انقسام بين مؤيدى صباحى وأنصار أبوالفتوح فى نقابة السينمائيين والنقيب يرفض فكرة مقاطعة الإعادة

 
تشهد نقابة المهن السينمائية صراعًا ساخنًا بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة.. حيث حدثت مشادات بين مؤيدى حمدين صباحى ومؤيدى أبوالفتوح من السينمائيين أمثال عمرو سلامة ومحمد دياب المخرجين حيث.. ألقى مؤيدو صباحى من السينمائيين اللوم عليهم لأن أصواتهم إذا أضيفت لأصوات صباحى ما كانت الأمور وصلت إلى الموقف الذى يراه الجميع مأزقًا ممما أدى إلى اشتعال الموقف بينهما.
 
من جهته أكد سعد فودة نقيب السينمائيين أن هؤلاء مؤيدى أبوالفتوح لا يلوموا إلا أنفسهم لأنهم رفضوا الحوار كما أن حملة صباحى لم تعمل إلا مدة أسبوعين فقط ونحن كمؤيدين لها لم نلتفت له منذ بداية الماراثون الانتخابى خاصة أن موقف حملة أبوالفتوح وظنوننا حولها أصبحت واضح بمجرد أن نقلت دعمها إلى د.محمد مرسى.
 
من ناحية أخرى نهى فودة عن فكرة مقاطعة الانتخابات مؤكدًا أنها ليست حلاً بل العكس فلا بد من أن نحكم عقولنا وندرس الأجواء جيدًا لأن ما يحدث ما هو إلا ابتلاء شديد لابد أن نحتمله ونعلى مصحلة الوطن، وعن انقسام السينمائيين حاليًا أكد فودة أن سياسة الصوت العالى هى السبب لأن كل منا أصبح رافضًا لمناقشة الآخر وهذا ما أدى بنا إلى ما نحن عليه الآن فالأجواء متوترة فى كل مكان ووصلنا إلى محك خطير تلزمه الحكمة.
 
 
وأعرب فودة عن حزنه الشديد بشأن مرشحه حمدين صباحى.. مؤكدًا أن أصوات أبوالفتوح إذا ذهبت إليه كانت الموازين انقلبت لصالح الحصان الأسود وما علينا إلا الصبر لنرى ما تحمله لنا الأيام المقبلة وندرس فى الإعادة بين شفيق ومرسى الاحتمالين جيدًا قبل اتخاذ القرار.