الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قضية واحدة ومصير واحد» شعار يوم الصلاة من أجل سوريا




«قضية واحدة مصير واحد» بهذا الشعار بدأت  والتخوين لكل الاطراف المتنازعة فى سوريا
«إبرام لويس» منسق عام المبادرة  أكد أنه سوف يتم عمل فعاليات أخرى خلال الأيام المقبلة لإعلان التضامن المصرى مع شعب سوريا ومشاركتهم وذلك سوف يترجم فى عدد من الأنشطة الخاصة بالأطفال المصريين والسوريين معا ، وأنشطة فنية تجمع بين الفن المصرى والفن السورى كمحاولة للخروج عن الهموم والتعبير عن التضامن المصرى والسورى.
فيما دعا مجلس الكنائس العالمي، فى وثيقة أصدرها قبيل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا فى 22 يناير الجاري، إلى «وقف فورى لجميع الأعمال العدائية والمواجهات المسلحة على الأراضى السورية، وإلى تأمين المساعدة الإنسانية من أجل «تطوير شعملية شاملة وجامعة لإحلال السلام وإعادة بناء سوريا»، مبديا اعتراضه على أى حل عسكري.
ومن جانبه، قال آرام الأول، رئيس الكنيسة الرسولية الأرمنية، «نحن الأغلبية الصامتة فى سوريا ونحن نريد السلام»، مؤكدا للقادة السياسيين «دعم الكنائس جميعها الكامل لمهمتم المحورية».
وأشار مجلس الكنائس العالمى إلى أن «باستطاعة الكنائس حشد الرأى العام الدولى وإدانة الأخطاء التى تشوب هذا الوضع والتأكيد على أن الخير الأسمى هو السلام».
دعا البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك المشايخ والمفتين والعلماء ورؤساء المرجعيات الروحية الإسلامية إلى «توجية دعوات ونداءات لأجل إنجاح مؤتمر جنيف 2»، لافتًا إلى «أنه نجاح يعود بالخير والبركة والأمن والأمان والسلام على كل بلادنا العربية».
وقال فى «نداء السلام» الذى أطلقه اليوم «إنة مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 لأجل إحلال السلام فى سوريا الرازحة تحت عبء وطأة الأزمة المدمرة الدموية القاتلة التى تقترب من بدء عامها الرابع، أكتب هذه الرسالة لكم من مركز مجلس الكنائس العالمى فى جنيف. وقد دعيت مع إخوة لى بطاركة ومطارنة ورجال دين وعلمانيين من مختلف الطوائف المسيحية فى العالم أجمع إلى خلوة روحية كنسية لكى نطلق نداء مسيحيًا وجدانيًا إنسانيًا واضحًا إلى العالم أجمع، لا سيما إلى الأفراد والدول الذين يشاركون فى مؤتمر جنيف 2 لكى نسهم فى إنجاح هذا المؤتمر، ولأجل إنهاء مسلسل العنف والقتل والدمار، وإحلال السلام فى سوريا الحبيبة. مؤكدًا «أن حل هذا الصراع الدموى المأساوى المدمر سيكون له تأثير مفصلى كبير على مستقبل منطقتنا وبلادنا العربية، وأمنها وسلامها واستقرارها وازدهارها».
وأشار إلى «أن تضامننا، كرجال دين مسيحيين ومسلمين فى إهداء نداء روحى مسيحيا-إسلامى نابع من قناعاتنا الإيمانية المقدسة، فى هذا الظرف التاريخى المصيرى الفريد، سيكون له وقع كبير على المشاركين فى المؤتمر، وعلى مواطنينا فى بلداننا العربية، وسيكون دعوة إلى إشاعة الأمل والارتياح فى قلوبنا جميعًا، وسيساعد على بناء الثقة والمحبة بين المواطنين، وإقصاء مشاعر الفتنة والتنافر والتباغض التى تتنامى بأسف شديد رويدًا رويدًا بين أبناء الوطن الواحد».
وتابع «أتمنى أن تلقى هذه الدعوة، التى أوجهها بمحبة كبيرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، وقعًا جيدًا. ومن خلال النداء المسيحى من جنيف والنداءات الإسلامية من الدول العربية والمراجع الإسلامية، نعطى مثلًا روحًيا دينيًا مسيحيًا إسلاميًا رائعا تجاة الناس ونسهم فى تحقيق العطية الكبرى لبلادنا ألا وهى السلام.
 كما نظمت مبادرة «الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية» أمسية صلاة بكنيسة سان جوزيف بوسط القاهرة، من أجل أن يعم السلام فى سوريا ودول الشرق الأوسط.
 وشارك فى الأمسية ممثلين عن الكنائس المصرية القمص بيشوى حلمى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية وأمين عام مجلس كنائس مصر والقس رفعت فكرى راعى الكنيسtة الإنجيلية بأرض شريف، المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والآب فرنسيس راعى كنيسة سان جوزيف ، الآب شادى إبراهيم وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
 ونقل القمص بيشوى حلمى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بيوم الصلاة من أجل سوريا رغبة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حضور الصلاة ولكن لظروف خاصة لم يستطع.
وأوضح فى كلمته أن الإنسان دعى ليعيش فى سلام لافتا إلى أن السلام يشمل 3 محاور وهى أن يعيش فى سلام مع نفسه ومع الآخرين والله، وهذه المحاور مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقا فإن كان الانسان يعيش فى سلام مع نفسه فهو يعيشه فى الآخرين ومع الله.
وقال نحن نصلى من أجل سلام الشرق الأوسط وسوريا ومصر فنحن نصلى من قلبنا ان يوحد الله هذه الشعوب واننا جميعا اولاد لآدم وحواء ، واننا جميعا مخلوقون لكى نعيش فى حب مشيرا الى أن ما ميز الانسان عن باقى المخلوقات انة يستطيع ان يجمع علاقات مع جميع البشر.
 وعلى صعيد متصل قال القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية فى نفس فعاليات اليوم: «إن السلام لايمكن أن يتحقق فى ظل التعصب ووهم امتلاك الحقيقة المطلقة، مضيفًا: لكى نصنع سلامًا علينا أن نعى أنه لا يمكن ان يتحقق بالتعصب، وأن الحقيقة نسبية ولابد أن نعترف بالاختلاف، وأن الآخر يفكر ويدين بفكر أو معتقد مختلف، موضحًا أن الله لم يفوض أحدًا أو جماعة أو اتباع دين ليقتلوا الناس باسم الدين».