نتانياهو: إسرائيل لن تتخلى عن السلام بشرط الاعتراف بيهودية القدس

غادر القاهرة أمس نبيل فهمى وزير الخارجية إلى الدار البيضاء للمشاركة فى اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس على مستوى الوزراء والتى تعقد فى مدينة مراكش المغربية اليوم برئاسة الملك محمد السادس عاهل المغرب والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن».
 
وتأتى اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس فى «ظروف دولية وإقليمية دقيقة» خاصة بسبب خطط إسرائيل لزيادة الاستيطان فى مدينة القدس و«محو معالمها الإسلامية والتقليص من عدد السكان المسلمين مقابل الرفع من عدد السكان اليهود».
 
وتتناول اجتماعات اللجنة وفقا لتكليف إنشائها متابعة القرارات المصدق عليها بشأن القدس من مختلف الهيئات والمحافل الدولية وربط الاتصالات مع مختلف المنظمات الدولية من أجل حماية القدس خاصة من التهويد والحفاظ على هويتها الإسلامية وكذلك تقديم مقترحات للدول الأعضاء والمنظمات المعنية بالخطوات التى يجب اتخاذها لضمان تنفيذ القرارات لمواجهة التطورات الجديدة.
 
فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن بلاده لن تتخلى عن عملية السلام بسبب الصعوبات التى تعترضها، وستواصل الإصرار على موضوع الأمن.
 
ونقل راديو (صوت إسرائيل) أمس الخميس عن نتنياهو قوله «إن الاعتراف بكون إسرائيل دولة الشعب اليهودى هو بمثابة الشرط الضرورى فى العملية السياسية ولكن ذلك لا يكفي، ونحن نتقدم فى العملية سعيا لتحقيق الاعتراف المتبادل واستتباب الأمن على حد سواء».
 
وتزامنا مع انعقاد اجتماعات لجنة القدس ذكرت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلى «جلى تساهل» امس بأن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو ، طلب اضافة تجمع رابع للتجمعات التى ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية فى الحل النهائى، والمتمثل بتجمع بيت أيل الاستيطانى غرب مدينة رام الله.
وجاء هذا الطلب من نتنياهو فى اجتماعات المفاوضات التى تجرى برعاية وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيرى.