الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسلاميون منشقون يطالبون السيسى بالترشح.. ويحذرون السلفيين من الاكتفاء بجنى ثمار الثورات




وقال صبرة القاسمى منسق الجبهة سنطالب الفريق اول عبدالفتاح  السيسى وزير الدفاع بالترشح للانتخابات الرئاسية حيث يملك شعبية كبيرة  ودعت الجبهة الاخوان وتحالف دعم الشرعية بوقف محاولات هدم مؤسسات الدولة ونبذ العنف والعودة للمجتمع والمشاركة فى تنفيذ خارطة الطريق التى  لن تنتظر احدا.
 واضاف نقول للسلفيين شاركوا فى 25 يناير ولا تكتفوا بجنى ثمار الثورات المصرية دون المشاركة فيها والنزول يحقق الاستقرار ويحقن الدماء.
وقال القاسمى: الفريق السيسى هو من ضحى وتصدى للفاشية الدينية وسعى  لانهاء التبعية لامريكا ومواجهة الفساد والمحسوبية والارهاب ولم شمل الشعب المصرى.
وفى سياق متصل اعلن حزب المصريين الاحرار والمؤتمر المشاركة فى الاحتفالات  بذكرى الثورة حيث دعا حزب المصريين الأحرار جموع الشعب  للنزول يوم 25 يناير الجارى فى جميع شوارع وميادين الجمهورية، للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة  وإقرار الدستور الذى صحح المسار.
حذر  احمد صبحى احد المنشقين عن الجماعة الاسلامية وعضو التحالف الاسلامى او ما يسمى الجبهة  الوسطية  الجماعات المتطرفة او الاخوان من اللجوء  للفوضى واضاف خلال المؤتمر الذى نظمته الجبهة الوسطية  لمطالبة الفريق السيسى بالترشح للرئاسة الاخوان اعتقدوا ان الفريق السيسى سيساعدهم فى اخونة  الجيش المصرى لكنه كان عدوا وحزنا عليهم.
واضاف لا للمصالحة مع الاخوان او غيرهم  قبل الاعلان عن مراجعات فكرية حقيقية والناس قالت نعم للدستور والفريق السيسى ونطالبه بان يستكمل قيادة البلاد  للوصول بها لبر الامان.
وقال اللواء مجدى عنتر  الخبير العسكرى جماعة الاخوان لا تعرف سوى مصالحها مع التنظيم الدولى للاخوان وكانوا يسعون للتفريط فى امن مصر وتفكيكها.
وعلق  حسن جابر عضو حزب النور والدعوة السلفية جيشنا وطنى وليس عسكر كما يقولون لانه افشل  مخططات تقسيم مصر ومن يقولون يسقط العسكر يريدون اسقاط مصر وليس العسكر والسيسى هو الرجل المناسب لهذه المرحلة.
وقال  كمال الهلباوى عضو لجنة الخمسين الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع  زعيم ولا يحتاج مؤتمرات  لدعم ترشحه للرئاسة ولابد من مواجهة خطر التكفير والسلفية الجهادية  بالتنسيق مع الازهر الشريف
واضاف الهلباوى: الفريق السيسى بعمله وتصرفه استطاع ان يجعل  نفسه زعميا لهذا الشعب سواء ظل فى الجيش او الرئاسة او حتى على المعاش وعندما  ذهبت لشرح الدستور  فى القرى والنجوع كانت هتافات الناس  «تحيا مصر» و«السيسى رئيسى» ونعم للدستور .
وقال د.سعد الدين ابراهيم: إن الاخوان حرضوا الشباب على الجيش فى 25 يناير بشعار يسقط حكم العسكر وطالبوهم بمقاطعة الاستفتاءات حتى تقتصر المشاركة عليهم فقط ونجحوا فى خداع شباب الثورة والشعب المصرى كله والفريق السيسى خلصنا من كابوس الحكم الاخوانى لكننا سنطالبه ببرنامج اذا ترشح والجميع يجب ان يخضع للمساءلة والمحاسبة ولن نعطى شيكا على بياض لاحد.
وفى سياق متصل يحشد المصريين الاحرار وحزب المؤتمر للمشاركة فى ذكرى 25 يناير والاحتفال بالدستور وقال  د أحمد سعيد رئيس الحزب، أطالب المصريين بالنزول للتأكيد على نضالنا السلمى ضد قوى الشر التى تسعى لهدم الدولة وتعطيل تنفيذ خارطة الطريق بعد الموافقة الساحقة على الدستور والسير نحو انجاز استحقاق الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف د.أحمد سعيد: إن عقارب الساعة لن تعود للوراء وتكاتف الدولة بكافة مؤسساتها، الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والإعلام والقضاء هو الطريق السليم لعبور هذه المرحلة التى تكتب فيها مصر تاريخياً جديداً واضاف  نزولنا السلمى يوم 25 يناير سيؤكد للعالم أن إرادة المصريين لن تنكسر أمام موجات التشكيك ومحاولات التدخل فى شئوننا الداخلية من قبل أطراف تسعى لوصول المتطرفين للسلطة على حساب إرادة المصريين لتنفيذ مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة.
واعلن حزب المؤتمر انه سيشارك فى مظاهرات 25 يناير لمطالبة الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالترشح للرئاسة وبذكرى الثورة وبنجاح الاستفتاء على الدستور.
وفى سياق متصل اجتمع عدد من الشباب مع المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت   وقال عمرو درويش المتحدث الرسمى باسم تيار المستقبل والعضو الاحتياطى بلجنة الخمسين: إنه سيطرح اجراء الانتخابات البرلمانية أولا ام الرئاسية وكيفية احياء ثورة 25 يناير  رافضا  - فى ذات الوقت - اى محاولات لاحداث وقيعة او اشتباك بين ثورة 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح محمد جرامون عضو المكتب التنفيذى لتيار المستقبل أنهم سيطالبون  بضرورة إجراء تغيير وزارى نظرا لضعف أداء الحكومة الحالية وعدم قدرتها على مواكبة الاحداث والاوضاع الراهنة.
ولفت شادى عبداللطيف عضو المكتب التنفيذى للتيار انهم سيطرحون  التعامل الامنى داخل الجامعات وكيفية مواجهة اعمال العنف الشديدة التى تلجأ اليها جماعات الارهاب لترويع المواطنين.