ستار أفريكا: الأهلاوية أقوى من أبو زيد والزملكاوية يشعرون بالخجل

أكد موقع ستار افريكا فى تقرير أمس أنه رغم أن الخيال ليس له حدود ولا يتقيد بالواقع، الا أنه يبدو أن هذه القاعدة قد انقلبت تماما فى مصر حيث إن الواقع قتل الخيال ودفنه وبات هو القدر الذى ينتظره المصريون فى جميع المجالات لا سيما كرة القدم.
وأشار الموقع فى تقريره الى قرار وزير الرياضة طاهر أبو زيد بحل مجلس إدارة النادى الأهلى وتعيين مجلس جديد حيث وصفه بأنه قرار واقعى تجاوز الخيال، فمجلس حسن حمدى هو العدو اللدود لطاهر أبوزيد، والمجلس المعين تولى رئاسته حارس المرمى السابق عادل هيكل وهو شخصية «طاعنة فى السن » حيث يبلغ من العمر 80 عاما.
وقال ستار افريكا إنه يبدو أن القدر أصاب مصر وتونس معا بعد الثورة بوزيرين للرياضة ليست لهما مؤهلات علمية متميزة هما طاهر أبو زيد وطارق زياب.. ويبدو أن ابو زيد حاول الانتقام من خصميه اللدودين محمود الخطيب وحسن حمدى لا سيما وأنهما كانا مسئولين بصفة كبيرة عن المجزرة الكبرى بالأهلى عام 1991 عن اعتزاله كرة القدم فى سن مبكرة، وبرغم محاولة ابو زيد تحسين صورة مصطفى يونس أحد أبرز أعداء حسن حمدى فى الفترة الأخيرة بالاتصال بالقنوات ومطالبتها باستضافته لتوجيه انتقادات لمجلس حسن حمدى تمهيدا لقراره بحل المجلس.
وقال ستار افريكا حدثت مفارقة مثيرة للدهشة، بعد قرار سابق لوزير الرياضة بحل مجلس ممدوح عباس رئيس الزمالك وتعيين كمال درويش دون ان يكون هناك اى رد فعل من الدولة كما حدث مع الأهلي، حيث تبرأ عدد من الزملكاوية من انتماءاتهم، فقد قال حازم امام عضو المجلس السابق على سبيل المثال انه حزين لكونه زملكاويا، بينما قال كريم حسن شحاتة عضو مجلس الادارة الاسبق انه “يشعر بالخجل” لأنه زملكاوي.
 وقال أحمد مرتضى منصور عضو مجلس الادارة الحالى « لقد اعطانى السيد رئيس الوزراء اكبر درس تعلمته الا وهو ان البقاء دائما للاقوى، ولذا فإنى اريد أن أعرب عن تقديرى للكابتن حسن حمدى واقول له «أنت الاقوى»
 ومن جانبه، قال رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور» ان الزمالك يتعرض لضربات قوية تنال من هيبته وقيمته واننى أطالب اذن بعودة ممدوح عباس» وهو أمر رأى موقع ستار افريكا أنه ينطوى على مفارقة كبيرة حيث إن عباس هو منافس مرتضى منصور السابق، وتوجد فيما بينهما العديد من الدعاوى القضائية المنظورة امام ساحات المحاكم فى مصر، فضلا عن أن عودة عباس تعنى خروج مجلس درويش الذى يضم نجل مرتضى نفسه .