاتعتمد على طلابها أكثر من اعتمادها على البلطجية المأجورين الذين يتسللون وسط المظاهرات».

وحول التعامل مع الأساتذة الذين يدعمون الفوضى ونشر العنف فى الجامعات، قال: «بعضهم تم وقفه عن العمل كما حدث فى الزقازيق والمنصورة، والتعامل حاليا مع الأساتذة الذين يحرضون الطلاب لن يكون وفقا لقانون التظاهر أو قانون الجامعات وإنما سيتم وفقا لقانون الإرهاب».

وأشار وزير التعليم العالى، إلى أنه «من حق رئيس الجامعة إبلاغ الشرطة والنيابة بالأساتذة الذين يثبت تورطهم فى أعمال التحريض والعنف وسيتم معاملتهم وفقا للمادة 86 الخاصة بالإرهاب التى تتحدث عن جميع أشكال المشاركة فى تأييد الجماعات الإرهابية»