السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من قيادات العالم للشعب المصرى: نتطلع لاستكمال خارطة المستقبل




تلقت الحكومة ورئاسة الجمهورية عددا من التهانى من قبل القيادات العربية والدولية بنجاح عملية الاستفتاء على الدستور، عربيا هنأ د.نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية الشعب المصرى بانجاز الاستفتاء الذى وصفه بأنه يمثل ركيزة أساسية فى الانطلاق نحو تنفيذ بقية بنود خارطة الطريق واستكمال الخطوات الدستورية التى من شأنها تعزيز الاستقرار السياسى وتحقيق تطلعات الشعب.
وأشاد العربى بالاقبال الشعبى الواسع على الاستفتاء الذى راقبته الجامعة العربية، وبالجهود التى بذلتها اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء والقوات المسلحة والشرطة المدنية لضمان إجراء الاستفتاء فى جو من الطمأنينة والحرية والشفافية.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس عدلى منصور أعرب خلالها عن تهنئته للرئيس وللشعب المصرى بنتيجة الاستفتاء التى وصفها بأنها جسدت لحمة الشعب المصرى ووحدته وعبرت عن إرادته الابية.
كما هنأ رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى الشعب المصرى وقيادته بنجاح الاستفتاء على الدستور وقال المالكى فى بيان له أمس: أعرب باسمه ونيابة عن الحكومة العراقية عن التهانى الحارة للشعب المصرى الشقيق والقيادة المصرية بنجاح الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد.
وأضاف أن التأييد الكاسح للمصوتين المصريين لدستورهم الجديد يمثل أكبر ضمانة لمستقبل مصر، كما يعد مؤشرا على رغبة الشعب المصرى الشديدة بالانطلاق نحو مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والحرية ورفض العنف والارهاب.
من جانبه هنأ وزير الدولة الإماراتى د.سلطان أحمد الجابر الحكومة والشعب المصرى بنجاح الاستفتاء، وقال: نتشرف بتهنئة الحكومة المصرية والشعب المصرى الذى أكد مجددا قدرته على صنع التاريخ من خلال النجاح فى قطع خطوة مهمة من خريطة طريق المستقبل.
كما هنأت التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» الشعب المصرى وقيادته بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد، معتبرة هذا الانجاز الكبير خطوة مهمة على طريق استعادة مصر لدورها المركزى عربيا ودوليا وإقليميا، وخطوة على طريق تحقيق الاستقرار السياسى والازدهار الاقتصادى.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف فى بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة إن هذه العملية ستقود إلى إنهاء التبعية وتعيد مصر إلى دورها المركزى فى المنطقة.
وأكد عساف ان نجاح عملية التحول الديمقراطى فى مصر وامتلاك شعبها الشقيق لارادته الحرة تمنح شعبنا الفلسطينى الامل فى امكانية تحقيق اهدافه بالحرية والاستقلال، وأن تستعيد قضيتنا الوطنية مركز الاهتمام عربيا ودوليا.
عالميا وصفت اليابان الموافقة على الدستور بأنها خطوة مهمة لعودة العملية السياسية فى مصر إلى مسارها الطبيعى بموجب خارطة المستقبل، وتوقعت الخارجية اليابانية فى بيان أصدرته أمس أن تسير هذه التطورات بشكل مناسب بمشاركة كبيرة من المصريين بما يؤدى إلى الاستقرار الاجتماعى وتأسيس الديمقراطية.
اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الاقبال الكبير على التصويت انتصارا جارفا ومتوقعا لوزير الدفاع «عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى الفرق بين نسبة المشاركة فى الدستور الجديد والتى بلغت 38.6% مقارنة بالدستور الذى تمت صياغته فى عهد الإخوان المسلمين والذى حظى بمشاركة 32.9%.
وأضافت: أن هذا الاستفتاء بمثابة نقطة تحول نحو الديمقراطية، وسوف يمهد طريق «السيسي» صوب رئاسة مصر. ورأت أنه يحظى بشعبية كبيرة فى الشارع، ويرونه بأنه القادر على إعادة الاستقرار للدولة التى تعانى منذ ثلاث سنوات من مشاكل سياسية واقتصادية. مشيرة إلى أن الاستفتاء كان استفتاء على ثقة الشعب فى «السيسى».
كما علقت القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلى على نتائج الاستفتاء، وقالت أيضا إن النتائج كانت انتصارات ساحقتة لوزير الدفاع وللنظام المؤقت، والذى على خلفيته من المتوقع أن يخوض وزير الدفاع انتخابات الرئاسة. وأن المصريين دعموا الدستور الجديد.
وفيما قالت الخارجية الفرنسية إن إقرار الدستور يفتح الباب أمام ممارسة ديمقراطية لتسمح باستيعاب التيارات السياسية التى لم تتورط فى عنف،دعا جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى إلى تطبيق مواد الحقوق والحريات فى الدستور الجديد والمضى قدماً نحو المصالحة.