السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تدرس الاحتفال بـ25 يناير وتختلف حول مطالبة السيسى بالترشح




 كتبت - فريدة محمد

تشهد جبهة الانقاذ خلاف حول استمرارها كجبهة سياسية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور حيث يرى اتجاه ضرورة الابقاء عليها ككيان سياسى بينما يرى اتجاه اخر ان دورها انتهى وانه لابد من ان تنقسم الى تحالفات انتخابية اصغر وفقا للايديولوجيات السياسية المتنوعة داخلها اتجاه ثالث يرى ان يترك الامر للاوضاع السياسية التى تشهدها البلاد اللافت ان شباب الجبهة يصرون على الابقاء عليها حتى لو قرر قياداتها الانفصال من خلال التنسيق السياسى المشترك.
 
وتقسم الانتخابات البرلمانية المقبلة الاحزاب الى 3 تحالفات رئيسية الاول يضم المصريين الاحرار والجبهة والمؤتمر والثانى  الوفد والمصرى الديمقراطى والثالث الاحزاب اليسارية ومن المقرر ان تحسم الاحزاب موقفها نهاية الاسبوع الجارى او مطلع الاسبوع المقبل.
 
ويتبنى حزب الوفد والمصريين الاحرار ترك الامر للظروف التى ستشهدها البلاد بينما يرى المصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والتيار الشعبى ان دور الجبهة انتهى ياتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه حزب التجمع من تفتيت الجبهة بسبب الانتخابات الرئاسية حيث يرى الحزب ان رفض الجبهة دعم مرشح من داخلها هو السبب الرئيسى فى سعى البعض لتفتيت الجبهة وهو التصور الذى يدعمه  د. رفعت السعيد الرئيس الشرفى لحزب التجمع وقال انه يرفض ان تتفكك الجبهة الان مضيفا « سيوصم من يطالب بذلك خاصة بعد ان نجحت فى تحقيق هدفها الذى تحول الى هدف شعبى للاطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى.
 
ولفتت مصادر الى ان سبب رغبة التيار الشعبى فى الانفصال عن الجبهة هو رفضها دعم حمدين صباحى ومطالبة قياداتها الفريق السيسى بالترشح للرئاسة 
 
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر القيادى بالجبهة « الجبهة تحدد مصيرها وارى انها  حققت اهدافها من فى انشاء نظام ديمقراطى جديد.
وفى سياق متصل تدرس الاحزاب المدنية وشبابها خلال الايام القليلة القادمة كيفية الاحتفال بذكرى ثورة 25  يناير حيث سيقررون مكان الاحتفال والمطالب التى سيرفعوها وذلك منعا للاحتكاك بعناصر الاخوان التى قررت النزول فى نفس اليوم.. وتشهد الاحزاب جدل حول  فكرة دعم المطالبات بترشيح الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حيث يرى البعض ضرورة المشاركة فى المظاهرات التى تنادى بترشيحه بينما يرى اخرون الانتظار للتعرف على الموقف من تعديل خارطة المرحلة الانتقالية وكذلك التعرف على خريطة المرشحين وبرامجهم السياسية بخلاف التعرف على موقفه الشخصى بشكل رسمى.