السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاستفتاء بعيون الفنانين: الشعب هو «النجم»




تيسير فهمى: وجوه المصريين كان مكتوباً عليها كلمة «نعم» فى الاستفتاء



الفنانة تيسير فهمى عبرت عن سعادتها وانبهارها لرقى الشعب المصرى الذى اعطى صورة مشرفة أمس داخل لجان الاستفتاء على الدستور وقالت: «رغم إن لجنتى كانت بالمنيل وهو لا ينتمى للأحياء الراقية إلا أن أهل المنيل أبهرونى برقيهم وتحضرهم ومحافظتهم على النظام داخل الطوابير الانتخابية حيث كان يعى جيدا قوة صوته ودوره فى العبور إلى مرحلة جديدة فى حياة الشعب المصرى فقد كانت كل الوجوه مبتسمة ومكتوب عليها كلمة «نعم» ولم أر على أى وجه كلمة «لا» والحمد لله اختفى من المشهد العملاء والخونة، واعتقد أن بالاستفتاء على دستور 30 يونيه نكون تخلصنا من كبوتين هما النظام السابق والأسبق.

 
يحيى الفخرانى: المواطنون العاديون هم النجوم فى هذا اليوم

الفنان يحيى الفخرانى الذى حصل على إجازة من تصوير مسلسله «دهشة» لفت نظره داخل لجنته الانتخابية بالمقطم حالة السعادة التى كانت واضحة على وجوه الناس وكأنهم كانوا فى حالة حرب وانتهوا ولم يهمهم محاولات طيور الظلام لإفساد فرحتهم بهذا العرش الديمقراطى.

وقال: لم أخذ وقتا طويلا حتى اجرى عملية الاستفتاء رغم حالة الزحام الشيدة وقرار أسعدنى جدا هو أن عدسات المصورين لم تركز فقط على المشاهير الموجودة فى اللجان بقدر ما تركزت على المواطنين العاديين الذين هم الأبطال الحقيقيون لهذا اليوم.



صابرين: الأطفال والبلالين بهجة اللجان الانتخابية


الفنانة صابرين روت لنا تجربتها امس اثناء ادلائها بصوتها داخل إحدى اللجان بمدينة نصر قائلة: هذا اليوم كان عرساً وليس يوم استفتاء فقد كان هناك حالة من النظام والمرور سهل والأمن منتشر فى كل مكان وداخل اللجان سيدات مصر وبناتها كانوا فى مهمة قومية رسمية فقد شهدت الأمهات مصطحبة ابناءها وهم بزى الجيش حاملين البلالين معهم وكأنهم فى حفلة أو فرح وعندما ندخل اللجنة لا نستغرق وقتاً فكل واحد يصوت بنعم وكانه لا يرى كلمة لا فى البطاقة الانتخابية وتمنيت لو اخدت اولادى معى ليروا هذه التجربة الديمقراطية التى لن يجدوها بهذا الشكل المتحضر فى أى دولة من دول العالم وعندما عدت لبيتى ظللت اتابع المشهد التليفزيونى ولا انس مشاهد الرقص والفرح داخل اللجان.

 
رانيا محمود ياسين: الاستفتاء تظاهرة فى حب مصر والجيش


تعتبر الفنانة رانيا محمود ياسين نفسها محظوظة خاصة أن اللجنة التى شاركت بالتصويت فيها بمدرسة حافظ إبراهيم بالهرم كانت تتميز بالتحضر فى التعامل والتأمين الجيد كما أنها ذهبت فى وقت مناسب، على حد قولها لأنها لم تضطر للوقوف طابور طويل ويسير ببطء حيث قالت: «كان هناك تواجد كبير فى اللجنة ولكن كان الطابور الذى أقف فيه يسير بسرعة شديدة حتى أننى لم أشعر بالوقت، وكنت سعيدة جدا بالجو العام للاستفتاء حيث كان الناس مبتهجون وبعض السيدات «تزغرد»، والأغانى والأناشيد تعلو فى الشارع وكأنها تظاهرة فى حب الجيش والوطن، وكأننا نسير فى «فرح» كما أن الأمان كان عالى بتواجد الجيش والشرطة المكثف، حتى أنى لم أتعرض لأى موقف ضايقنى أو اعترض طريقى أحد.

 
الزحام يدفع شذى للجلوس أمام  اللجنة



عبرت الفنانة شذى عن سعادتها للوصول إلى آخر الطابور الطويل الخاص بلجنة الاستفتاء التابعة لها بالحى العاشر بمدينة نصر، حيث قالت إنها أدلت بصوتها فى مدرسة «السادات» ورغم حرصها على الذهاب فى الصباح الباكر إلا أنها اضطرت للوقوف لعدة ساعات عديدة حتى وصلت للاستفتاء مؤكدة أنها جلست على الرصيف من كثرة التعب.

وأضافت أنها اختارت «نعم» وأن من حولها من سيدات اللجنة كن ملتزمات بالنظام ولم يتحدث أحد عن انتمائه لجماعة معينة كما أنها أعجبت بالأمن السائد.



لقاء سويدان: سيدة مسنة مبتور ساقها أبهرتنى بمشاركتها فى الاستفتاء


قالت الفنانة لقاء سويدان: سعادتى لا توصف وأنا أدلى بصوتى فى لجنتى الانتخابية بالمعادى وقولت «نعم» للدستور وشعرت أن روح أخى ترفرف حولى لأن هذا الدستور دفع ثمنه الشهداء بدمهم لمواجهة الجماعة الإرهابية وقد عرضت أن أتصور مع أفراد جيشنا الذى نفخر به والذين جعلوا المواطنين يخرجون ويذهبون للاستفتاء مطمئنين.

وروت لقاء مشهداً رأته داخل لجنتها الانتخابية قائلة: أهم ما يميز هذا اليوم هو الصورة المشرفة التى أعطتها نساء مصر للعالم أجمع فلا أنسى سيدة مسنة تعدى عمرها الـ«70» عاما كانت أمامى فى الطابور رغم أنها مصابة بمرض السكر الذى حرمها من ساقها الذى تم بتره إلا أنها جعلت أولادها يحملونها على كرس ويأتون بها إلى اللجنة لتقول «نعم» للدستور.

وعندما سألتها وقلت لها إن صحتها لا تسمح، قالت لى لماذا لا آتى واقف بجوار شبابنا وأساهم فى صنع مستقبلهم هذه السيدة ابهرتنى بموقفها العظيم.

 
أثار الحكيم تقدم بلاغ ضد رئيس اللجنة
توجهت الفنانة اثار الحكيم إلى النيابة إول امس لتقديم بلاغ ضد رئيس اللجنة الانتحابية التى كانت تصوت بها فى المهندسين، حيث أكدت أنه أغلق باب اللجنة لمده ساعة كاملة وتسبب فى تكدث  بطوابير الناخبين وعندما سائلت عن السبب قال لها أنه كان يصلى العصر مما جعلها تدخل معه فى نقاش حاد حول طول مده تآخره عن العمل خاصة زن الصلاه لا تستغرق سواه 15 دقيقة.



مجدى أبو عميرة: عمليات  الاستفتاء سارت بسلاسة


أما المخرج مجدى أبو عميرة قال إنه سعيد بالإقبال الشديد والمشهد الحضارى الذى شاهده فى لجنة بمدرسة المعهد الأزهرى بالمعادى، حيث قال «ذهبت مبكرًِا فوجدت أعدادًا كبيرة من الناس ورغم ذلك كان الجو هادئا وتمت عملية الاستفتاء بسلاسة شديدة، خاصة أن الجيش والشرطة كانوا مؤمنين المنطقة بشكل جيد حيث أنهم أغلقوا الشارع المؤدى للمدرسة وجعلوا فى أوله نقطة  تفتيش حتى يقف المواطنون فى الطابور مطمأنين وغير متخوفين من أى مشاكل أو عمليات ارهابية قد تحدث.




فيصل ندا: تهديدات الإخوان طلعت فشنك


قال الكاتب فيصل ندا إنه قد شارك باليوم الثانى من الاستفتاء وذلك بعدما شاهد مسيرات الحب للوطن وسير الأمور على ما يرام من خلال متابعته لعملية الاستفتاء فى اليوم الأول، حيث قال: اخترت النزول لليوم الثانى لرغبتى فى معرفة كيف تسير الأمور وأرى ردود فعل الإخوان المختلفة، ولكنى تابعت عبر القنوات الفضائية وباتصالى مع بعض الأقارب والأصدقاء فوجدت أن العملية تتم بأمان تام ونظام كبير فى البلد كلها، وكل تهديدات الإخوان طلعت فشنك خاصة مع التواجد المكثف للجيش والشرطة.

وأضاف: «صممت على اختيار نعم للدستور لأنى ككاتب عانيت كثيرا من الحد من حرية التعبير وفرض الحدود والقيود على الإبداع والفكر والرأى، وهذا أهم ما يناقشه ويكفله الدستور.


تصوير حماقى بين جنود الجيش

فوجئ أهالى منطقة مدينة نصر بوجود الفنان محمد حماقى فى طوابير الاستفتاء، مما أحدث هرجًا بسبب طلبات الجمهور للتصوير معه.. وأكد حماقى أنه اختار «نعم» بلجنته بإحدى مدارس مدينة نصر والتى كان التنظيم فيها والمشاركة بنسبة كبيرة ولم ير حماقى أى مشاغبات أو مشاكل أو مضايقات من بعض عناصر الإخوان.

وبعدما انتهى حماقى من التصويت طالب عدد من الجنود التصوير معه وهو ما قابله برغبة متبادلة، حيث أكد أنه يشرفه التصوير بجانب الجنود الذين يسهرون على حماية الوطن وأمنه.