انتصار جديد لــ «روزاليوسف»

كتب - المحرر السياسى

على مدار الأسابيع الماضية حملت «روزاليوسف» على عاتقها مهمة التدقيق فى ملامح المرحلة المقبلة، لتستقى معلوماتها من مصادرها، وتحلل توجهات الدولة، وتلمس نبض الشارع ورغباته، كل هذا من أجل الوصول إلى رؤى واضحة تعبر عن المزاج العام على جميع الأصعدة، لتقدمها لقرائها الكرام ليطمئنوا ويمضوا على عزمهم ويتبدد من أمامهم الضباب الذى يفرضه طبيعة المرحلة من متغيرات متسارعة ومتلاحقة.

على هذا الضرب مضت «روزاليوسف» وقدمت منذ أسابيع سبقاً صحفياً على كل نظيراتها من الصحف والمواقع الإخبارية، فأعلنت لقرائها بشكل صريح وقاطع إن خارطة الطريق سوف تعدل وان الانتخابات الرئاسية سوف تكون اولاً.

لقد أطللنا على قرائنا صباح يوم 24 من ديسمبر الماضى بجريدتنا تحمل مانشيت على ثمانى أعمدة مكون من كلمتين فقط هما(الرئاسة أولاً)، قطعنا فيها أن الانتخابات الرئاسية ستكون قبل الانتخابات البرلمانية، قلنا هذا فى حين كانت كل الصحف الزميلة المنافسة تتساءل مع الناس ترى أيهما سيكون اولاً؟.

إن روزاليوسف، رغم الإمكانيات المحدودة التى تعمل بها ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مثلها كأغلب الصحف القومية، إلا أنها تثبت كل يوم قدرتها على المنافسة وتقديم خدمة لقرائها الكرام يستحقونها، «روزاليوسف» تؤكد كل يوم دقتها فيما تنشر، وحرصها على تقديم السبق والانفراد للمصريين، وتتحمل أعباء تحليلاتها ومعلوماتها وأن تعلنها بكل ثقة رغم المتغيرات المتلاحقة والأحداث التى تجعل أنه لا يوجد شىء مضمون فى الوقت الحالة تبعا للمزاج الثورى اللاحق بكل شىء.

«روزاليوسف» أرادت ان تستوقف لتضيئ حول هذا الانفراد ولتؤكد لقارئها كم نحن جميعاً نعمل على تقديم خدمة إخبارية وتحليلية تليق بك.