التعديات فى قرية «الجديدة» تلتهم مصرف منيا القمح

الشرقية -عماد المعاملى

حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالى قرية «الجديدة» مركز منيا القمح بسبب قيام بعض الاشخاص بالتعدى على أملاك الدولة وضم طريق مصرف منيا القمح العمومى لأراضيهم، وقطع الطريق ومنع وصول الأهالى للأراضى الزراعية.

يقول محمد النبراوى إن بعض الأشخاص قاموا بالتعدى على أملاك الدولة وقطع الطريق الذى يسلكه المزارعون الى الحقول، حيث قام أحدهم ببناء معلف للماشية بالطوب الأبيض «الدبش» والأسمنت على سحارة المصرف المملوكة للرى بطول 10 أمتار وعرض 3 أمتار، كما يتم إلقاء المخلفات فى المصرف مما يهدد بكارثة بيئية – على حد قوله وأضاف: إن هذا التعدى وقطع الطريق نتج عنه استحالة وصول المزارعين لأرضنا الزراعية منه، ونضطر والماشية إلى السير لأكثر من كيلومتر على جسر مسقى صغير لا يصلح للمرور، فضلا عن صعوبة وصول أدوات وجرارات الزراعة للأرض، وهو ما يهدد بتبوير الرقعة الزراعية بحوض الغفارة بكاملها.

ويشير محمد محمد عامر إلى أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل قام ثلاثة أشخاص آخرون بالتعدى فى مناطق أخرى على الجسر الأيمن لمصرف منيا القمح المملوك للري، بواقع 112 مترا لكل منهم، وأدى ذلك لقطع الطريق تماما واستحالة وصولنا لأراضينا.

 ولفت الى أنه رغم صدور قرارات الإزالة أرقام 232 و364 و365 و366 لسنة 2013 لجميع هذه التعديات وإلزام المتعدين بتحمل تكلفة رد الشىء لأصله، إلا أنه لم يتم تنفيذ أى منها حتى الآن ومازلنا نعانى الأمرين فى الوصول لحقولنا وزراعتها.

 ويضيف محمد عامر إنهم توجهوا بالشكوى وأرسلوا استغاثات إلى جميع المسئولين المعنيين بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الرى والزراعة والداخلية مرورا بمحافظ ومدير أمن الشرقية ووكلاء وزارتى الزراعة والرى بها وانتهاء بمأمور مركز شرطة ورئيس مباحث منيا القمح ورئيس الوحدة المحلية بالجديدة، وذلك لتنفيذ قرارات الإزالة وفتح الطريق أمامنا، ولكن دون جدوى، حيث لم يتحرك ساكنا حتى الآن.

ويناشد عمرو عبدالمنعم المسئولين بسرعة إزالة التعديات بواسطة الأجهزة الحكومية، خشية تحرك الأهالى لإزالتها بأنفسهم مما ينذر بحدوث كارثة لا تحمد عقباها.