الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء سامح سيف اليزل: خطط رئيسة وبديلة لتأمين الاستفتاء و«نعم» للدستور لن تقل عن 75%




حوار - عمر علم الدين


مستقبل الإخوان فى مصر
ما مستقبل الإخوان؟ سؤال لايشغل السياسيين المصريين والعرب  فحسب وإنما أيضا رجل الشارع الذى تابع صعود الجماعة الاكثر تنظيما على الساحة  الى رأس السلطة فى مصر  ثم سقوطها السريع اثر احداث 30 يونيو التى اعقبت عاماً يمكن وصفه بـ «عام الحلم» قياسا على تاريخ الجماعة... خلال 85 عاما هو عمرالحركة  معظمه قضته فى صدامات وصراعات وانقلابات مع انظمة الحكم المتعاقبة فى مصر ... اصطدمت بالملك فاروق فى نهاية عهده  وتصارعت مع عبدالناصر فى وقت مبكر ثم اصطدمت مع حليفها أنور السادات قبل ان تدخل فى سباق طويل لتكسير العظام مع نظام مبارك خاصة فى  اعوامه الاخيرة.

وبعد انتهاء عام الحلم  الذى وجدت الجماعة نفسها فيه  تنتقل فى لحظة من ارض الاضطهاد والسجون الى مقاعد الامر والنهى والحكم.. تعيش الجماعة  الآن مرحلة لم تمر  بعثرة  مثلها فى تاريخها.

 الآن السؤال الذى اصبح ملحا ما مستقبل الإخوان فى مصر ومدى تأثير سقوطهم على مستقبل التيار الاسلامى...ومن هنا كانت سلسلة هذه الحوارات مع رموز الفكر ورجال السياسة والقانون والحقوقيين ونخبة من الاعلاميين والرياضيين  والفنانين المهمومين بقضايا الوطن لقراءة الماضى وتوضيح الحاضر واستشراف المستقبل. 

يعد اللواء سامح سيف اليزل  من أبرز الخبراء العسكريين فى مصر وأكثرهم ظهورا ومعرفة لدى رجل الشارع العادى بسبب لغته البسيطة فى توصيل معلومته  وذلك لخبرته العميقه بالأمور العسكرية والسياسية وإلمامه بالسياسات الداخلية والخارجية للبلاد.. فضلًا عن تخصصه فى الملف الإسرائيلى وعلاقته بالشئون العربية فقد شغل الرجل عدة مواقع خدم من خلالها مصر كان أولها العمل بالقوات المسلحة فى عدة قطاعات وشارك فى عدد من الحروب حتى إنهاء عمله بالجيش لواء فى المخابرات العامه وبعدها اصبح من أبرز الوجوه تحليلًا  فى المجال السياسى والعسكرى  وخلال حكم الاخوان لم يتوقف اللواء اليزال عن مهاجمتهم  والتحذير من خطورة قراراتهم ومواقفهم على الامن القومى  وقد تحدث اليزل  فى حواره ل”روزاليوسف “عن الاستفتاء وتأمين الشرطة والجيش له والمفاوضات التى تمت بين الدولة والإخوان وموقف الجيش والأمريكان والعرب من ترشيح الفريق السيسى  واجاب عن السؤال الصعب “ما مستقبل الاخوان فى مصر” كما أجاب على عدد من الأسئلة الشائكة وإلى نص الحوار.
 
■ كيف ترى الوضع الراهن الآن فى مصر؟

الوضع الراهن فيه بعض العنف الذى تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية فى محاولة لترويع وترهيب الشعب المصرى  لاثنائه عن خارطة الطريق خاصة  الاستفتاء ولكن الدولة تعلم هذا المخطط والتحديات الاخرى وتعمل على مجابهته لأن خارطة الطريق قرار مصيرى ولا يستطيع أحد تعطيله.
 
■ هل الدولة لديها خطة لتأمين الاستفتاء؟


 نعم الخطة وضعت كاملة بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة  لتأمين دوائر الاستفتاء  وهما يعيران  اهتمامًا لكل ما يمكن أن يحدث من أخطار فى عملية الاستفتاء على الدستور والدوائر الانتخابية والمقار والصفوف الخارجية مؤمنة تأمينًا كاملاً، و تم وضع الخطط البديلة والرئيسية لمواجهة ما يمكن أن يحدث من أخطار و الناخب سيؤمّن تأمينًا كاملًا، أثناء عملية الاستفتاء على الدستور، ولن  يسمح بالمساس به على الإطلاق فى أى منطقة واعتقد ان هذه الخطط ستكون حائلًا امام أى محاولات العبث بهذا اليوم.


■ هل تتوقع صعود العمليات الارهابية خلال الايام المقبلة اثناء وبعدالاستفتاء؟

اتوقع زيادة العمليات الارهابية  وتصعيد من جماعة الاخوان  خلال  الاستفتاء لتنفيذ مخططهم.

■ هل تتوقع حشدًا كبيرًا للاستفتاء اه طبعا ؟
أنا اعتقد ان المشاركة ستكون كبيرة وان التأييد للدستور  لن يقل عن 75% من اجمالى المصوتين.
 

■ هل هناك من يشارك الإخوان فى العمليات الإرهابية وهل الجماعة الاسلامية دخلت فى دائرة العنف مرة أخرى؟

 الإخوان  تستخدم اعضائها وايضا تشترى  بعض المنفذين الآخرين بالاموال وهناك اعترافات   شهدناها موخرًا وتم عرضها على الفضائيات فى موتمر وزير الداخلية الاخير توضح ذلك .. شراء بعض النفوس لتنفيذ عمليات عنف  وإلقاء قنابل مولوتوف وغيره وهذا يؤكد أن عناصر الاخوان ليس وحدهم ولديهم ضعاف النفوس  من الجماعة الاسلامية وغيرهم.


■ هل العنف الاخوانى اصبح قرارًا تنظيميًا؟

الجميع الآن يستخدم العنف بأمر من القيادة فالجميع فى الشارع الان يستخدم العنف فلم يعد الامر كما كان فى السابق حيث استخدم بعضهم  -وقتها-العنف والبعض الآخر كان بعيدا عنه  الآن اصبح الكل يشارك فى العنف دون استثناء.


■ الصراع مع الجماعة الاسلامية استمر 18 عاما  رغم قلة عددهم عن الاخوان هل صراع الدولة مع الاخوان سيستغرق هذا؟

لا اعتقد ان الامور ستأخذ هذا الشكل على الاطلاق لان اعلان الجماعة جماعة ارهابية وتطبيق قانون العقوبات  خصوصا المادة 86 و86 مكرر سيكون رادعا  امام اى محاولات قادمة للعنف بشكل كبير.

■ يقولون ان ما يحدث الان هو تكرار لنموذج الستينيات بين الاخوان والدولة  فماذا ترى انت ؟

من الذى فرض الموقف هل الدولة ام هم الذين اتخذوا الاجراءات ؟.. وكان لابد من التحرك ومواجهتهم بهذا  هم من دفعوا الدولة لاتخاذ هذا وأرى ان الموقف مختلف ايضًا عماحدث فى الستينيات فمطالب الإخوان مختلفة وكذلك أدواتهم والأحداث التى يعمل عليها الآن الإخوان مختلفة عما كان فى السابق  فلم يصل الإخوان وقتها الى السلطة  ويكونوا على رأس الدولة  ولم يعملوا  لتهديد الدولة من الداخل والمطالب  الموجودة الآن كما قلت لك تختلف من عودة الشرعية وعودة الرئيس المعزول للحكم ومجلس الشورى يعود ودستور 2012 وبالتالى المشهد الآن مختلف. 

ما صحة التحالف بين الاخوان وقيادات الجيش اثناء حكم المجلس العسكرى ؟

لم يكن هناك تحالف وانما كان التعامل فى اطار التعاون بين جميع القوى الموجودة فى الدولة والتى كان منها الاخوان المسلمين كلاعب اساسى فى ذلك الوقت وبالتالى الكلام عن تحالف مرفوض وغير صحيح

■ برأيك اسباب صعود الجماعة للسلطة؟

تحدى الحكم الماضى-حكم مبارك-  لأنه استبعد الاخوان فتحداه الناس وصوتوا للاخوان  كعملية كيد وايضًا تلاعب الإخوان  بعواطف  الناس بأن الإسلام هو الحل وغيره وإننا سنحكم بالإسلام وإن العدل  سيكون الأساس وآخره وبالتالى أعتقد انه تم التلاعب  بعواطف الناس ولذلك صعدوا الى سدة الحكم.

■  اسباب سقوط الاخوان ؟

 الفشل فى ادارة الدولة والكذب وعدم الوفاء بالعهود والتضارب ومحاولة اخونة الدولة  بشكل كبير وشعور المواطنين بعد وفائهم معه وعدم وجود خبرات لدى الاخوان تستطيع قيادة دولة كبيرة كمصر.


■ لم يكن الفشل سبب عزل رئيس فى مصر من قبل فلماذا انتفض الناس وأجهزة الدولة الوطنية ضد مرسى ؟

عندما وجد الشعب المصرى ان الدولة قد تصل  الى الانهيار والسقوط  ودخلنا الى مرحلة الدولة الهشة فعندها شعر الناس بهذا الخطورة والدولة على مشارف الانهيار فتحركوا لانقاذها.

وملامح الانتهاكات الخارجية ايضا كانت واضحة فى حق مصر ..محاولة التدخل الخارجى بشكل كبير التدخل الايرانى التدخل الحمساوى  ومحاولة اضافة اراض من سيناء 60 كيلو مترًا مربع الى أراضى قطاع غزة  التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان السماح بتهريب الاسلحة  من الحدود الغربية من ليبيا ترك شبه جزيرة سيناء للراديكاليين  والمتطرفين للعبث بها كما تشاء وتخزين اسلحة بكميات كبيرة

■ هل هناك احصائيات لعدد الاخوان فى مصر لدى أى جهاز فى الدولة؟


لاتوجد ارقام اكيدة ولكن كلها ارقام تقريبية  ولايمكن القول على رقم بأنه صحيح.

■ ما رأيك فى الطرح ان الاخوان 750 الفًا وباضافة المتعاطفين معهم يصلوا الى 2 مليون ؟


انا أوافق على هذا الرأى بشكل كبير ولكن غالبية هذا العدد لايتحرك فى الشارع فمن يتحرك معهم الآن  بالفعل فى الشارع آلاف فقط وليس كل هذا العدد. 

■ كيف تتعامل الدولة مع قيادات الاخوان فى الخارج؟

 الكثير منهم موضوعون على قوائم ترقب الوصول  وهذا بناء على قرارات من النيابة العامة.

■ كيف ترى مستقبل الاخوان فى مصر؟

 مستقبل الاخوان بيد الاخوان وليس بيد أحد هم من يحدد مستقبلهم فى الدولة إذا استمر العنف هكذا  الشعب المصرى سيزداد رفضه لهم وكرهه لهم.. الشعب المصرى يسقط منه أبرياء من القوات المسلحة والشرطة ومن المواطنين فى الشارع وهذا لايرضى به احد.. والتخريب الذى يتم فى الجامعات من أعضاء الإخوان المسلمين له مردود سيىء جدا على الشعب المصرى وبالتالى هم من يحدد مستقبلهم  اما العنف أو يسلكوا الطريق الآخر وهى  أن  يعترفوا  ويعتذروا للشعب المصرى فى وسائل الاعلام المختلفة بانهم قتلوا الابرياء وانه من قتل يحاسب  وان يقولوا انهم يتعهدون امام الشعب المصرى بعدم حمل السلاح مستقبلًا  ونعتذر عن كل ما كان والشعب المصرى وقتها يقرر مصيرهم.

■ هل تتوقع ان يفعل الإخوان السيناريو الاخير ويعتذروا ؟

لا طبعا  انما انا اقول لك الرأى العام يطلب ذلك .. اى شخص تسأله فى الشارع سيقول لك هذا.

■ هل هذا يجعلنا نتجه للمصالحة؟

المصالحة يقررها الشعب وليس الدولة  ولايتحقق شىء  الا بإذنه  فهو الذى تتعطل مصالحه هو الذى تحرق سياراته هو الذى يقتل  وبالتالى الشعب صاحب الكلمة وليست الدولة  وانا أرى إن المصالحة تبدأ بالاعتراف بالاخطأ ومحاسبة المخطئ وتسليم  القتلة. 

■ هل هناك تحرك من قبل جهات من الدولة  لإجراء المصالحة  ؟

لا يوجد تحرك  وانما هناك اشخاص يطالبون بذلك ولكن لايوجد تحرك لان الشروط التى يضعونها.. عودة مرسى  وعودة كل من فى الرئاسة مرة أخرى وتفعيل دستور 2012 وعودة مجلس الشورى  من يوافق على هذا  ؟..عندما تتكلم معهم تجد هذا مطلبهم تمت  معهم مناقشات  وهم مصرون على ذلك.


■ من أجرى معهم تلك المفاوضات ؟

بعيدًا عن تحديد الجهات ولكن ان اتكلم ان الدولة فعلت هذا معهم وكان يأتى محمد على بشر ومعه عمرو دراج للحوار مع الدولة..  كانوا يأتوا يقولون هذا الكلام وهذا كان منذ فترة ليست بعيدة.

■ هل ترى أن قرار ادراج الإخوان كجماعة ارهابية كان قرارا مدروسًا؟

نعم  كان مدروسًا دراسة  وافية وانا أرى ان القرار تأخر وكان لابد من تبكيره  لأن الإعلان عنه تفعيل للقانون وللمادة 86 و86 مكرر من قانون العقوبات.. والتفعيل  ضد من يقبض عليه، وأنا أرى ان المادة 86 و86 مكرر غير كافية وأنا اطالب رئيس الدولة الحالى المؤقت عدلى منصور  بتعديل المادة  لأنها ستكون فيها منفذًا للمحامين لخروج  المتهمين براءة  من هذه التهم لأن المادة تتحدث عمن ينشئ ومن يشترك  فى أعمال إرهابية الى آخره لكن لايوجد من ينتمى فلا بد ان يخرج قرار  بقانون من الرئيس الحالى يضيف  من ينتمى الى المادة.

■ من الأنسب لقيادة جماعة الاخوان الآن ورايك فى اشارة البعض لمحمد على بشر وعمرو دراج ؟

لايوجد احد ولا أتمنى ان تكون موجودة اصلاً الجماعة فى حالة انهيار الآن.. عمرو دراج هرب من مصر والقيادة هذا شأن اخوانى لا يهمنى وما أراه ان الرأى العام المصرى  يرفضهم رفضًا كاملًا بعكس ما كان فى الستينيات ويجب عليهم ان يحسبوا ذلك حسابًا دقيقًا وكما قلت لك ينهاروا.

■ هل يمكن ان يحل  السلفيون  أو حزب النور بديلا للاخوان فى المرحلة المقبلة ؟


لا يمكن ان يكونوا بديلا .. فى حاجة اسمها جزء من الشعب وهذا حقهم فالسلفيون لم يرفعوا السلاح ولم يهددوا الشعب المصرى ولم يروعوهم  فطالما ان نهجه سلمى  فله الحق فى المشاركة فى الحياة السياسية وان ياخذوا  مقاعد فى البرلمان طالما  الشعب هذا رأيه.. للسلفيين  حق ان يكونوا جزءًا من الحياة السياسية  وليس بديلا لانه لايوجد من يفرض أن يكون الاخوان أصلاً جزءًا فى الحياة السياسية. 

وحزب النور موقفه متزن لم يشارك فى المظاهرات، وهو الآن جزء فعّال فى الشأن السياسى وجزء من الحراك السياسى ولا شأن لهم بالإخوان، : “أى حزب سياسى بمن فيهم السلفيون لهم طموح فى الوصول للكرسى ما دام لم يحدث منهم ضرر مثل ما حدث من الإخوان، فنحن حريصون على تواجدهم، ولا شك أن لديهم طموحا كبيرا فى مجلس الشعب.


■ هل جهاز المخابرات العامة يخوض معارك فى الداخل ؟

لا شغله فى الخارج  فقط ولايدخل فى اى معارك داخلية.


■ إذن كيف ترى كلام الاستاذ هيكل انه على الجهاز ترك الداخل والانتباه للخارج؟

معلومات الاستاذ هيكل ليست من داخل الجهاز فإن عملت مع الجهاز واعلم ما أقول خاصة ان علاقتى به  لم تنقطع

■ يقول البعض  من سرب مكالمات النشطاء اذا كانت المخابرات لاتعمل فى الداخل ؟

الامن الوطنى عندما اقتحم كان جزء منه يعمل  ولم يتم اقتحام جميع المقار  ولا استطيع تحديد من سجل بدقة ولكن المخابرات ليس لها علاقة وعملها فى الخارج

■ الى أين وصلت عمليات التطهير فى سيناء وبنسبة كم فرضت الدولة سيطرتها عليها ؟


بنسبة لاتقل عن 65%وخلال شهور قليلة سنصل الى 80 %او 85% من تطهير سيناء


■ من يحرك العنف فى سيناء؟

المتطرفون  والراديكاليون  التابعون لجماعة الاخوان المسلمين وحركات العنف  والتمويل داخلى من جماعة الاخوان المسلمين وبعض رجال الاعمال التابعين لها والخارجى التنظيم العام للاخوان  وغيرهم


■ إذاكان هذا فلماذا لم يتم تجميد اموال رجال اعمال الاخوان جميعًا ؟

تم تجميد اموال  اكثر من 700  شخصية  واعتقد ان هناك مجموعة اخرى قادمة. 


■ مارأيك فيما ذكره موقع دبكا الإسرائيلى ان مصر سحبت الجنسية من 13ألف فلسطينى أخذوها فى عهد مرسى وهناك مطالبات بتعديل كامب ديفيد من الجيش المصرى  ؟

كلام غير صحيح  ولكن انا اطالب منذ عهدالرئيس  الأسبق  مبارك  بضرورة تعديل  الملحق الامنى لانه لا يتواءم الآن بعد اكثر من 33 مع التحديات والوضع الامنى فى سيناء واعادة النظر فى اعداد وانواع الاسلحة  والتسليح فى هذه المنطقة

■ وماذا عن حماس؟

حركة حماس، هم جزء من الإخوان وتنظيمهم تابع للإخوان، وبالتالى يساعدون الإخوان فى مصر ويقدمون الدعم المادى والمعنوى لهم، ونحن نكشف كل الحقائق ولا نقبل بالوصايا أو التدخل فى الشأن المصرى، ومن المصداقية القول بأن 80 فى المائة من قطاع غزه يؤيدون الشعب المصرى ويتمنون استقرار مصر ولا يتبعون حماس، “المخاطر الحالية التى تهدد مصر والشعب المصرى هى الأنفاق فى شمال سيناء، وكانت تبنى بقرار من الحكومة المصرية وليس المخابرات، وليس معنى ذلك المخابرات تدير الدولة، ولكن فى عهد الإخوان لم تحل هذه الأزمة على العكس تفاقمت، ولم نجد أى إجراءات فعالة لغلق هذه الأنفاق، ولا شك أن للاقتصاد نفوذه”.

■ كيف ترى انتقال الاعمال الارهابية من سيناء الى المحافظات ؟

نتيجة تضييق الخناق فى سيناء واصبح الوضع الامنى افضل بكثير مما كان من قبل وايضا بتعليمات من الاخوان المسلمين  بخروج العمليات من سيناء الى خارجها لزعزعة الامن.

■ من هو المرشح الانسب للرئاسة ؟

هناك عدد كبير من المرشحين العسكريين والمدنيين

■ كيف ترى ترشح الفريق السيسى  للرئاسة والاستقرار مستقبلًا؟

 أرى المطلب  شعبى الآن تدعوه الجماهير للترشح و  نتيجة الاستفتاء المقبلة وكثافة الحضور ستكون مؤشر كبير  بهذا الشأن وأرى ايضًا ان الفريق السيسى سيخدم البلد فى كل مكان لأنه رجل وطنى محترم وهناك الكثير من القوى السياسية أعلنت تأييده فى حالة ترشحه وهناك من ينتظر إعلانه لتأييده وانا ارى انا ترشيحه سيساهم فى الاستقرار وتأمين الدولة وعودة الهدوء.

■ وماذا عن الموقف الامريكى ؟

هذا شأن امريكى  ونحن لانقبل التدخل من احد سواء قبلت امريكا او رفضت فهذا اختيار شعبى  وصوته وقدراته.

■ كيف ترى تصريحات الإماراتيين ببقاء السيسى فى وزارة الدفاع امان للعر ب ؟

هذا ليس تدخلًا ولكن تعبير عن رأيه لانه  لم ينصح الشعب المصرى بشىء ولم يطلب منه شىء بعكس تدخل دول اخرى تطالب الشعب بشى فهذا مرفوض.

و ترشح السيسى للرئاسة لن يصيب المؤسسة العسكرية بأى خلل لانها  تعد الصف الثانى والثالث لتولى المسئولية بشكل مستمر، ما يعنى أن هناك العديد من الشخصيات الصالحة لتولى منصب وزير الدفاع حال ترشح السيسى للرئاسة.

■ ماذا عن موقف العرب من ترشيح الفريق السيسى ؟

 أعتقد ان الدول العربية وخاصة الخليجية تدعم بقوة وجود السيسى فى سدة الحكم  وأعتقدأن هذا  سيكون له مردود جيد خاصة فى المجال الاستثمارى بتقديم العرب حزمة من الاستثمارات وغيرها.

■ الجيش يدعم  ترشح الفريق السيسى للرئاسة ؟

اه طبعا  الجيش..  ولكن الجيش  لايتدخل فى الحياة السياسية والفريق السيسى هو من سيختار  وبالتالى قراره سيحترم والقيادات لاتنضب  فى القوات المسلحة ولكنهم لايطالبونه بذلك ولكن الشعب المصرى يطالب الآن بشخصية ذات خلفية عسكرية حكيم يحب وطنه

■ هل تدعم الفريق اول عبدالفتاح السيى  رئيسًا ؟

انا أقف مع الشعب المصرى وادعم ان يترشح الفريق عبدالفتاح السيسى رئيسًا لمصر