السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد فتحى: «العدالة الانتقالية» و«ميثاق الشرف الإعلامى» أهم استحقاقين للثورة




كتبت – تغريد الصبان

أعرب الكاتب الصحفى محمد فتحي، خلال حفل توقيع كتابه الجديد «الحارة المزنوقة» الصادر عن دار نهضة مصر بمكتبة ديوان فرع الزمالك، عن ارتباكه فى الحديث أمام أستاذ أساتذته حمدى قنديل، مؤكدا أنه عاش 3 مرات الأولى حين تعلم من حمدى قنديل ثم الثانية بمعرفته ثم الثالثة وهى حضوره شخصيا اليوم.

قال فتحى فى كلمته بالحفل الذى شهده المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني: الكتاب باختصار هو «الحارة المزنوقة» وكان الإعلامى الساخر باسم يوسف هو من لفت نظره اليها من خلال حلقاته، فالكتاب باختصار يطرح تساؤلا هل خرجنا بالفعل من الحارة المزنوقة والتى أعتقد أننا قد خرجنا بالفعل منها، لكن يجب ألا ننسى من زنقنا وكيف خرجنا، ومن المهم جدا ألا ننسى أن نخرج من الحوارى المزنوقة الأخرى والحالية مثل الاستقطاب السياسي.

شدد فتحى على أن هناك استحقاقين مهمين بخارطة الطريق لم يتحققا بعد وهما العدالة الانتقالية وميثاق الشرف الإعلامي، وأردف: إذا كنا نريد فض الاشتباك القائم الآن فلابد من ترتيب اولوياتنا وهو أولا بناء الدولة والعدالة الانتقالية، وكذلك العدالة الاجتماعية وهى المطلب الأساسى والثورى تمنى ان يكون التركيز فى الفترة القادمة على التنمية.

كما أشار فتحى إلى أنه قد فهم فى فترة ما موقف المؤسسة العسكرية خطأ وكانت فترة شديدة الالتباس، وطالب بمراجعة كل الأفكار الآن والمواقف مشددا على أنها ليست مراجعة للمبادئ، لافتا إلى أننا حتى الآن لم نتحصل على حق خالد سعيد، أيضا بعد 11 فبراير تم تحميل الفلول المسئولية كاملة، كذلك الحال بعد 3 يوليو التى تم تحميل كل المسئولية للإخوان، لذا فالأحق الالتفاف حول الرغبة والإرادة الشعبية لأن تجاهلها مرة أخرى سيؤدى بالبلد لكارثة.

فى ختام الحفل ألقى قنديل كلمة قصيرة ومكثفة قائلا: عادة لا أعجب كثيرا بالكتب التى تقوم على  جمع مقالات سابقة لما أراه نوعا من النرجسية لكن الأمر يختلف مع كتابات محمد فتحى ومقالاته.

أردف: أشعر أن المزاج الشعبى الآن يميل الى دولة مستقرة لكنه فى الوقت ذاته يتطلع لتطبيق مبادئ ثورة يناير، ليظهر سؤال عن كيفية التوفيق بين كليهما، فربما يكون عمرو موسى وهو رجل دولة هو الأفضل لرئاسة مصر ويكون حارس مبادئ يناير هو حمدين صباحى على ان يظل السيسى بموقعه، لكن اعتقد صعب أن يتم ذلك وان كنت أتمنى أن يثق ثلاثتهما ببعض، لكن اجابة على تساؤل الخروج من الحارة المزنوقة اظن اننا خرجنا بقدر كبير جدا بانهائنا للمرحلة الظلامية الإخوانية وإننى متفائل بالقادم.