رئيس جهاز الاستطلاع السابق: إرهاب «بيت المقدس» بأوامر من التنظيم الدولى للإخوان

أكد رئيس جهاز الاستطلاع السابق اللواء، محمود الميهى أن جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية التى اعلنت مسئوليتها عن استهداف حافلة القوات المسلحة امس ومديرية أمن القاهرة 24 يناير وغيرها من الأعمال الإرهابية مجرد ستار لحركات أخرى يتعاون معها لتنفيذ تلك التفجيرات الإرهابية والأعمال الإرهابية الدنيئة.
وأشار الميهى إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس تقوم بعملياتها بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان، لافتا إلى نشاط جميع الجماعات المسلحة فى جميع العمليات الإرهابية التى تتم لترويع الوطن.
وقال اللواء رضا يعقوب مؤسس مكافحة الإرهاب الدولى بوزارة الداخلية: إن العمليات الإرهابية التى قام بها جماعة الإخوان تكشف عن أنه على أجهزة الأمن توسيع دائرة الاشتباه خاصة بالقرب من مقرات الشرطة، سواء أفراداً أم وسائل انتقال دراجة، دراجة بخارية، سيارة، مع ملاحظة وسائل الانتقال وتحركاتها، وأماكن توقفها، والاستعلام من قادتها وراكبيها عن جهة تحركهم ومقصدهم، كما أن الكمائن الثابتة تحتاج إلى توعية وإعادة تنظيم وتغيير الموقع بصفة مستمرة وأن تساند الأكمنة مع بعضها، مع إعادة النظر فى مواقيت العمل بالنسبة لنوبة الضابط والفرد بالكمين لا تتجاوز الثلاث ساعات ويتم منحه راحة لمدة أربع ساعات على الأقل، وتركيب أجهزة مراقبة وكاميرات تصوير بالميادين والأماكن المهمة ومقارات الشرطة ومراقبة الطرق العامة والسريعة بين المحافظات بأجهزة الكشف عن المفرقعات، مؤكداً أهمية مخاطبة لجنة مكافحة الإرهاب الدولى بمجلس الأمن لتمد مصر بالتقنيات الحديثة للكشف عن المتفجرات وأجهزة المراقبة، حيث يتطلب ذلك أن تتخذ الحكومة المصرية إجراءات أقوى صلابة وقوة فى مواجهة الإرهاب والبعد عن اليد المرتعشة والقلب المرتجف.
من جانبه طالب اللواء فادى الحبشى الخبير الأمنى ومدير مباحث العاصمة الأسبق بأهمية تطبيق قانون التظاهر على المتظاهرين أى كانت انتماءاتهم وألايتم فقط فض المظاهرات، مع إنجاز الأحكام فى القضايا المتصلة بالأعمال الإرهابية، مؤكدا أن المتفجرات التى استخدمت فى جميع الأعمال كلها خارجية وليست محلية وهى التى يتم تمريرها خلال أنفاق سرية يتم إنشاؤها من خلال الخونة للوطن، وأنه ليس هناك نظام أمنى بنسبة 100%، إلا أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تمكنت من وأد المحاولات المستميتة لإحداث أعمال إرهابية فى مصر.
وأشار الحبشى إلى أن ما يحدث الآن هو مخطط كبير تقوده أمريكا وتركيا وأموال قطرية، وأن ما حدث فى مصر أربك المشهد السياسى الأمريكى الذى كان يستخدم الإخوان وسيلته لتحقيق أهداف فى مصر ليصيب قلب العروبة.