السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إتحاد نسائى بقيادة إيناس الدغيدى وإلهام شاهين فى «إضطرابات عاطفية»




كتبت - سهير عبد الحميد

تعود المخرجة إيناس الدغيدى والفنانة إلهام شاهين للتعاون الفنى بعد سنوات من اخر عمل لها معا وهو فيلم «دانتيلا» وهذه المرة يكونان ثنائياً من خلال موسم رمضان المقبل وذلك بمسلسل «اضطرابات عاطفية» الذى كتبه المؤلف وليد يوسف وينتمى لنوعية الأعمال الرومانسية التى تركز على العلاقات العاطفية.

تقول إيناس الدغيدى عندما عرضت صديقتى الهام شاهين فكرة «اضطرابات عاطفية» على اعجبت به جدا لأننى أحب هذه النوعية من الاعمال التى تمس الناس وتدور احداثه حول الاضطرابات النفسية التى يعانى منها المصريون هذه الفترة والناتجة عن الأحداث السياسية الحالية حيث تجد كل الشخصيات فى المسلسل الذى ينتمى لنوعية الاعمال الاجتماعية لديها اضطراب فى حياتها وهذا ينعكس على تصرفاتها والقرارات التى تتخذها.

واضافت انها وافقت على هذا المسلسل لانه عمل مودرن ولن يحتاج لتحضيرات كبيرة بجانب ان اماكن التصوير لا تتطلب السفر المتكرر مما يسهل عملية التحضير له فى الفترة المتبقية على رمضان على عكس المسلسل التاريخى «عصر الحريم» الذى يحتاج لوقت طويل فى التحضير وبناء الديكورات واختيار الملابس.

وتابعت قائلة: كان من المفترض أن ابدأ تصوير «عصر الحريم» مع بداية يناير الجارى بينما الظروف الانتاجية وقفت حائلاً دون تنفيذه فى الوقت الحالى لكن المشروع قائم وعندما تتوافر له كل الامكانيات سيتم تنفيذه وليس صحيحا أننى الغيت الفكرة تماما.

واضافت الدغيدى أن إلهام شاهين ستقوم ببطولة المسلسل والمشاركة فى انتاجه وانها تبحث الان مع بعض جهات الانتاج الحكومية للدخول كشريك فى الانتاج وهذا سيتحدد بعد مرور الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير خاصة أن هناك أزمة ثقة بين المحطات الفضائية وبين المنتجين فى ظل سوء الأحوال الاقتصادية.

من جانبها عبرت الفنانة الهام شاهين عن سعادتها للتعاون مع صديقة عمرها المخرجة ايناس الدغيدى فى أولى تجاربها الدرامية وهو مسلسل «اضطرابات عاطفية» مؤكدة اشتياقها للتعاون معها من جديد كما أبدت اعجابها بفكرة العمل التى كتبها وليد يوسف وانتهى من كتابة 20 حلقة منها حتى الآن وتمنت ان يخرج هذا المشروع للنور.

على جانب آخر نفت شاهين استعدادها لافتتاح قناة دينية لتعليم الشباب الذى افسده الإخوان وقالت الهام: لست داعية او شيخاً فى الازهر حتى افتح قناة دينية وهذه وظيفة الدولة بصفة عامة واذا تم يكون تحت اشراف الازهر الشريف واعتقد أن من اطلق هذه الشائعة متخلف وهدفه الزج باسمى فى أى اخبار كاذبة لفتح المجال للمتربصين بى لكننى لن ادخل فى مهاترات مع مثل هؤلاء الاشخاص المعروفة نواياهم.