الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الانتخابات تفخخ «الإنقاذ» من الداخل




تشهد جبهة الانقاذ خلافاً حول استمرارها كجبهة سياسية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، حيث يرى اتجاه ضرورة الابقاء عليها ككيان سياسى، بينما يرى اتجاه آخر ان دورها انتهى وانه لابد من ان تنقسم إلى تحالفات انتخابية أصغر وفقا للايديولوجيات السياسية المتنوعة داخلها، بينما يرى الاتجاه الثالث أن يترك الأمر للأوضاع السياسية التى تشهدها البلاد أما شباب الجبهة فيصرون على الابقاء عليها حتى لو قررت قياداتها الانفصال من خلال التنسيق السياسى المشترك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تقسم الانتخابات البرلمانية المقبلة الأحزاب إلى 3 تحالفات رئيسية الأول يضم المصريين الأحرار والجبهة والمؤتمر، والثانى  الوفد والمصرى الديمقراطى والثالث الأحزاب اليسارية ومن المقرر ان تحسم الأحزاب موقفها نهاية الاسبوع الجارى أو مطلع الاسبوع المقبل.
ويتبنى حزب الوفد والمصريين الأحرار ترك الأمر للظروف التى ستشهدها البلاد، بينما يرى المصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والتيار الشعبى ان دور الجبهة انتهى ياتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه حزب التجمع من تفتيت الجبهة بسبب الانتخابات الرئاسية، حيث يرى الحزب ان رفض الجبهة دعم مرشح من داخلها هو السبب الرئيسى فى سعى البعض لتفتيت الجبهة وهو التصور الذى يدعمه  د.رفعت السعيد الرئيس الشرفى لحزب التجمع.
تفاصيل صـ5