الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق الدورة الـ44 لمنتدى دافوس.. اليوم




تنطلق اليوم فى سويسرا أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى بنسخته الرابعة والأربعين فى مدينة دافوس والذى سينتهى 25 يناير الجارى بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع وصول 2500 مشارك من نحو مائة بلد بينهم نحو 40 رئيس دولة وحكومة إلى دافوس للمشاركة فى هذا الملتقى السنوى فى هذا المنتجع الشتوى بمنطقة جبال الالب السويسرية.
ومن بين المشاركين البارزين فى المنتدى هذا العام رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ونظيره اليابانى شينزو ابى والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
ومن الغائبين البارزين هذا العام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التى كانت من المشاركين الدائمين فى هذا المنتدى، وذلك بسبب الاصابة التى تعرضت لها مؤخرا لدى ممارستها التزلج.
ومن بين الشخصيات الاقتصادية البارزة المشاركة فى المنتدى حاكم بنك انجلترا مارك كارنى ورئيس البنك المركزى الاوروبى ماريو دراغى ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاغارد.
كذلك يستضيف المنتدى عددا من رؤساء الشركات المتعددة الجنسيات بينهم ماريسا ماير مديرة شركة ياهوو الامريكية وجوزف خيمينيث المدير العام لمجموعة نوفارتيس السويسرية للصناعات الدوائية، ويشكل موضوعا الصحة والتكنولوجيا من العناوين الرئيسية التى ستطغى على المنتدى بنسخته هذا العام.
وسيكون محور تركيز المنتدى هو الكيفية التى يمكن أن ترقى بها الصين، اكثر الاقتصادات دينامية فى العالم الى مستوى دورها فى اعادة تشكيل ملامح العالمى والكيفية التى سيحكم بها العالم على اصلاحها.
وشهد دافوس العملية التاريخية لتغير دور الصين من مستمع الى متحدث على الصعيد العالمي، وشاركت العملاقة الآسيوية فى إعادة تشكيل ملامح العالم وفى الوقت نفسه أعاد عالم متغير تشكيل ملامحها.
وفى دافوس وغيرها من المناسبات المشابهة أيضا تفكر الصين فى علاقاتها المتغيرة مع العالم، وفى المؤتمر المرتقب عقده من الاربعاء حتى السبت سيركز المشاركون على تغيير الاقتصاد الصينى لمساره من نمو فائق السرعة الى معتدل ولكن بتنمية اكثر صحية، وسوف يعكفون على تقييم التأثير الحافز للاصلاح المالى الصينى على الاصلاح المنهجى فى البلاد ويدرسون الفوائد العالمية التى ستتمخض عن مواصلة الصين لانفتاحها.
كما سيبحث الحضور مكانة الصين فى الحكومة الاقتصادية العالمية والتأثير المترتب على هذه المكانة وسيناقشون ما إذا كانت الصين داعمة للاستقرار أم مزعزعة للاستقرار فى وقت تعمل فيه على تصدير قيمها ولغتها فضلا عن سلعها التجارية.
وبالنسبة للمشهد الاكبر الذى ينطوى على أبعاد تاريخية وعالمية، تساعد قصة الصين فى التنمية القوة الصاعدة على معرفة نفسها على نحو افضل وستتمثل الشركات الفرنسية خصوصا عبر كريستوف دومار غيرى رئيس ومدير عام شركة توتال النفطية العملاقة وكريستوفر فيباخر المدير العام لشركة سانوفى.
كذلك يشارك فى المنتدى الامين العام للأمم المتحدة بان كى مون للتطرق الى مسائل تتعلق بالتغير المناخى ثالث المواضيع الكبرى فى منتدى دافوس هذا العام.
كان كل من د.مها الرباط وزيرة الصحة ود.أحمد جلال وزير المالية قد سافرا للمشاركة فى المؤتمر ومن المتوقع حضور رئيس الوزراء د.حازم الببلاوى خاصة بعد تخصيص المنتدى يوما خاصا عن الاقتصاد المصرى.