الاحتلال يسلم فلسطين رفات 36 شهيداً.. و«يعالون» ينتقد خطة واشنطن الأمنية لغور الأردن

كتب  ـ أحمد قنديل وإسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء

ذكرت إذاعة الاحتلال أن إسرائيل بدأت أمس إعادة رفات 36 شهيداً فلسطينيا كـ»بادرة حسن نية لتشجيع العملية التفاوضية» الجارية بين الجانبين.

وقالت الإذاعة أنه تم خلال الاسابيع الاخيرة تشخيص الجثث بعد مطابقة عينات الحمض النووى لذوى الشهداء.

من جانبه أعلن وزير المالية الإسرائيلى «يائير لبيد»، ورئيس حزب «هناك مستقبل»، أن حزبه لن يبقى فى الحكومة الإسرائيلية حالة عدم استمرار المحادثات السياسية مع الفلسطينيين للتوصل لاتفاق سلام. وأوضح «لبيد» فى تصريحات لقناة «العاشرة» الإسرائيلية أنه يجلس فى الحكومة على خلفية تقدم المسيرة السلمية مع الفلسطينيين، ولا يوجد أي أسباب للبقاء فى تلك الحكومة إذا لم تجر مفاوضات. ولفت لبيد» إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» يسير بشكل صحيح فى المسيرة السلمية. مضيفا أنه سيسلك أى طريق لتقدم المسيرة السلمية كونها ضرورية.

بينما انتقد وزير دفاع الاحتلال موشيه يعالون مرة أخرى خطة الترتيبات الأمنية التى تقترح الإدارة الأمريكية تطبيقها فى غور الأردن فى إطار اتفاق سلام مستقبلى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة «معاريف» عن يعالون قوله فى اجتماع مغلق لكلية السياسة فى القدس المحتلة عقد مساء الخميس الماضى ان اجهزة استشعار وطائرات بدون طيار لا يمكنها ان تكون بديلا لتواجد عسكرى على الارض. وأضاف يعالون أن غور الأردن هو منطقة حيوية لضمان أمن إسرائيل ولا يمكن لها أن توافق على وجود طرف ثالث فى هذه المنطقة بدلاً من قوات جيشنا.

وكرر يعالون موقفه الذى يعتبر الرفض الفلسطينى للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل لب النزاع فى المنطقة ورأى أن الولايات المتحدة والدول الاوروبية تتمسك بمواقف خاطئة إزاء ما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه حذر أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى فى افتتاح أعمال المؤتمر الـ20 للاتحاد البرلمانى العربى برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من تتطور الأمور بشكل كبير نحو الأسواء فى «القدس المحتلة» فى ظل سعى الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ،من خلال الإجراءات التهويدية للثقافة والتعليم والصحة ولكل مناحى الحياة فى القدس.