حرب أبو زيد الشرسة مع الفساد!

يا كابتن طاهر الحرب شرسة عليك بالصمود لأن الفساد له انياب ومتأصل ومتشعب فى كل مكان وممتد من عشرات السنوات الفساد ليس فوق فقط وانما تحت ايضا يا كابتن طاهر انك قمت بالمد لمجلس حسن حمدى رئيس النادى الأهلى والذى انتهت مدته شهر يوليه الماضى واعتقد أنهم سيحملون لك هذا الجميل كما أنك كنت خائفاً على شعبيتك فى النادى الأهلى حالة اتخاذك قراراً بحل مجلس الادارة ألا تستطيع الترشح على منصب الرئاسة بعد ترك الوزارة ويحاول نباح الكلاب أن يفسر قرارك بحل مجلس ادارة الأهلى بانه تصفية حسابات عدم تنفيذ أحكام قضائية لمئات الأعضاء كما جاء فى بيان وزارة الداخلية هو تصفية حسابات مخالفة قانون العقوبات فى مواده 109و 110، 111 الخاصة بهيئات الشباب والرياضة واعتبار اموال الأندية فى الأموال العامة هى تصفية حسابات لما يقوم الجهاز المركزى للمحاسبات برئاسة المستشار هشام جنينة بارسال خطاب رسمى إلى طاهر أبوزيد وزير الرياضة يطالبه فيه باتخاذ ما يلزم من اجراءات تجاه مخالفات النادى الأهلى بعد تقارير الرقابة المالية يبقى جهاز المحاسبات أيضا بيصفى حسابات مع حسن حمدى.
لكن المدهش بل المؤسف هو موقف الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء والذى ارتكب سقطة شديدة على حماقته السياسية فعندما اصدر طاهر أبو زيد قراراً بوقف لمد لمجلس حسن حمدى قام الببلاوى بتجميده بعدها بساعات يا أخى حتى ولو لم يعجبك القرار كان عليك استدعاء وزير الرياضة وهو عضو بحكومتك سرا أو علنا أو حتى عبر الهاتف ومناقشته فى الأمر ومعرفة الاسباب التى استند إليها فى اتخاذ القرار لكن أن تعلق القرار وتستدعى الوزير فى اليوم التالى بعد تهديده بالاستقالة يبقى انت لامؤاخذة لا توجد لديك أى حصانة سياسية وبعدين هو انت فاضى لهذه الدرجة لا توجد عندك أى مشاكل هل انهيت ازمات مصر العميقة والكبيرة من ارهاب الإخوان واقتصاد مهلهل وجنون الاسعار هل نجحت فى استعادة الأمن والاستقرار قليلا هل انهيت مشاكل البطالة وتدنى الأجور لما قرار بشأن نادى رياضى مهما كان اسمه او حجمه او شعبيته يجعلك تترك الذى ورائك والذى امامك وتترك الجمل بما حمل من أجل سرعة التدخل وتجميد القرار واحراج الوزير والا هو علشان ارتباطك ببيزنس مع ابراهيم المعلم الناشر وأحد رموز الأهلى تتستر على الفساد على شخص خرج بكفالة 2 مليون جنيه فى احد القضايا هل الأهلى فوق الجميع وفوق القانون ودولة داخل الدولة هل العلاقات اقوى من القانون كما قال الكاتب الكبير الراحل انيس منصور هل حسن حمدى بهذه القوة التى تجعله يقوم بالغاء قرار وزير خلال ساعات من رئيس الوزراء وبرغم ذلك فإننى على يقين من ان قرار حل مجلس حسن حمدى سيتم تنفيذه بعد 25 يناير كما وعد رئيس الوزراء لكن يا كابتن طاهر عليك أن تعلم أن الحرب ضدك لن تهدأ وأن حسن حمدى ورفاقه من المنتفعين، والمفسدون لن يستسلموا ولن يرضخوا وسيتم مواصلة التصعيد ضدك عليك بالثبات فالأمر ليس بالهين!