بورسعيد تودع جثمان الطيار الذى استشهد فى تحطم طائرته بسيناء

بورسعيد-  محمد الغزاوى

شيعت بورسعيد فى جنازة عسكرية شعبية جثمان ابنها الشهيد طيار نقيب أحمد محمد أبو العطا 26 سنة الذى لقى مصرعه فى حادث سقوط مروحية عسكرية فى سيناء أمس الأول.

وتحولت جنازة الشهيد التى انطلقت إلى مدافن الأسرة بمقابر بورسعيد القديمة إلى تظاهرة شعبية ضد الإخوان الإرهابية وأنصارهم وتعالت الهتافات مدوية فى السماء «الشعب يريد إعدام الإخوان».

وتقدم المشيعين لفيف من قادة وضباط القوات المسلحة وطوائف من القوى الشعبية والسياسية والحزبية بالمحافظة والتى حرصت جميعها على توديع الجثمان وتركه ينطلق فى سيارة الإسعاف.

وألتف أهالى بورسعيد حول السيارة التى تحمل جثمان الفقيد لتنطلق وسط التظاهرة التى سارت على الاقدام إلى مسافة 5 كيلو مترات من مسجد لطفى شبارة إلى مقابر حى الزهور.

كانت أسرة الشهيد قد تلقت نبأ وفاته من مصدر عسكرى كالصاعقة لفقيدها الشاب خاصة أنه متزوج ولديه طفل يدعى آسر يبلغ من العمر أربعة أشهر.

ووصل جثمان الفقيد مسقط رأسه من مطار الماظة مغطى بعلم مصر فجر أمس ووضع بالمستشفى العسكرى بالمحافظة حتى الظهر  ونقل بعدها إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة عليه والانطلاق لوداعه إلى مثواه الأخير.

وقالت والدة الشهيد إن نجلها ضحى من أجل الوطن ومحاربة الإرهاب الغادر وأنها تحتسبه عند الله شهيداً وأن وفاته لن تثنى شعب مصر أو ترهبهم عن مواجهة ومحاربة إرهاب الجماعة وأنصارها والذى ستتقدم حربهم هى ووالده وشعب بورسعيد اجمع.