الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مثقفون وتشكيليون: نعم للدستور




كتبت- سوزى شكرى
إجماع من المثقفين والفنانين التشكيلين بالتصويت بـ «نعم» على مشروع الدستور الجديد ورفع الجميع شعار «من أجل مصلحة مصر ومن أجل البداية فى تنفيذ خارطة المستقبل » مؤكدين أن «نعم» سوف تقودنا إلى انتخابات الرئاسة والبرلمان واستكمال بناء مؤسسات الدولة ولأن «نعم» هى المخرج الدستورى الوحيد لعدم عودة دستور 2012 الإخوانى.إجماع من المثقفين والفنانين التشكيليين بالتصويت بـ«نعم» على مشروع دستور مصر الجديد، ورفع الجميع شعار: «من أجل مصلحة مصر ومن اجل البداية فى تنفيذ خطوات الطريق»، مؤكدين إن «نعم» سوف تقودنا إلى انتخابات الرئاسة والبرلمان واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
 

 ولأن نعم هى المخرج الدستورى الوحيد لعدم عودة دستور 2012 الإخوانى، «نعم» كما قالوا: «أغلى نعم قالها الشعب المصرى على مدى تاريخه، نعم للدستور لم يميز بين فئات الشعب فى الحقوق، ونعم للدستور أعطى الحق لاول مرة للمواطن المصرى فى مقاضاة للدولة إذا لم تلتزم بتحقيق ما ورد بها فيما يختص بحقوق الشعب، ومع وجود هذه الميزات فى الدستور إلإ ان بعض المثقفين سوف يقول «نعم» بالرغم من وجود بعض التحفظات منها تحفظات حول مدنية الدولة وحول المواد الخاصة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، وايضا المواد الخاصة بحرية الابداع والتعبير والتى بحسب ما يراها البعض انها عودة لقانون الحسبة ومقاضاة المبدع وهذه عودة للدساتير والانظمة السابقة، هذا ما ورد فى استفتاء أجرته «روزاليوسف» صوت فيه مجموعة من المثقفين والفنانين التشكيليين وكانت آراؤهم كالتالي.

الناقد الادبى حسين حمودة: سأقول نعم للدستور أيًا كانت التحفظات لانه يمثل اول خطوة حقيقية فى استقرار مصر الغائب، فمن شارك فى وضع الدستور وصياغته من مثقفين ومن رجال القانون مثل فئات الشعب مما جعل وجود حالة ارتياح عن الشعب المصرى لاعضاء اللجنة، ونعم ليست مجرد كلمة نعم هى النظر الى الطريق القادم الذى لابد ان نسير عليه.

الكاتب الروائى يوسف القعيد: الامر ليس امر الدستور او مواده بصرف النظر عن وجود التوافق الكامل بين المواد الدستور ليس قرانا او انجيلا له ثوابت فكل المواد، قابله للتعديل والتغيير، وهذا التعديل مسموح له فى إحدى مواد الدستور 2013 انه اذا رغب الشعب فى التغيير يسمح بهذا الامر امر مصر واستقرارها وكيانها وما نتعرض له فى الوضع الراهن، إذن الامر امر مصر كلها، لابد ان تخرج من الأزمة ومن الحالة الحرجة لنبنى مصر، ونقول (نعم) للدستور و(لا) لعودة الإخوان.

الشاعر إبراهيم داود: سأقول «نعم» لانها اغلى «نعم»، لاول مرة اشعر بجمال كلمة نعم واقولها بارتياح، ان نعم هى استكمال لشرعية 30 يونيو، واستفتاء ودعم الجيش المصرى العريق وما قدمه لمصر من تضحيات فى الجبهتين الداخلية والخارجية وانقاذ مصر من الارهاب، وبكلمة واحدة «لازم نقول نعم».

الكاتب والروائى بهاء طاهر: «نعم» لمصر وأعمل فى محيط المثقفين والجماعة الثقافية والعامة للتصويت بنعم فهذا دورنا كمثقفين، أتوقع بل وأثق فى ان الاغلبية من الشعب المصرى الواعى الذى ادرك خطورة الوضع وما شاهده بنفسه وتعرض له من الارهاب ان يصوتوا بنعم لتحقيق اهداف الثورة المصرية، مواد الدستور شملت ما أغفلته الدساتير المصرية السابقة، الاهتمام بالتعليم والثقافة وحرية الابداع وحرية الاعتقاد والمدنية، سنقول جميعا «نعم لمصر».

الروائى والاديب جمال الغيطانى: لقد تجاوزت كلمة نعم بكثير نعم ونعم لان نعم هى اول خطوة إيجابية فى تأسيس الدولة المصرية الحديثة، الدستور فى مواده الكثيرة يحمل روح الثورة ويحترم واتوقع اغلبية كبيرة من الشعب المصرى بالتصويت بنعم قد تفوق 75%.

الشاعر احمد عبد المعطى حجازى: بكل تأكيد سوف اقول «نعم» ولكن لدى تحفظات على بعض المواد كنت اود ان ينتبه اليها اعضاء لجنة الدستور خصوصا المواد المتعلقة بمدنية الدولة وان الشرعية هى المصدر الرئيسى للتشريع وكثيرا ما طرحت هذه النقطة فى مقالاتى وندواتى، وايضا المادة الخاصة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين امام القضاء العسكرى ارفضها لان الذين يحاكمون أمام القضاء العسكرى هم العسكريون وليس المواطن المصرى العادى، فيما عدا ذلك الدستور وثيقة تؤكد حرية الرأى والتعبير والاعتقاد وحقوق الانسان والمواطن وحق التعليم والبحث العلمى وان تلزم الدولة بالتنفيذ فهذا امر إيجابى وننتظر تحقيقه.

الكاتب والروائى سعيد الكفراوى: ونحن بصدد الظروف الراهنة وحالة الفوضى العارمة التى تمر بها مصر سأقول «نعم» لعلى وعسى نخرج من الازمة التى تهدد امن ونتصر عليها بالإرادة المصرية، نعم سوف تأخذنا الى انتخابات الرئاسة والى البرلمان بطريقه تحقق الدولة المدنية وتحقق العدالة الاجتماعية وكل مطالب الثورة.

الكاتب الروائى احمد الخميس: هذه المرة «نعم» لها أهميتها الدستورية القانونية فاذا لم يمر هذا الدستور2013 سوف نعود لدستور الاخوان الفاشى، «نعم» هى المخرج الدستورى الوحيد للتخلص من الاخوان، لذلك سأقول «نعم» جميع دساتير العالم ليست بها صفة الكمال ولا يوجد عمل كامل 100% ولكن نعم هى بداية واول خطوة للأمان لذلك فالتصويت «بنعم» واجب دافعى عن مصر وهويتها، مع ان الدستور ليس المؤشر الحقيقى عن الاوضاع لكنه جزء من عملية التغيير، ورغم وجود ملاحظات على بعض المواد إلا أن مصر الآن وحمايتها من الارهاب اهم، والغريب ان حظ مصر دائما انها تقع بين اختيارين و«نعم للدستور» رد على الاخوان، مثلما وقعنا من قبل فى مقارنة بين احمد شفيق ومحمد مرسى، واثق فى ادراك الشعب المصرى ووعيه وفهمه للأحداث الماضية واتذكر جملة مهمه: «مصر زى البحر اللى عايز يشقها يغرق فيها».

الفنان التشكيلى مصطفى الرزاز: سأقول نعم ونعم كمان لاننى من البداية أثق فى اعضاء لجنة الخمسين وانهم مجموعة توافق عليها الشعب بنسبة كبيرة، واتفق مع مواد الدستور بكل مواده لانها تحمل سمات الدولة المصرية المدنية الحديثة، ونعم هو الطريق للمستقبل واول باب يفتح من اجل تحقيق مطالب الثورة وتنفيذ خريطة الطريق حتى تكملها بالانتخابات الرئاسية البرلمانية وتعيد مصر الى امجادها على جميع المستويات.

الشاعر جمال القصاص: نعم لدستور ونعم لمصر رغم وجود بعض التحفظات الخاصة بمواد مدنية الدولة، التى كان يجب ان تنص على مدنية الدولة وديمقراطيتها وايضا بعض المواد الاخرى الخاصة بحرية الابداع والتعبير وجود قانون الحسبة فى مادة (67) تحتاج الى اعاده صياغة ولكن فى مجمل الدستور حقق نوعا من التوافق بين فئات كثيرة من الشعب كانت مهمشة وجعلت الدستور يلتزم برعايتهم وحمايتهم، واتوقع ان الدستور يحظى بأغلبية اكثر من 70% من تصويت الشعب.

الدكتور الناقد صلاح السروى: نعم.. نعم.. نعم واقولها ثلاثة تأكيدا على انها بدون تراجع، ونعم هى اقوى كلمة فى هذه الفترة لقطع الطريق على الاخوان وتعنى نعم لانتصار الحريات حرية التفكير والابداع وحرية الاعتقاد وعدم التمييز بين اى نوع وسأقول نعم للدستور الوحيد الذى ادمج فئات الشعب المصرى فى نسيج واحد واعطى الكل حقوقه وحق المواطنة، وايضا المادة الخاصة بالبحث العلمى والتى سوف تحدث طفرة فى مصر فى المرحلة المقبلة وايضا مواد التزام الدولة بالرعاية الصحية والتعليم من المواد التى تعيد لمصر انتصارا آخر علمياً وثقافيا وايضا حقوق المرأة وحق المعاقين والاطفال لم يترك الدستور فئة من فئات الشعب إلا وذكرها.

الفنان التشكيلى صبرى منصور: بالتأكيد «نعم للدستور ولمصر، الدستور فى مجمله قدم مواد جديدة ومتقدمة تحقق مزيدا من الحقوق والواجبات التى تلزم بها الدولة تجاه طبقات عديدة من الشعب، نعم من اجل الاصلاح والاستقرار، ولكن الذى أغفله الدستور تماما هو وجود مادة تلزم بجمالية البيئة وتعنى ان نريد ان نرى مصر جميلة فى شكلها المعمارى والحضارى وفى الميادين وتوفير الحد الادنى من الجمال لمصر وينفذ هذا بالقانون، ربما لم تكن هناك دساتير عالمية تلزم الانسان باحترام الجمال لانهم من الاصل يتعاملون مع هذا بشكل تليقائى ولكن لما وصل له الحال فى الشارع المصرى كنت أتمنى ان يكون هناك مواد تلزم الشعب باحترام الجماليات الموجودة فى مصر وعدم العبث بها، وايضا اعترضت على وجود كلمة «جمهورية مصر العربية «لماذ لم يكتب ان الدولة «مصر» هذا لا يغير فى مضمون الدولة لانها بالفعل جمهورية وبالفعل عربية، وباقى المواد مهمة أوافق عليها.
الروائى سيد الوكيل: نعم لوقف حالة النزيف الموجود فى الشارع المصرى رغم ان هذا النزيف ثمن غال لكن يكفى هذا.. يجب وقف الحالة العبثية والفوضى، وليس هذا الوقت مناسبا لتصفية الحسابات، مصر اولاً واستقرارها وأمنها، نعم للدستور لانه احترم التعددية واحترام جميع الحريات والبحث العلمى والتعليم والصحة والمرأة والطفل والمعاق، نعم هى اول مقدمات الدولة المدنية، الشعب الذى قام بثورتين خلال 3 سنوات يدرك ويعى كل الاحداث وسوف يكون قراره على صواب والدستور يؤكد بمواده ان الدولة مدنية ولا يوجد بحسب ما يدعى البعض انها دولة عسكرية، نعم سوف تقودنا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية أتوقع نسبة 70% بنعم لمصر ودستورها.

الناقد الادبى مدحت الجيار: اقول نعم لاول دستور يحدد قدر السيادة المصرية على ارضها ويحجم من سلطة رئيس الجمهورية ويعطى جميع الحقوق للعمال والفلاحين فى المعاش وهذا ما كان مهمشا تماما، سأقول نعم لانه دستور مؤمن بالثقافة وربطها بالتعليم وان الثقافة جزء لايتجزأ من الحياة المصرية والثقافة التى تحملت عبئا كبيرا فى كثير من الاحداث التى ارجعوها الى تقصير المثقفين مع ان قيام الثورات يعنى وجود قدر من الثقافة لدى الشعب وليس الثقافة بمفهومها الجامد والتخصصى، وايضا مواد حرية الابداع والتعبير والفنون والبحث العلمى الذى تنظر ان يقودنا الى المزيد من الابداعات والابتكارات كما كانت مصر على مدى عصورها الرائدة واحترام المواطنة دون تمييز بين الشعب ومعتقداته.. الكل مصرى متساوٍ فى الحقوق والواجبات، وتخصيص مواد كل فئة هذا من ممميزات الدستور ولو جدت اى ملاحظات فهى قابلة للتعديل،لذا اوجه الدعوة للكل المصرى بالتصويت بنعم وعلى المبدعين والمثقفين النزول مبكرا لمساعدة الشعب وحمايتهم من اى تطرف فكرى يقيد حريتهم فى التصويت.

الفنان التشكيلى خالد حافظ: نعم للدستور قولتها اول مرة فى البداية لوجود اعضاء متميزين فكريا وثقافيا ولم يختلف عليها الشعب بل قبلها وانتظر منها ما سوف تقدمه، والمرة الثانية ساقول نعم فى التصويت فى الاستفتاء، ولكن لدى بعض التحفظات كنت انتظر مادة اكثر وضوحاً وصرامة وحزما وهى المادة الخاصة بتكوين احزاب سياسية على مرجعية دينية هذه المادة جملتها لا تحمل التأكيد بالحزم بدليل تواجد حزب النور بالدستور ووافق عليها بالرغم من انها تمنع الاحزاب على مرجعية دينية وباقى النصوص الخاصة بالحريات وحرية التعبير أتمنى ان توفق لها مواد قانونية مناسبة انما بالتاكيد سأقول نعم قاطعة للمصلحة العامة.

الفنان التشكليى الدكتور اشرف رضا: نعم لانجاح خريطة الطريق لمستقبل مصر ورغبة فى الاستقرار ونعم لانها اول لبنة فى طريق الديمقراطية والحرية الحقيقية فى مصر فى جميع مجالاتها وان كان بعض الاشخاص يرى تحفظات على مواد الدستور وهى تحفظات محدودة وهذا يؤكد ان الدستور به مواد متوافقة عليها من فئات كثيرة، فإنه بالتأكيد من السهل تعديلها ولا تؤثر فى مسيرة الاستقرار ويمكننا تعديل المواد بحسب آراء الشعب، وان من بداية تكوين لجنة الخمسين كنا نعلم انها سوف تخرج لمصر دستوراً يناسب المرحلة، نعم للدستور ونعم لمصر.

الفنان التشكيلى عصمت داوستاشى: نعم .. نعم .. نعم فقد آن الأوان أن يقرر الشعب المصرى مصيره، انا راضى منذ البداية لاختياراتها لاعضاء لجنة الدستور انها من الشعب المصرى ولا يوجد معارضة تذكر فى اختيار الاعضاء هم جميعا نخبة مهمة من رجال مصر، مواد الحريات والابداع والبحث العلمى.. المرأة التعليم والمعاقين والمسنين شمل كل المهن والطبقات العمال الفلاحين، إذن نعم لإصلاح حال مصر وارجاعها الى عهود التنوير والرياده فى العالم العربى، نعم سوف توقف كوارث كثيرة ولابد من تنفيذ القانون فى الفترة المقبلة على الجميع لتعود دولة القانون، نعم اتوقع ان يقولها الشعب المصرى بصوت عالٍ فى كل محافظات وشوارع مصر واتوقع ان 70% نسبة التصويت بنعم، انا اكررها كل لحظ مع كل من حولى نعم نعم، سوف نذهب الى البرلمان والرئاسية سوف نذهب بمصر الى مصر الحديثة.