الرئاسة أولا.. وتعديل حكومى يطيح بـ10 وزراء

كشفت مصادر مطلعة، ان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، اقترب من حسم تعديلات خارطة المستقبل، وذلك بالاعلان خلال الساعات القادمة عن إجراء الانتخابات الرئاسية اولاً، استجابة لمطالب القوى السياسية.

فيما أكدت مصادر حكومية أن د. حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء سيجرى تعديلًا وزاريًا على حكومته خلال الأسبوع الحالى بعد نجاح نتيجة الاستفتاء وموافقة الشعب بأغلبية على مواد
الدستور الجديد.

وقالت المصادر: إن التعديل الوزارى سيشمل 10 وزراء لم يكن لهم أداء ملحوظ فى الشارع خلال الفترة الأخيرة حيث جار التنسيق واختيار الأسماء الجديدة المرشحة لهذا التعديل قبل إعلانه.

ولم توضح المصادر ما إذا كان التعديل الوزارى الجديد سيكون له علاقة بتغيير خارطة الطريق، بحيث تجرى انتخابات الرئاسة أولًا أم انتخابات البرلمان.

من ناحية أخرى أكد أحمد المسلمانى المستشار  الإعلامى لرئيس الجمهورية: أن ثورة يناير قامت بها القوى المدنية الساعية إلى بناء دولة حديثة ديمقراطية، وأن الملايين الذين خرجوا لم يكونوا أعضاء فى أى تنظيم أو حركة أو جماعة.. ولكنهم كانوا وطنيين غاضبين على النظام الفاشل الذى أدار البلاد فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقد سعوا إلى استعادة حضارة بلادهم وسياسة واقتصادًا وخبزًا وكرامة.

وأضاف المسلماني: إن الرواية الإخوانية لأحداث 25 يناير تختزل ثورة الملايين من أبناء الشعب العظيم فى عدد محدود من قيادات الجماعة وأعضائها، قائلًا: «إذ كانت الرواية الإخوانية لتاريخ العلاقة بين الإخوان والدولة لم تلقى الاهتمام الكافى من المدارس التاريخية والمؤسسات العلمية فيما قبل، فإن استمرار الصمت عليها وسط زحام وسائل الإعلام وفوضى الإعلام الاجتماعى قد يخلق تاريخًا موازًيا ومخالفًا للحقيقة.

وأكد «المسلماني»  أن ثورة يناير هى «ثورة الحداثة» وبناء دولة مدنية لها قيمها الدينية والأخلاقية، ولم تكن ثورة الإخوان لبناء دولة الجماعة».