السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدبلوماسي السعودي المختطف باليمن يناشد الملك عبد الله بتلبية مطالب القاعدة




 

 
 

ناشد دبلوماسي سعودي خطف منذ قرابة شهرين في جنوب اليمن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تلبية مطالب القاعدة بهدف الإفراج عنه، وذلك في شريط فيديو علي الإنترنت.

 

وفي ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في السعودية، وفدية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن الذي خطف في مارس الماضي.

 

وقال الخالدي الذي بدا هادئا في هذا الفيديو الذي يستغرق حوالي اربع دقائق «اناشد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية لانقاذي واخراجي من تنظيم القاعدة مقابل اخراج الأخوات المسجونات في سجون المباحث العامة وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي تقدم بها التنظيم».

 

واضاف «اناشد خادم الحرمين ان يرجعني الي اهلي وعائلتي واسرتي وابنائي وزوجتي».

 

ميدانياً، لقي  ثلاثة وثلاثون شخصا منهم ستة جنود أمس في معارك اندلعت بين الجيش والقاعدة في جنوب اليمن، حيث احرز الجنود تقدما نحو زنجبار عاصمة محافظة ابين، كما ذكرت مصادر عسكرية ومحلية.

 

وقد تمكن جنود اللواء «25 ميكانيكي» «في وقت مبكر من الصباح من توجيه ضربة قاصمة الي عناصر القاعدة في المراقد والمشقاصة وقتلوا 20 منهم، معظمهم من الصوماليين»، كما اضاف العميد الركن محمد عبدالله الصوملي.. واضاف الصوملي الذي اوردت تصريحه وزارة الدفاع علي موقعها في شبكة الانترنت «قتل جنديان واصيب اربعة آخرون بجروح».

 

واوضح ان الجيش «طهر» ضاحيتي المراقد والمشقاصة في شمال غرب زنجبار واستولي علي كميات من الاسلحة ومنها رشاشات وقذائف.

 

وفي جعار، معقل القاعدة، لقي اربعة جنود مصرعهم في معارك حول هذه المدينة التي تبعد 10 كم شمال زنجبار.

 

وخسر المتمردون سبعة من رجالهم في هذه المعارك التي وقعت في جعار، كما ذكر مصدر محلي.