عودة المراغى رئيسا لاتحاد العمال بعد موافقة 15 عضوا .. وابوعيطة يوقف التعاملات المالية للمقالين

كما توقعت «روزاليوسف» انهار تشكيل اتحاد العمال برئاسة عبد الفتاح إبراهيم بعد أشهر قليلة من تشكيله من جانبه اصدر وزير القوى العاملة والهجرة كمال ابو عيطة قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد ليعود جبالى المراغى رئيسا للاتحاد مرة ثانية. وتضمن التشكيل الجديد جبالى المراغى رئيس نقابة عمال النقل البرى رئيسا للاتحاد ومحمد وهب الله رئيس نقابة عمال التجارة أمينا عاما وجمال عقبى رئيس نقابة البنوك أمينا للصندوق، بينما تم عزل عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد وعبد المنعم الجمل أمين الصندوق ومحمد سالم الامين العام.
وجاء قرار إعادة تشكيل الاتحاد بموافقة الاغلبية حيث وافق عليه 15 من اعضاء مجلس الادارة وذلك لاعتراضهم على أسلوب ادارة الاتحاد خلال الفترة الاخيرة. وقالت مصادر فى التشكيل الجديد لاتحاد العمال إن أبو عيطة قام بارسال خطاب أمس الى البنك المركزى يقضى بوقف اى تعاملات مالية لرئيس الاتحاد السابق عبدالفتاح ابراهيم وعبدالمنعم الجمل امين الصندوق السابق ومنع تصرفهما فى الارصدة المالية للاتحاد.
وعقد مجلس ادارة اتحاد العمال الجديد أول اجتماع أمس بمقر الاتحاد لدراسة خطة العمل المستقبلية واوضاع العمال واعلن عن تأييده لترشيح السيسى. فيما وصف محمد سالم رئيس الاتحاد المقال القرار بانه بلطجة من ابو عيطة مشددا على انه الرئيس الشرعى وعلل القرار بانه جاء لتمسكه بالوحدة النقابية ورفضه التعددية. من جانبه قال وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة فى تصريحات خاصة ان قراره جاء لانه تلقى خطابا من اتحاد العمال بالتشكيل الجديد وانه لا يملك كجهة إدارية سوى الموافقة على القرار لان هذا التشكيل يخص الحركة النقابية.

من جهة اخرى حاول عبد الفتاح ابراهيم وعدد من القيادات العمالية المعزولة فى الاتحاد العودة مرة ثانية وعقدوا اجتماعا فى مقر نقابة النسيج شككوا فيه فى القرار وهاجموا تدخل الحكومة فى العمل النقابى.

كان نص القرار قد تضمن:» أنه بعد الإطلاع على قانون النقابات العمالية رقم 35 لسنة 1976 وتعديلاته وعلى اتفاقية العمل الدولية رقم 87 لسنة 1948 وعلى محضر إجتماع مجلس إدارة اللجنة الإدارية المؤقتة باتحاد العمال فى 14-1-2014 تقرر إيداع أوراق اللجنة الإدارية المؤقتة لإدارة شئون العمل النقابى للاتحاد العام وفقا لما انتهت إليه هيئة المكتب.  وجاءت أهم اسباب استبعاد التشكيل السابق هى المزايدة على لجنة الخمسين من الخارج، واستثمار محنة القيادات العمالية المخطوفين لاكتساب شعبية مزيفة، والكذب فيما يتعلق بإنشاء غرفة عمليات دائمة لحشد العمال بالتصويت بـ«نعم» على الدستور وهذا لم يحدث، والإصراف المالى بالتحرك منفردا وبصحبة موكب من رجال الإعلام والمصورين تحت وهم صناعة شعبية خاصة لرئيس الاتحاد السابق.
وتضمن التشكيل الجديد (جبالى المراغى رئيسا - سحر عثمان نائبا - توفيق فوزى نائبا- خال عبداللطيف عيش نائبا - جمال إبراهيم نائبا - السعيد عطية نائبا-محمد سعفان نائبا-عبدالمنعم الجمل نائبا- عبدالفتاح إبراهيم نائبا-محمد سالم نائبا-محمد وهب الله أمينا عاما- هشام فؤاد أمين عام مساعد - ميلاد نجيب أمين عام مساعد- جمال عبدالناصر أمين الصندوق - تبرتهيم توفيق امين صندوق مساعد - احمد فاوى امين صندوق مساعد).