الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية توافق على تجنيد النساء فى الحرس الوطنى




كشف رئيس الحرس الوطنى السعودى الأمير متعب بن عبدالله عن استحداث أقسام نسائية لتجنيد المرأة السعودية.
 
وقال الأمير متعب أمس أن «الدراسة قدمت فى فترة سابقة، وكل شيء له وقته، وأتمنى أن يتحقق ذلك فى أقرب فرصة».
 
وأكد متعب الاهتمام برفع كفاءات وقدرات جنود وضباط الحرس الوطنى السعودى سواء من خلال تشجيعهم على مواصلة الدراسة الجامعية والدراسات العليا، مشيرًا إلى أن هناك عددا من افراد الحرس حصلوا على درجات علمية عالية أو من خلال التدريبات. من ناحية أخرى عبر العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن «بالغ القلق» إزاء العنف الطائفى فى لبنان، قائلا إن مبعث القلق يأتى بشكل أساسى من «استهداف أحد الطوائف الرئيسية التى يتكون منها النسيج الاجتماعى اللبناني».
 
وجاءت تصريحات العاهل السعودى فى برقية بعثها إلى الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان، بعد يوم من مقتل رجل دين سنى لبنانى معارض للرئيس السورى بشار الأسد.
على جانب آخر تبادلت قوة من الجيش اللبنانى إطلاق النار مع مسلحين فى محلة كراكاس مما اسفر عن اصابة ضابط وثلاثة عسكريين بجروح مختلفة، ومقتل مسلح وجرح آخر، تبين أنه كان موقوفا سابقا فى لبنان لأعوام عدة ولأسباب أمنية.
 
كما ضبطت كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر والرمانات اليدوية والأعتدة العسكرية.
 
من ناحية اخري خاضت قوات الحكومة اليمنية معارك ضد متشددين إسلاميين فى مدينتين فى جنوب اليمن فيما تعهد مانحون دوليون اجتمعوا فى السعودية بتقديم أربعة مليارات دولار لمساعدة اليمن على تحقيق الاستقرار فى دولة أصبحت معقلاً لتنظيم القاعدة.
 
وقال مسئولون: إن القوات اليمنية استعادت السيطرة على مناطق فى مدينة زنجبار الاستراتيجية وحاربت المتشددين فى مدينة جعار مما أسفر عن مقتل 33 متشددا وتسعة جنود.
ومنح المتشددون الذين سيطروا على مساحات كبيرة فى جنوب اليمن العام الماضى ملاذًا ودعمًا للجناح الإقليمى للقاعدة وهو تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب الذى قتل يوم الاثنين الماضى نحو 100 جندى فى تفجير انتحارى أثناء عرض عسكرى فى العاصمة صنعاء.
وعندما حاولت قوات الأمن فتح الطريق اشتبك المسلحون مع قوات الأمن وسلبوا مسدسًا من أحد الضباط وحاولوا اقتحام قسم شرطة يقع بالميدان. ووصلت تعزيزات أمنية من قوات مكافحة الشغب إلى الميدان مصحوبة بالمدرعات وعربات رش المياه للسيطرة على الموقف.
جدير بالذكر أن دول غربية ودولاً خليجية عربية راقبت بانزعاج متزايد تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب وهو يستغل الأزمة السياسية فى اليمن لإقامة قاعدة ينطلق منها لشن هجمات فى شتى أنحاء العالم.
 
وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل فى الرياض «أؤكد هنا مرة أخرى للأشقاء فى اليمن وقوفنا جميعا معهم ومؤازرتنا لهم لدعم استكمال مراحل المبادرة المرتبطة بالعملية السياسية والمساعدة فى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار ومواجهة تهديدات التطرف والإرهاب».
وكان الاجتماع فى الرياض أمس هو أول اجتماع يعقده «أصدقاء اليمن» منذ تنحى الرئيس على عبد الله صالح فى فبراير بعد حكمه الذى دام 33 عاما ليسمح بانتخاب رئيس انتقالى جديد للدولة. وتعهدت السعودية بتقديم 3.25 مليار دولار لليمن من المبلغ الإجمالى للمساعدات التى تم التعهد بها والذى يقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار.