أمين عام الجبهة الوسطية: الصعيد نقطة انطلاق الإرهاب القادمة بديلا لسيناء

كتب محمد فؤاد

أكد الشيخ صبرة القاسمي القيادي الجهادى السابق وامين عام الجبهة الوسطية ان انصار بيت القدس هى المسئولة عن الحادث الذي راح ضحيته 5 من رجال الشرطة أمس ببني سويف لأن لها اعضاء فى محافظة بنى سويف و سبق ان حذرنا من ذلك لكن لا احد ينتبه فالأمن السياسي يعتمد على رد الفعل و لا يوجه ضربات استباقية.

وشدد القاسمى على أن الحركات الموجودة بمحافظات الصعيد من اشد و اخطر الجماعات على مستقبل مصر خصوصا مع المناخ الذى توفره الطبيعة حيث الجبال والكهوف و الزراعات.. متوقعا أن يكون الصعيد البؤرة الخطرة فى المرحلة المقبلة والتى تسعى بعض عناصر الجماعة الاسلامية الى تحويله الى سيناء اخرى.

من جانبه اعتبر وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة السلامية  حادث بنى سويف انذارا بالخطر القادم وقال ان هناك خطة وضعتها الجماعات التكفيرية لتحقيق هدف عودة المعزول من ثلاثة بنود، الاولى مرحلة المظلومية وهى تصوير ان ما يتعرض له الاخوان هو ظلم عظيم نتيجة انهم يمثلون الاسلام.. حتى نصل لمرحلة انهيار الشرطة كما حدث من قبل وهى المرحلة الثانية وبعدها ننتقل للمرحلة الثالثة وهى استهداف الاقباط.
ومن جانبه اكد الشيخ هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الاسلامية ان أعياد الشرطة اتخذتها هذه التنظيمات كعدو يجب استهدافه ومواجهته بقوة بجانب الجيش، والغريب أن هذا الخطاب لا يخرج فقط من تنظيمات ارهابية كبيت المقدس أو غيره إنما من متحالفين مع الاخوان فيما يسمى تحالف الشرعية، وهذا واضح جداً بإعلان ما يسمى بالنفير العام.