السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مكتب الإرشاد يحقق مع مسئولى الدقهلية والشرقية بسبب تراجع مرسى




 تبحث جماعة الإخوان المسلمين حاليا أسباب تراجع أصوات مرشحها الرئاسى د.محمد مرسى فى محافظات الدلتا التى تعتبرها معاقل الإخوان حيث أكد أحد مسئولى الجماعة أن مكتب الإرشاد قد عقد اجتماعا لبحث أسباب حصول مرسى على المركز الثالث بالمحافظة ومن المرجح أن يكون هناك تحقيق داخل الجماعة لتحديد مسئولية هذه الخسارة والتى تسببت فى حدوث صدمة كبيرة للجماعة.
 
وبدأت جماعة الإخوان فى تكثيف دعايتها الانتخابية عن طريق أعضائها بتوجيه اتهامات للناخبين الذين صوتوا لصالح شفيق بأنهم من الفلول وخائنون للوطن، وتوجيه اتهامات للفريق شفيق بكونه سيقضى على الثورة لأنه أحد رجال مبارك، كما استعانوا بأعضاء الجماعة الذين شكلوا ائتلافات تحت مسميات عديدة مثل «ائتلاف شباب الثورة بالدقهلية»، و«ائتلاف مصابى الثورة وأسر الشهداء»، «ائتلاف معا ضد الفلول» فى محاولة لجذب أصوات الناخبين لمرشحهم كنوع من الخدع السياسية ليكون أمام الرأى العام أن الائتلافات الثورية بالمحافظة تؤيد جماعة الإخوان.
 
وحدثت مشادات كلامية عديدة فى مناطق مختلفة من المحافظة بين المنتمين للجماعة والمنادين بالدولة المدنية ودولة المؤسسات المؤيدين للفريق شفيق حيث أكدوا أنه لو حصل حمدين صباحى على المركز الثانى مع مرشح الإخوان لقامت الجماعة بتوزيع الاتهامات على حمدين وأنصاره كما كانت قبل وأثناء الجولة الأولى بأنه «علمانى.. ليبرالى.. ضد الدين الإسلامى ولا يطبق شرع الله» وأن جماعة الإخوان المسلمين هى صاحبة المشروع الوحيد للنهضة بمصر.
 
وانقسم المؤيدون للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بالدقهلية إلى 3 مجموعات: المجموعة الأولى ذات الشريحة الكبيرة ستصوت لصالح مرسى، ويأتى بعدها المجموعة الثانية المقاطعة للانتخابات، وتأتى بعدها المجموعة الثالثة التى صوتت لأبوالفتوح كتصويت عقابى ضد الإخوان وستعطى أصواتها للفريق شفيق.. بينما انقسم المؤيدون لحمدين صباحى إلى 3 مجموعات أيضًا: المجموعة الأولى ستقاطع الانتخابات، أما المجموعة الثانية والتى تكاد تكون متقاربة من ناحية العدد من التى ستقاطع الانتخابات ستقوم بالتصويت لصالح شفيق، أما الشريحة الأقل فستصوت لصالح مرسى.
 
أما مؤيدو عمرو موسى فالغالبية العظمى والتى تفوق الـ90٪ ستصوت لصالح شفيق.
 
وفى السياق ذاته تلقى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى صفعة قوية وخاصة فى مسقط رأس مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع فى قرية صامول حتى تفوق المرشح أحمد شفيق عليه فى تلك القرية بحصوله على 742 صوتًا مقابل 102 لمنافسه محمد مرسى على الرغم من أن تلك القرية يملك زمامها مرشد الجماعة محمد بديع لم يختلف الأمر بالنسبة لمدينة المحلة الكبرى والتى بها عدد من نواب الجماعة على رأسهم عضو مكتب الارشاد ورئيس لجنة الخطة والموازنة سعد الحسنى تلقوا هزيمة نكراء حيث حصل أحمد شفيق فى مراكز المحلة على 77 ألف صوت مقابل 53 ألف صوت لمحمد مرسى ثم مركز قطور والذى به 6 من نواب الحرية والعدالة حيث حصل أحمد شفيق فى هذا المركز على 29 ألف صوت فى مقابل 20 ألفًا فقط لمحمد مرسى ثم نأتى إلى مدينة كفر الزيات مسقط رأس نائب المرشد والمرشح عبد المنعم أبو الفتوح حيث تلقى أبو الفتوح هزيمة نكراء حيث نجد أن شفيق حصل على 40 ألف صوت فى مقابل 33 ألفًا فقط فى مسقط رأسه حيث إن قرية الدلجمون التابعة للمركز من أكبر الكتل التى يوجد بها نواب الجماعة وعلى الرغم من ذلك أيضًا لم يصل مرشحهم محمد مرسى إلى 20 ألف صوت فقط وبذلك نجد أن محافظة الغربية وجهت صفعة قوية للإخوان المسلمين فى معاقلهم كما نجد هزيمة شفيق لثلاثة من مرشحى الرئاسة فى مسقط رأسهم بالمحافظة حيث نجد أن المحلة الكبرى مسقط رأس أبو العز الحريرى ومركز طنطا فى قرية محلة مرحوم القرية التى تعلم بها عمرو موسى وقصر بغداد مركز كفر الزيات مسقط رأس نائب المرشد السابق المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.