الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحفاظ على مصر وثورتنا المباركة




كتب: يونان مرقص


إننى على ثقة ويقين أن الشعب المصرى سوف يخرج عن بكرة أبيه ليدشن دستوره العظيم وهذا الدستور عظيم لأن مضمون مواده من الدستور الحضارى الفرعونى القديم الذى وضعه القدماء المصريون الذى كان يحتوى على المواد الأخلاقية والقواعد الإنسانية وهو أول دستور قد وضع فى تاريخ البشرية ونحن ندرك تماما الجهد الكبير الذى قامت به لجنة الخمسين الموقرة التى تمثل جميع أطياف المجتمع المصري، وقدمت كل ما فى استطاعتها من جهد لإخراج دستور يفتخر به كل مصرى فى أى مكان فى العالم.. فأصبح منتجا لكل المصريين.. فهذا الدستور موحد لكل المصريين لأنه مبنى على أساس المواطنة واحترام حق كل مواطن مصرى على قدم المساواة بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو العرق، دستور متوازن وحاسم وواضح بجد، دستور توافقى حقيقى بنسبة 90٪.

إننى أدعو الجميع إلى إدراك خطورة المرحلة التى تمر بها مصر.. فعلينا إجراء استحقاقات خريطة الطريق الثلاثة بنجاح عظيم يبهر العالم.
إن إقرار الشعب على هذا الدستور هو تأكيد على شرعية ثورة الشعب مصدر السلطة فى 30 يونيو وتأكيدا على خريطة المستقبل فى 3 يوليو وتأكيدا على دعم الشعب المصرى للقوات المسلحة والشرطة فى محاربة الإرهاب فى كل شبر مصرى فى 26 يوليو وتأكيدا أيضا على فقد شرعية النظام الإخوانى الذى كان يقوده التنظيم الدولى الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين سقوطه من الحكم تماما.

إن الموافقة على هذا الدستور سوف يلجم جميع الألسنة التى تتكلم بجهل وتقول إن ما حدث فى مصر المحروسة هو انقلاب عسكرى بل يثبت لهم الحقيقة أن ما حدث هو انقلاب شعبى كامل الأركان ويتأكدون أن فى 30 يونيو كانت ثورة شعبية وقائدها الشعب المصرى الأبى ويعلمون علم اليقين أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى هو ملاك أنزله الله فى الوقت المناسب لإنقاذ الشعب المصرى من النظام الإرهابى الذى كاد يدمر مصر وشعبها الطيب.. فقد أعطى له الله الأمر وبقوة أن يتخذ القرار بتحرير مصر من هذا النظام الفاسد الإرهابى واحترام إرداة الشعب المصرى وتنفيذ مطالبه بمساعدة قادة القوات المسلحة والشرطة.

الموافقة على هذا الدستور هى الولادة الحقيقية لمصر الجديدة وهى نقطة الانطلاق نحو مستقبل أفضل مع الاستقرار من جميع النواحى الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمضى قدما فى عجلة العمل والإنتاج.

إن الموافقة على هذا الدستور هى نقلة نوعية لأهداف ثورة 30 يونيو وتجسيد لأحلام المصريين.

العالم الآن يتابع الأوضاع والإجراءات التى تجرى على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصرية وسوف تتوجه أنظاره إلى مصر العظيمة أم الشعوب فى الأيام المقبلة بإجراء الاستفتاء على الدستور المصرى العظيم 2013 وهو أولى خطوات الطريق الديمقراطى ويكون يوما 14، 15 أيام عرس وفرح بميلاد وليد الشعب المصرى.

الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حسين باراك أوباما وكل الأجهزة الاستخباراتية فى حالة من الارتباط الشديد منذ أن رأوا ما حدث فى 30 يونيو من الملحمة الشعبية المصرية دون تفرقة بين مسيحى ومسلم فأصبحت هذه الثورة عقدة فى حياتهم لأنها أفشلت خطتها فى بناء الشرق الأوسط الجديد والآن تقوم بمساعدة قطر وتركيا بضخ أموال كبيرة جدا لمساندة الإرهاب للأسف الشديد لمحاربة جهاز الشرطة المصرية والجيش المصرى العظيم حتى يهدم مثل ما فعلوه فى الجيوش العربية حتى يتيح لهم الدخول إلى مصر بحجة الفوضى التى تعم البلاد وحروب الشوارع.

إذا لابد أن ندرك هذا الأمر ولكن على ثقة ويقين أن الله لا يسمح بذلك لأن مصر محروسة من قبل الله ومباركة منه دون بلاد العالم والوحيدة التى ذكرت فى كتبه المقدسة.. مصر فى لحظة حاسمة من أهم لحظات التاريخ الحديث.
فاعتزوا بوحدتها ودافعوا عنها.