الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شفيق: رئيس وزراء مصر من حزب الحرية والعدالة




 
تعهد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ببداية عهد جديد وأن مصر لن تعود إلى الوراء، مؤكدا أن ليس كل من عمل مع النظام السابق محسوبا عليه، وأن الشعب المصرى أدهش العالم بمشاركته فى الانتخابات الرئاسية.
 
 
وقال شفيق فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة أمس «لا عودة للوراء، وما كان لن يعود، ولا مكان لإعادة إنتاج النظام السابق، ولا خصومة له مع أحد وسأتعاون مع الجميع «مؤكدا أن هذا التزام وليس قرارا.
 
 
وأكد شفيق أن الجولة الانتخابية الأولى لم تكن صراعاً بين المرشحين للرئاسة، بل كانت منافسة شريفة، موجهاً الشكر لكل من حمدين صباحى وحملته والذى وصفه بالمنافس الصلب، وعبدالمنعم أبوالفتوح الذى وصفه بالطبيب والسياسى المرموق وإلى عمرو موسى الذى أعتبره الأخ والصديق، والمفكر المستنير محمد سليم العوا، واصفاً إياه بـ «عف اللسان» وهشام البسطويسى وخالد على وإلى محمد مرسى والذى وصفه بالشريك فى الجولة الثانية.
 
وأشار إلى أنه يتعهد بإعادة الاستقرار والعدل الاجتماعى وإحداث حالة من التنمية فى كل أنحاء مصر، فى التعليم والصحة، ووسائل النقل والعمل لحل أزمة البطالة، أبدى استعداده لعقد صفقات سياسية وتحالفات سياسية من خلال قبول الحوار مع الجميع، مؤكدا أنه لا يسعى إلى حكم من أجل سلطة ولا إلى لرئاسة من أجل مكانة.
 
وأكد أن مصر للجميع ولا إقصاء أو إبعاد لأحد فمن حق الجميع أن يكون له حق المشاركة، مؤكدا أنه عانى شخصياً من الإقصاء متعهدا بالعمل سويا من أجل بناء مصر، داعيا من لم يصوت من الشباب النزول لانتخابه فى جولة الإعادة مؤكدًا لشباب الثورة أنه ملزم بإعادة الثورة التى اختطفت منهم إلى أيديهم مرة اخرى مؤكدا فى رده على ما نشر حول قوله «الثورة نجحت للأسف» إن ما نقل عنه غير صحيح وتم اقتطاع تصريحه، لافتا إلى أن القضاء هو الذى سيحسم القضايا الخاصة بالنظام السابق ولا يمكن له أن يتدخل فى ذلك.
 
وقام بتقديم التحية للثورة وأشاد بسير العملية الانتخابية والتى لم تكن لتحدث بهذا النجاح لولا دماء الشهداء، مشيدا بدور القوات المسلحة، وحول رأيه فى التظاهر أكد أن التظاهر حق مشروع سواء بالتأييد أو الرفض، ولكن بما يقره القانون فهذا أمر لا يوجد اعتراض عليه، موضحا أن وجود الاتجاه الإسلامى والليبرالى فى جولة الاعادة أمر واقع، وإذا ترك الوضع دون أى محاولات استقطاب ستحدث مواءمة طبيعية لما يريده الشعب.
 
 
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية انه لا يجد أى غضاضة فى أن يكون رئيس وزراء مصر المقبل من حزب الحرية والعدالة الحائز على الاغلبية البرلمانية وذلك ما لم يكن هناك أى نص بالدستور يحول دون ذلك.
 
 
ووجه شفيق فى تصريحاته أمس الشكر للقوات المسلحة مؤكدا أنها أدت ما عليها وهى حامية الحمى وأن صورة التعامل بين الدولة والقوات المسلحة سينظمها الدستور المقبل.
 
وأشار شفيق الى أنه سيتم اعطاء الفرصة للشباب لينالوا ما يجب من استحقاق عن الثورة، مشبها دورهم فى أيام الثورة الاولى بالخرسانة التى كانت الاساس للثورة.
 
 
وعن امكانية استعانته ببعض المرشحين للرئاسة الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز كنواب له فى حالة فوزه بالرئاسة قال شفيق: أعتقد أن المجموعة الرئاسية التى ستتولى معاونة الرئيس أو الحكم لجانبه ستكون ممثلة لجميع طوائف المجتمع، وتساءل شفيق أنه طالما كانت هناك وفرة فى العدد والتنوع فلماذا لا تكون هذه المجموعة شاملة لاكبر عدد من اطراف المجتمع؟ وأن يكون كل منهم ممثلا لطائفة دون تحزب كان يكون هناك بجواره مسئول مسيحي ومسئولة عن المرأة وآخر إسلامى وهكذا.
 
وأشار الى أن أى قرار سيصدر عن مؤسسة الرئاسة سيكون بعد مشاركة كاملة وإبداء الرأى لجميع الاطراف المعاونة وان الرئيس سيكون آخر المتحدثين باعتباره المنسق بين الاراء المطروحة.
 
واستنكر شفيق ما يردده البعض من أن انتخابه رئيسا لمصر سيعيد انتاج النظام السابق، واصفا هذا التعبير بأنه «عدائي» لا يقصد منه سوى الإساءة وأن العبرة ليست باطلاق الصفات وإنما بالعمل.
 
 
 وأكد أن برنامجه الانتخابى المعلن يؤكد تحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وأعرب عن أمله فى أن يكون ما تم أمس «نتيجة الانتخابات» فرصة طيبة لمصالحة وطنية كاملة بيننا جميعا.
 
 
كشف قياديون فى حزب النور والدعوة السلفية بالفيوم رفضهم لقرار الحزب بمساندة وتأييد الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان المسلمين.
 
قال قيادى بالدعوة إن فصيلا كبيرا من اعضاء حزب النور يرفضون بشدة دعوة قيادات الحزب بالقاهرة بمساندة مرشح الاخوان معللا ذلك بأن الاخوان يريدون الاستئثار بكل شىء واقصاء الاخر مثلما كان يحدث مع الحزب الوطنى السابق وقال القيادى السلفى ان هذا الفصيل يريد السيطرة على مركز صنع القرار حتى تكون فى ايديهم كافة خيوط اللعبة السياسية من اجهزة تنفيذية والسيطرة على البنوك وكافة مؤسسات الدولة وهو ما قد يتسبب فى حروب داخلية.
 
 
وأشار الى أنه فى حالة وصول الاخوان للحكم لن يسمحوا لاحد ان يعارضهم مثلما يحدث مع الكتاتنى فى مجلس الشعب.. وبرر مساندتهم لشفيق بأنه رجل كبير السن و يتمتع بخلفية دينية و يريد ان يصنع تاريخا مشرفا يذكر المصريون ويرغب فى ان يزيح عن وجهه تهمة الفلول وانتمائه للنظام السابق وسيعمل جاهدا فى التعاون والعمل مع كافة القوى السياسية للخروج من هذه الازمة الحالية.
 
وقال إن شفيق سينفتح مع كافة الدول باعتباره رجلا معروفا وصاحب تاريخ عسكرى لا يمكن ان ينكره احد وان ولاءه سيكون للشعب بخلاف مرسى الذى ستتركز علاقاته مع بعض الدول كايران وتركيا وقطر واندونيسيا، مشيرا إلى ان مرسى سيكون ولاؤه للمرشد العام وسيحنث كل تعهداته كعادة الاخوان المسلمين.
 
 
وقال شحاتة إبراهيم منسق حملة حمدين صباحى بالفيوم انه يرفض تماما جنوح حمدين لجبهة مرسى «فنحن لسنا لعبة فى يديه» حتى ينضم لتأييد مرشح الاخوان.