الشناوي يرفض ليرس البلجيكي.. ويطلب من الزمالك مليون جنيه للإعارة

 

سادت حالة من الترقب داخل النادي الاسماعيلي بشأن صفقة الحارس الدولي أحمد الشناوي بعد القرار الذي أصدره المجلس المؤقت لنادي المصري البورسعيدي بفتح الباب أمام رحيله إلي الزمالك أو الأهلي بناء علي رغبة اللاعب وهو ما أثار غضب وسخط أهالي بورسعيد بتقديم مجلس المصري نجم مصر علي طبق من فضة رغم ما يتعرض له أهالي المتهمين في مذبحة بورسعيد لمعاملة سيئة من جماهير الأهلي، بالإضافة إلي التراشق المستمر بين الجماهير.

 

ورغم ثورة الغضب البورسعيدية إلا أن مجلس المصري احتوي الأمر بصورة غير معلنة بتأكيده أن هذا الكلام غير سليم وأن النادي لم يتلق أي عروض إلا من نادي الزمالك لاستعارة اللاعب وتم تأجيل الأمر مؤقتًا لحين مشاركة الشناوي في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 في شهر يوليو المقبل والتي اعتبرها المجلس بوابة لوصول عروض بالملايين لشراء اللاعب.

 

الشناوي جدد شروطه للزمالك بطلب مليون جنيه نظير الإعارة موسمًا واحدًا علي أن يحصل علي 50٪ من القيمة قبل التوقيع كشرط أساسي للانضمام.

 

من ناحية أخري دخل ليرس البلجيكي من خلال مالكه ماجد سامي علي خط المفاوضات مع لنادي المصري البورسعيدي من أجل الحصول علي خدمات الحارس الدولي.

 

وعلمت روزاليوسف أن تامر النحاس وكيل أعمال الشناوي تلقي اتصالاً من ماجد سامي مالك ليرس طلب فيه الحصول علي خدمات الشناوي، كما أنه طلب عقد اجتماع مع الوكيل للحديث عن الآلية التي سينتقل بها اللاعب للفريق البلجيكي سواء بالإعارة أو البيع.

 

من جانبه قرر تامر النحاس نقل الأمر برمته إلي الشناوي المتواجد الآن في فرنسا مع المنتخب الأوليميي إلا أن الأخير أبدي رفضًا مبدئيًا لهذا العرض خاصة أن الدوري البلجيكي ليس قويًا ويري الحارس الشاب أنه لن يضيف إليه.

 

وكان الشناوي قد خاض فترة إعاشة في نادي ريال بيتيس الإسباني لكن الصورة لم تتضح بعد سواء برغبة النادي الإسباني في التعاقد معه من عدمه.

 

وعلي الصعيد الداخلي فإن الزمالك يترقب الموقف حيث أنه في حال فشل اللاعب في الاحتراف الخارجي فإن اللاعب ينضم رسميًا للفريق الأبيض علي سبيل الإعارة.