«أزمة الوقود» تصيب «الغربية» بالشلل المرورى وتعطل وصول الناخبين للجان التصويت

 تسببت أزمة البنزين والسولار الطاحنة بمدن ومراكز محافظة الغربية وامتداد طوابير السيارات والجرارات الزراعية أمام محطات التموين إلى خلق نوع من الشلل المرورى التام الأمر الذى أدى إلى تعطل وصول الناخبين لمقار اللجان للتصويت فى اليوم الثانى للانتخابات بالإضافة إلى اختفاء سيارات التاكسى المتعطلة بسبب الأزمة.
كما شكا سائقو السيارات المختلفة من ندرة الوقود حيث ينظرون إلى عملية التصويت فى الانتخابات بأنه موسم لنقل الناخبين وفرصة لجمع مبالغ مالية كبيرة.
على جانب آخر تتسبب مشاركة سيارات السرفيس والميكروباص فى العملية الانتخابية سواء لنقل الناخبين أو مشرفى اللجان فى زحام شديد خاصة بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى بعد تجاه عدد كبير منهم لنقل الناخبين للمقرات لصالح حملات المرشحين حيث وصل ثمن التأجير إلى 300 جنيه.
وقال اللواء السعيد عبدالمعطى سكرتير عام محافظة الغربية ورئيس غرفة العمليات الرئيسية للانتخابات الرئاسية إن عملية التصويت بلجنة المدرسة الفكرية بمنشية مبارك التابعة لمركز المحلة الكبرى انتظمت بصورتها الطبيعية أمس ونفى ما أثير بشأن مد التصويت بها لليوم الجمعة على خلفية مغادرة القاضى المشرف عليها للجنة وتركها دون استكمال التصويت مساء أمس الأول.
وأشار عبد المعطى أن صناديق اقتراع اللجنة المذكورة الخاصة بتصويت اليوم الأول تحفظت عليها اللجنة العامة للانتخابات وستقوم هى أيضا بفرزها لافتا إلى أنه تم تعيين قاض بديل للإشراف على اللجنة وكان قاضى اللجنة المذكورة قد امتنع عن تكملة العملية الانتخابية مساء أمس الأول وغادر اللجنة بدون إبداء أى أسباب.
وكانت عملية التصويت فى اليوم الأول شهدت أيضا إقبالا ملحوظا بدأ بطوابير طويلة للمواطنين قبل فتح باب اللجان وصولا إلى الإقبال المتزايد فى الساعات الأخيرة لعملية التصويت والتى امتدت حتى الساعة التاسعة من مساء أمس الأول وشهد أمس أيضا إقبالا ملحوظا من كبار السن والسيدات على مختلف اللجان الانتخابية المنتشرة بالمحافظة حيث لاقوا اهتماما من قبل رجال القوات المسلحة والمسئولين على العملية الانتخابية.