الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إدانة دولية واسعة للإرهاب الإخوانى




كتب - إبراهيم جاد ورضا داود

قام د.حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ظهر أمس بزيارة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة تفقد خلالها مصابى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة وكذا مصابى عدد من الأحداث الإرهابية الأخرى وأشاد بروح التضحية والصمود التى لمسها من المصابين.

من جانبهم توافد أهالى منطقة عين شمس شرق القاهرة على محيط الانفجار الذى وقع صباح أمس أمام مبنى معهد مندوبى الشرطة ورددوا هتافات مؤيدة للجيش والشرطة.

ولاقت الأعمال الإرهابية التى تعرضت لها القاهرة صباح أمس الأول إدانات واسعة من قبل دول العالم واهتمت بها الصحف ووسائل الإعلام العالمية، حيث أدانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم التفجيرات مؤكدة ضرورة التفاهم والوفاق الوطنى للحيلولة دون اندلاع الفتن والنزاع وتحقيق الاستقرار.
الصحف الفرنسية ألقت الضوء على الاعتداءات الإرهابية وأشارت إلى الدعوات للتظاهر أمس رفضاً لخطة جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى فى الشارع.

صحيفتا عكاظ والوطن السعوديتان أكدتا أن الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة المصريين أو يثنيهم عن إرادتهم الحرة ورغبتهم فى المضى نحو المستقبل، وهو الموقف نفسه الذى اتخذته صحف الإمارات العربية الشقيقة، حيث تصدرتها عناوين «مصر تنتصر رغم الإرهاب» و«أخوة عربية ولو كره الكارهون» وغيرهما من العناوين المساندة لمصر وشعبها، كما انتهجت صحيفة الفجر الجزائرية نفس الموقف.

وفى الوقت الذى أدانت فيه الخارجية التركية الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر اتهمت وكالة الأناضول التابعة لها جماعة أنصار بيت المقدس بالتورط فى التفجيرات.

من جهتها ألقت قوات الأمن أمس القبض على 29 من مثيرى الشغب وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لتورطهم فى محاولة اقتحام والاعتداء على المقار الشرطية، فى مواجهة إرهاب الإخوان.

كشف مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن تشكيلاً من شباب مصر غير المنتمين لأية قوى سياسية أو حزبية، قد أعلن عن نفسه تحت اسم ما يسمى بـ«كتيبة الدرع الحديدية»، مؤكداً استعداده للشهادة دفاعاً عن الوطن فى مواجهة أعدائه، من أنصار الإرهاب  وجميع الجهات الداعمة للجماعة فى الداخل والخارج، معلناً  بيانه الأول، الذى جاء فيه ما يلى.

«إن مصر تشهد عدواناً إرهابياً - استخباراتياً شاملاً منذ قيام ثورة 25 يناير، ثم ثورة التصحيح فى 30 يونيو، وذلك من جانب أعداء الوطن، بدءاً بجماعة الإخوان، مروراً بأذرعها السياسية والإرهابية، كأحزاب «الحرية والعدالة» و«مصر القوية» و«الوسط» وتنظيمات القاعدة وحركة حماس، وصولاً إلى ما تسمى بالدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» وجبهة النصرة وتنظيم أنصار بيت المقدس، وذلك برعاية استخباراتية من المخابرات البريطانية المعادية، ونظرائها التركية والقطرية والصهيونية والأمريكية المعادية.