الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الستات: تقدمن الصفوف.. وشاركن فى اللجان الشعبية والمستشفيات الميدانية




كتبت - دنيا نصر

أثبتت المرأة المصرية على مدار الثلاث سنوات الأخيرة أنها تاج الرءوس بل تاج الثورات والحركة الوطنية الديمقراطية المصرية والتقدم للأمام.. أول من يلبين النداء فى عمليات الانتخاب والاستفتاءات التى مررنا بها.. ووقفت فى مقدمة الصفوف فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولا يزال عطاؤها مستمرا وسيستمر فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.. حقاً.. إن كفاحهن عظيم.
فوجئ الجميع بمشاركة المرأة المصرية فى أحداث ثورة 25 يناير2011، مثلما لم يتوقع أحد قيام الثورة فى حينها، فما لبست أن اندلعت شرارة الثورة التى وضعت المرأة فى دور عظيم ومميز من خلال مشاركتها فى الحياة السياسية، حيث أثبتت لكل العالم أنها قادرة على فعل اى شىء من أجل مستقبل وطن يسع شعبه ويحتضنه من خلال المشاركة السياسية للمرأة المصرية والتى أعادت حق الميدان من جديد وصعودها من خلال دورها فى العملية الانتخابية للاستفتاء على دستور مصر الجديد 2014.
تقول مها محمد «ربة منزل وإحدى المشاركات فى الثورة بموجاتها الأولى والثانية: كنت دائمة التواجد بميدان التحرير، وأرى أن المرأة هى التى صنعت الثورة المصرية من خلال ثقتها بنفسها ووقوفها بجانب الرجل داخل الميدان ودعمه نفسيا لأن وجود المرأة ونزولها إلى الشارع المصرى فى ظل أحداث مثل ثورتى 25 يناير و30 يونيو وما بينهما من فاعليات يعد بمثابة روح معنوية ايجابية للرجل المشارك فى الثورة داخل الميدان، مؤكدة ان المرأة خرجت جنبا إلى جنب مع الرجل فى جميع ميادين مصر دون استثناء، مشيرة إلى أن الثقافة المجتمعية المتعلقة بالهيمنة الذكورية بدأت تتلاشى فى ظل المجال العام القائم وقتها، حتى تفاجأ الجميع بمشاركة المرأة المصرية فى أحداث ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 إلى أن فاجأت شعوب العالم بنزولها الميدان وصعودها فى الاستفتاء على دستور 2014 وإصرارها على أن يكون هذا البلد من أفضل دول العالم وإبهار الشعوب العربية والتمسك بمبادئها من خلال تصويتها على الدستور الجديد ووقوفها فى طابور العملية الانتخابية بكم كبير أبهر شعوب العالم والتى سوف تفاجئ العالم بدورها المقبل فى ذكرى ثورة 25 يناير وإحياء ذكرى شهداء الثورة الذين راحوا فداء هذا البلد ولم يؤخذ حقهم حتى الآن.
وتقول أية بهاء «مدرسة» إن المرأة كانت بمثابة الدرع الواقية لثورتى 25 يناير و330 يونيو، حيث تنفست النساء المصريات الصعداء بقيام ثورة يناير لرغبتهن فى القضاء على الصورة النمطية فى المجتمع تجاهها والمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الظلم والاستبداد لتحقيق أهداف مشتركة تتحقق من خلال مشاركتها فى الثورة حتى جاء دورها فى القضاء على حكم جماعة الإخوان المستبدة فى ثورة 30 يونيو 2013 ولتنتزع بعد ذلك أغلى استحقاق لها فى الاستفتاء على دستور مصر الجديد 2014 والذى أبرز دور المرأة المصرية فى المجتمع والحفاظ على حقوقها وتحقيق طموحاتها ومطالبها من خلال دستور يحميها.
وتعبر مها ابراهيم عن سعادتها بخروج المرأة فى جميع الثورات التى غيرت مسار تاريخ كامل حيث تحكى مها عن نزولها الميدان ومشاركتها فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو والاستفتاء على الدستور الجديد الذى انتزعت فيه المرأة حقوقها ومطالبها بجانب مشاركتها فى عدد كبير من الفعاليات بالإضافة إلى وقوفها فى المستشفى الميدانى فى أحداث ثورة يناير ومساعدة الكثير من مصابى الثورة والوقوف بجانب الرجل والشاب فى الميدان.
وتقول فاطمة عصام إحدى المشاركات فى ثورة 25 يناير: إن المرأة المصرية فرضت نفسها بقوة عبر التطورات التى شهدها مسار الثورة فى الثلاث سنوات الماضية، مشيرة إلى أن بعد ثورة 25 يناير تفجرت طاقات نسائية صنعت مرحلة جديدة من تاريخ مستقبل مصر المقبل، لافتة إلى أن المرأة أعادت من جديد الدور السياسى الذى قامت به كل من هدى شعراوى ونبوية موسى ونوال السعداوى ولطيفة الزيات وغيرهن ممن حملن لواء التحديث والتنوير لمصر.
وتقول مريم فاروق «موظفة علاقات عامة» إنها شاركت فى اللجان الشعبية مع شقيقها وأقاربها فى منطقة المنيل التى تقيم بها فى أحداث ثورة يناير وما تلاها من أحداث وكانت تقدم لهم كل ما يحتاجونه من أكل وشرب وأحيانا كانت تقف للتفتيش النسائى.