رئيس حى الشرابية يمتنع عن استرداد أراضى أملاك دولة بقيمة مليار جنيه

كتب ـ بشير عبدالرءوف

امتنع  رئيس حى الشرابية اللواء.هشام كمال عن اتخاذ الإجراءات التنفيذية لاستعادة أرض أملاك المحافظة تقدر قيمتها بمليار جنيه، وانتهى تقرير الشئون القانونية بالمحافظة إلى أن الأرض ملك المحافظة وتم شراؤها من مورث المتنازع معهم عليها، وأوصت اللجان التى تم تشكيلها للبت فى ملكية الأرض بوقف أى تراخيص للأرض وعدم التعامل عليها ومنع تقسيمها.

وقد أبدى رئيس حى الشرابية الأسباب عن حل امتناعه عن اتخاذ إجراءات استعادة الأرض، بأن هناك أشخاصاً يسعون لاستعادة الأرض وأن لهم مصالح شخصية فى ذلك.

وفى السياق ذاته انتهى حى وسط القاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار من الحملة القومية لنظافة الآثار التى تتبناها وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع أهالى المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية وبعض منظمات المجتمع المدنى، حيث تم التنسيق مع حملة حراس الحضارة لتفعيل حملة الحفاظ على تراث وآثار مصر وتم عمل مخطط لهذه الآثار وهى حمام سعيد السعداء وقبة الشيخ سنان وسبيل زين العابدين وسبيل سليمان بك الخربوطلى وقاعة الدير وسبيل أبو الاقبال.
قال رئيس الحى اللواء صلاح عبدالمعز إن الحى قام بحملة مكبرة للنظافة على مســــــجد وحمام سعيد السعداء بالجمالية بواسطة عناصر فرع هيئة النظافة وشركة النظافة والحدائق وعناصر الإنارة والمرافق وصيانة الطرق وتم رفع كميات من القمامة والمخلفات تقدر بـ40 طناً من قبة الشيخ سنان بالجمالية.

كما شهد محافظ القاهرة د.جلال سعيد ووزير الإسكان، المهندس إبراهيم محلب حفل توقيع عقد عملية تهذيب وإزالة الصخور الخطرة بمنطقة اسطبل عنتر وعزبة خير الله وهضبة المقطم بين محافظة القاهرة ويمثلها اللواء محمد البندارى سكرتير عام محافظة القاهرة وشركة المقاولون العرب ويمثلها المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة.

وصرح المحافظ بأن العقد يهدف إلى تهذيب وإزالة الصخور التى تمثل حالات خطورة داهمة على حياة المواطنين والتى قد تؤدى إلى كارثة فى حالة انهيارها وما يتبعها من أعمال إزالة للمساكن والغرف ذات الخطورة الداهمة وما تتطلبه هذه الأعمال من حلول هندسية وأعمال استشارية ومساحية.
وأضاف المحافظ أن الأعمال التى يتضمنها العقد تهدف إلى تأمين الهضبة والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أى كوارث مستقبلية.

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة هندسية علمية منذ حادث الدويقة عام 2008 من ممثلين عن مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة عين شمس وجهاز التفتيش على أعمال البناء بوزارة الإسكان والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بوزارة البترول والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمى لدراسة أماكن الخطورة حسب درجاتها وتحديد أماكن الإزالة فى نطاق الخطورة وتحديد نطاقات الأمان وأسلوب التهذيب والمعالجة الواجب اتباعها.

وشدد المحافظ على ضرورة تذليل جميع المعوقات أمام أعمال شركة المقاولون العرب القائمة على تنفيذ توصيات اللجان الهندسية العلمية، والتعامل مع جميع المناطق الخطرة  ووضع الحلول المثلى للعلاج سواء بالإزالة اليدوية، أو الكيميائية، أو الميكانيكية، أو بالتثبيت والحفاظ على المناطق التى تم إخلائها وعدم السماح نهائيا بإقامة أى عشوائيات جديدة عليها.