اليوم.. انطلاق كأس الأمم الإفريقية لليد بالجزائر.. ومصر تستهل مشوارها بمواجهة السنغال

 كتبت - فاطمة التابعى

تنطلق اليوم بالجزائر بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ21 الموهلة لكأس العالم 2015 بقطر. وقد تم تقسيم الفرق المشاركة فى البطولة الى مجموعتين تضم الأولى كلًا من مصر، تونس، السنغال، الكاميرون،الجابون وليبيا. بينما تضم المجموعة الثانية كلًا من الجزائر، المغرب، أنجولا، الكونغو، نيجيريا، الكونغو الديمقراطية.

ويخوض منتخبنا الوطنى بقيادة فنية لمروان رجب أولى مبارياته اليوم أمام السنغال ومن المعروف أن منتخبنا يمر بمرحلة إحلال وتجديد ومعظم لاعبيه تحت 25 سنة فيما عدا حمادة النقيب وأحمد الأحمر. وخاض منتخبنا فترة إعداد جيدة الى حد ما بدأها بحصوله على المركز الثالث فى بطولة الكأس الأصفر بسويسرا ثم خاض لقاءين وديين فى أسبانيا وآخرين مع المنتخب النمساوى بالنمسا. وتضم قائمة منتخبنا 17 لاعبا هم حمادة النقيب، كريم هنداوى ومحمود خليل «فلفل» فى حراسة المرمى ومعهم كل من محمد هشام سند، محمود فايز، ممدوح طه، محمد م بسيونى (مودي)، محمد علاءالسيد (لوكا)، اسلام حسن،على زين، يحيى الدرع، أحمد علاء، محمود جابر، محمد ممدوح هاشم، أحمد عبد الرحمن، ابراهيم المصرى وتأكد بصفة نهائية لحاق نجم المنتخب احمد الاحمر بالبطولة وتم ضمه رسميا الى القائمة المتوجهة الى الجزائر الآن بعد أن تعافى من إصابته وقد تم استبعاد عماد عبده عبد الوهاب من القائمة بعد عودة الأحمر اليها.

أما عن باقى مباريات اليوم الأول فيلعب المنتخب المغربى مع نظيره الأنجولى، والمنتخب التونسى مع المنتخب الليبى، الكاميرون مع الجابون والكونغو برازافيل مع الكونغو الديموقراطية ويسبق تلك المباريات حفل الافتتاح الذى يتبعه اللقاء المرتقب بين الجزائر ونيجيريا.

وعلى صعيد التحكيم اختارت الكونفيديرالية الإفريقية لكرة اليد 11 طاقما تحكيميا لإدارة مباريات البطولة من بينها طاقمان جزائريان، بالإضافة الى طاقم أوروبى قام بإرساله الاتحاد الدولى للعبة.. على جانب آخر أكد مالك بن حميدة المتحدث الرسمى بإسم قناة نسمة التونسية الخاصة أن قناة نسمة هى مالكة حقوق كأس إفريقيا لكرة اليد لعشر سنوات قادمة، وأنها والتليفزيون الجزائرى رفضا بيع حقوق بث البطولة الى قناة «bein sports» الفرنسية «الجزيرة الرياضية» سابقا. جاء ذلك رغم الوساطة التى قام بها طاهر بن عمر معلق كرة اليد التونسي. ورفضت قناة نسمة والتليفزيون الجزائرى بيع الحقوق وعرضها على المشفر وحتى رفضا مجرد بيع نقل الصور أو إرسال موفد إلى الجزائر لتغطية الحدث.