استخارة السيسى.. وحماسة الشعب

 «معلومات متضاربة قد لا يقبلها عقل البعض.. تأتى من هنا تارة ومن هناك تارة أخرى، حتى دول الخارج باتت هى الأخرى تسرب أخبارًا ومعلومات بعضها متضارب حول أزمة (المرشح الرئاسي)، وما بين تحذيرات وتأكيدات على خوض الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لانتخابات الرئاسة المقبلة، تبقى الحقيقة الوحيدة وهى (لا أحد يملك معلومة مؤكدة واحدة)، ربما يكون (السيسي) نفسه لا يعلم إن كان سيترشح أم يرفض».
الحقيقة الأخرى أن البسطاء فى مصر يريدون «السيسى رئيسًا» وبعض النخبويين أيضًا على مختلف انتماءاتهم، وكأن «الجنرال» بات «المنقذ الوحيد» و«الأمل» الذى يتعلق به البعض؛ للقضاء على الإرهاب وانتشال مصر من عثرتها.
 
المعلومات المتاحة فى قصة ترشح السيسى للرئاسة، تؤكد أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يرفضوا أو يعترضوا -كما أشيع- على ترشح وزير الدفاع.
 
وأكدت مصادر مقربة من المؤسسة العسكرية أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، قرر فعليا الترشح للرئاسة، إلا أنه لم يحدد بعد موعد الإعلان رسميا عن عزمه خوض المنافسة على الانتخابات الرئاسية. وأكدت مصادر مقربة من «الجنرال» أنه سيقوم بصلاة الاستخارة قبل إعلان موقفه النهائى من الترشح.
 
وأضافت المصادر: أن «أعضاء من داخل المجلس العسكرى تلقوا، خلال الأيام الماضية، عدة اتصالات من بعض المسئولين الأمريكيين وعدد من الدول العربية فى محاولة منهم لإثناء الفريق أول السيسى عن الترشح للرئاسة، على أن يتم دعم أحد الشخصيات المحسوبة على المؤسسة العسكرية أو القريبة منها، حتى لا يتم وصف حاكم مصر القادم بالعسكري».
 
يقول الشاعر ادهم جميل كلية اداب جامعة اسيوط إذا ترشح السيسى سيكون رئيسا ممتازا لمصر . . . وان لم يترشح فسيظل سندا وحاميا لها فى موقعه الحالى او اى موقع مستقبلى . . . لانها مصر وستظل دائما مصر . . . ستظل وطنا يعيش فينا وليست وطن نعيش فيه . . . فمصر ام الدنيا وهتبقى قد الدنيا .
 
قال محمد حسن رمزى كاتب شاب لاجديد والغباء السياسى يزيد ويزيد اتجاه لإجراء الانتخابات البرلمانية اولا..تفتكروا ايه السبب.. هل لان السيسى لم يحسم امر ترشحه للرئاسة بعد؟
 
وقال حازم عزمى ناشط سياسى احذروا من بعض اشاعات عدم ترشح السيسى لاحباط الناس! آخر ما قاله الفريق السيسى فى ندوة الجلاء ان الامر بيد الشعب ولم يؤكد أو ينفى ترشحه..
 
الجميع يبنى الأحلام لترشح السيسى ويحلم بألا يخذله ويترشح لأن مصر فى حاجة لرجل قوى.