الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

25 يناير فى حماية الشعب والجيش والشرطة




أكدت مصادر سيادية مسئولة أن القوات المسلحة انتهت من وضع خطة التأمين الخاصة بذكرى ثورة 25 يناير عبر توفير ما يقرب من 60 ألف ضابط وجندى لتأمين الشوارع والميادين فى مختلف محافظات مصر فى هذه المناسبة بعد الكشف عن عدد من المخططات الخاصة بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان لإثارة الفوضى والشغب والإرهاب.
 وأوضح المصدر أن القوات المسلحة سوف تستعين بقوات الصاعقة والمظلات للتدخل السريع فى حال وجود أى أعمال إرهابية أو تصاعد المظاهرات بشكل عنيف، كما سيتم  أيضا الدفع بضباط وخبراء المفرقعات التابعين للقوات المسلحة للقيام بعمليات تمشيط واسعة فى القاهرة أو المحافظات.
 ولفتت المصادر إلى أن قوات المنطقة المركزية العسكرية سوف تقوم بالدفع بقوات ومدرعات بداية من يوم 23 يناير الجارى بالشوارع الرئيسية وتكثيف التواجد الأمنى بالميادين الكبرى مثل التحرير والنهضة ورابعة العدوية، كما ستقوم بنشر قوات مدعومة بعربات مصفحة بمداخل ومخارج القاهرة علاوة على نشر قوات بعدد من مدن ومحافظات الدلتا والصعيد.
 ولفتت المصادر إلى أن المنطقة الشمالية العسكرية ويعاونها القوات البحرية سوف تتولى تأمين محافظة الإسكندرية والمحافظات الموجودة على الحدود  الغربية وعدد من مدن الدلتا، أما المنطقة الغربية العسكرية فسوف تكثف من تواجدها على الحدود مع ليبيا بالتعاون مع قوات حرس الحدود لمنع أى عمليات تهريب للأسلحة أو تسلل عناصر إرهابية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، بينما ستأمن المنطقة الجنوبية العسكرية ومحافظات الصعيد والحدود مع السودان. وفى الإطار ذاته.. دعا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية جموع الشعب إلى النزول للميادين للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدا استعداد قوات الشرطة الكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاحتفالية وإجهاض محاولات تنظيم الإخوان الإرهابى لإفسادها.
وشدد على أن رجال الشرطة عازمون على خروج احتفالات الشعب بثورة 25 يناير فى أفضل صورة، مشددا على تأمين الاحتفال بميدان التحرير وكافة الميادين بمحافظات الجمهورية، محذرا فى الوقت نفسه من أن أية محاولة لتعكير صفو الاحتفالات ستواجه بكل حسم وقوة ووفقا للقانون.
وأكد وزير الداخلية أنه سيتم تأمين كافة المنشآت الحيوية والمهمة بالتنسيق مع القوات المسلحة على مدار الـ24 ساعة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن سيتم تزويد أسطح السجون وأقسام ومراكز الشرطة بأسلحة ثقيلة لمواجهة وصد أية محاولة للاعتداء عليها خلال الاحتفالية، وقال مازحا «الجدع يجى يجرب».
 على جانب آخر تشهد الأحزاب والقوى السياسية   حالة من الانقسام،  إذ لم تحسم أمرها حول المشاركة فى احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بين مؤيد للنزول إلى الميادين ورافض للفكرة تخوفا من استقلال جماعة الإخوان الإرهابية للاحتفالات وتعكير صفو المصريين.