السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصادق المهدى: لا يجب إرسال قوات سودانية للجنوب.. وجوبا تستعيد بلدة رئيسية من المتمردين




الخرطوم - وكالات الأنباء

رحب رئيس حزب الأمة القومى المعارض بالسودان الصادق المهدى بالخطوات نحو السلام مع دولة الجنوب حيث شدد على عدم ارسال قوات سودانية للمشاركة فى القتال الدائر هناك، كما دعا لاعلان الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقيات بين الخرطوم وجوبا والسعى للمصالحة بين اطراف النزاع وتقديم العونين الفنى والانسانى المطلوب واستقبال اللاجئين بالترحاب.

ونصح المهدى بتمديد مهمة بعثة «اليونيميس» الدولية لحماية المنشآت البترولية بدولة الجنوب حال عجزها عن توفير الحماية اللازمة لحقول النفط.

وقال رئيس حزب الأمة القومى بالسودان: إن استحقاقات المرحلة المقبلة تتطلب نشر «إعلان مبادئ» ليكون أجندة للتفاهم مع الآخرين من سبعة بنود تنفذه حكومة انتقالية، على رأسها إزالة آثار التمكين لإقامة دولة الوطن لا دولة الحزب، وقومية عملية السلام العادل والشامل وكتابة دستور للبلاد وانتخابات عامة نزيهة حرة وبرنامج اصلاح اقتصادى قومى وسياسة دولية خالية من العداء والتبعية.

كما كشف المهدى عن اقتراح حزبه لبعض المنظمات غير الحكومية الاجنبية المؤهلة لانشاء كلية للتدريب السياسى والنقابى لتدريب كوادرهم السياسية والوزارية لقيادات الوزارات مستقبلا تفاديا لسوء الإدارة السياسية.

وعلى جانب آخر استعادت قوات حكومة جنوب السودان بلدة بور الاستراتيجية من المتمردين يوم السبت الماضى فى حين نسب الجيش الاوغندى الفضل لنفسه فى استعادة المدينة مما يظهر مدى ضلوعه فى الصراع.

وذكر متحدث باسم المتمردين فى اديس ابابا حيث تجرى محادثات بهدف التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، أن مقاتليه قاموا بانسحاب «تكتيكى» من بور التى تشهد قتالاً عنيفًا منذ بدء الصراع فى منتصف ديسمبر الماضى.

وتقول الامم المتحدة إن الاف الاشخاص قتلوا وان اكثر من نصف مليون اخرين نزحوا عن ديارهم بفعل القتال، حيث يدور القتال بين قوات موالية للرئيس سلفاكير ومتمردين مؤيدين لريك مشار الذى اقيل من منصب نائب الرئيس فى يوليو الماضى.

وقال فيليب أقوير المتحدث الرسمى باسم جيش جنوب السودان لوسائل الاعلام فى العاصمة جوبا إن قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان تصدت لأكثر من 15 ألفا من قوات ريك مشار وان الجيش أحبط خطة مشار للتقدم ومهاجمة جوبا وتنصيب نفسه حاكما على جنوب السودان».