الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى فارس بـ«حصان أبيض» يعيش قصة حب مع مصر




حوار - محمد عباس
حالة من الفرحة الشديدة انتابت الفنانة دلال عبد العزيز عقب اقرار الدستور المصرى الجديد الذى قالت عنه انه من أفضل دساتير العالم وسيضع مصر على طريقها الصحيح بجانب هذا انتظارها لحفيدتها الأولى التى لم تستقر حتى الآن على اسمها فعن رأيها فى مواد الدستور ومشاركة سيدات مصر فى التصوير بشكل كبير واعمالها الفنية والاستعداد لاستقبال حفيدتها الأولى

■ فى البداية.. ما الذى شعرتى به أثناء تصويتك على الدستور؟

- شعرت باحساس غريب افتقدته على مدار الثلاث سنوات الماضية وهى عودة مصر إلى احضان ابنائها الحقيقيين الذين أطلق عليهم حزب الكنبة كما تذكرت اتحاد المصريين الذى شاهدته أثناء حرب 73 والذى تكاتف فيه المصريون لانقاذ البلد ودعم الجيش المصرى الأصيل الذى مازال يحمل الكثير للشعب المصرى.

■ هل توقعت أن يحصل الدستور على هذه النسبة؟

- بالتأكيد فالجميع كان يعلم أن نسبة التصويت على هذا الدستور ستفوق كل نسب الانتخابات والاستفتاءات الماضية والسبب فى ذلك أولا سيدات مصر اللاتى تركن هموم منازلهن وذهبن بهذا الشكل إلى لجان الاستفتاء وبجانب هذا الواجب الوطنى الذى شعر به المصريون تجاه هذا الدستور الذى وضع مصر على طريقها الصحيح.. والمعترض على احدى مواد هذا الدستور بامكانه أن يطالب بتعديل هذه المادة عندما تتم انتخابات مجلس شعب جديد لا ينحاز إلا للشعب المصرى الذى عرفه العالم باكمله فى الثلاث سنوات الماضية.

■ وما رأيك فى سخرية اتباع الإخوان من سيدات مصر التى عبرت عن فرحتهن بالدستور أمام لجان الاستفتاء؟

- الإخوان حاليا واتباعهم ومؤوديهم قليلى الحيلة وليس لديهم شعبية بين اهالى مصر فقد عرف الجميع حقيقتهم وانهم كاذبون ومنافقون وخونة ولا يمنع أن نضيف على هذه الأشياء الخسة والوضاعة وهى التى دفعتهم للسخرية من سيدات مصر اللاتى كن مهددات فى فترة حكمهم بعدم الخروج من المنازل وعدم التعبير عن ارائهن وعودتهن إلى عصر الجوارى ولكن المرأة المصرية اظهرت معدنها الحقيقى فى وقت الشدة ووعيها بالمشاركة فى الاستفتاء.

■ وما رأيك فى خطابات السيسى.. وهل تؤيدين ترشحه للرئاسة؟

- كثيرا من الأحيان أشعر أن الفريق السيسى يشبه الفارس الذى يأتى على حصان ابيض ليأخذ حبيبته وهى مصر فاشعر دائما أن هذا الرجل بينه قصة حب كبيرة مع مصر وكل هذا مترجم فى خطاباته التى اشعر فيها بالامان على مصر والحنان الذى نادرا ما يكون بالرجال فهو رجل واضح وذكى وصريح وصادق ومخلص لتراب مصر واتمنى أن يكون رئيس مصر المقبل لأن مصر لا يصلح لها الا حاكم عسكرى فالجيش المصرى به اكثر من «سيسى» ولكن الفريق عبد الفتاح السيسى هو الرمز الذى جذب المصريين له فى الفترة الماضية.

■ وما رأيك فى النقد الموجه لحكم العسكريين لمصر؟


- يجب علينا أن نوضح أولا معنى كلمة عسكر فالعسكر هم المليشيات التى تقوم بتنفيذ العمليات العسكرية مقابل اجر فهم المرتزقة ولكن الجيش المصرى أو  الجندى المصرى هو من يقدم حياته فى سبيل حماية مصر فيجب أن يدرك الجميع أن طفلا يبلغ من العمر 16 عاما يترك أهله واصدقاءه ويذهب إلى كلية عسكرية حبا فى تراب مصر ويقضى أكثر من 40 عاما فى خدمة الوطن فهل من الممكن أن يخون هذا البلد أو يعمل ضد مصالح هذا البلد والتاريخ يشهد على ذلك فكل رؤساء مصر العسكريين لهم الكثير من الانجازات مبارك والسادات وعبد الناصر لذلك يجب على وزارة التربية والتعليم أن تعمل على توضيح تاريخ مصر العسكرى المشرف للجيل الصاعد حتى يشعر بالانتماء لهذا الوطن الغالى فاتذكر أن أول اغنية كنت ارددها وأنا بالمدرسة كانت أغنية «ناصر كلنا بنحبك.. ناصر وهنفضل جمبك» وكنا نشعر عندما نردد هذه الاغنية بالانتماء الشديد لتراب هذا البلد التى لا يعرف قيمتها الجيل الحالى.

■ وماذا عن اعمالك الفنية المقبلة.. وهل من الممكن أن تعودى لتقديم البرامج مرة أخرى؟


- ليست لدى أى أعمال فنية فما عرض علىَّ فى الفترة الماضية كان مجرد حديث ليس أكثر فقد اعتذرت عن مسلسل «بشر مثلكم» لعمرو سعد بعد توقفه إلى أجل غير مسمى كما أن هذه الفترة الاهتمام بدنيا وإيمى أهم من أى شىء وأما البرامج فكانت تجربة من أفضل ما قدمت فى حياتى الفنية باكملها حيث كان برنامج مساء الجمال مع ميرفت ودلال من افضل البرامج الفنية الخفيفة التى كانت تخرج المشاهد من حالة الاكتئاب السياسى التى اصابت الكثيرين فى السنوات الماضية ولكنى لا اعرف رفض قناة الحياة استكمال عرض البرنامج حيث كان هدفنا من البرنامج هو اعادة المشاهدين إلى زمن الفن الجميل ولكن توقف البرنامج ولا أعرف إذا كان من الممكن أن اقدم برنامجا آخر فى الفترة المقبلة أم لا.

■ ولكن ارتبط اسمك بمسلسل «كيد الحموات» ثم اعتذارك عنه؟


- فى البداية اريد أن اوضح أننى لم اوقع عقدا على هذا المسلسل فقد بدأ الموضوع عندما اتصل بى استاذ حسين مصطفى محرم وعرض علىَّ فكرة المسلسل ووافقت عليه فورا وعندما تحدثت اكثر من مرة مع المخرج احمد صقر عرضت عليه أن تقوم ميرفت أمين بالمشاركة فى العمل لكنها اعتذرت عنه بعد يومين من قراءة السيناريو وتوقف التحضير للعمل لذلك اعتذرت عنه ولا صحة لما تردد أن ميرفت هى التى دفعتنى للاعتذار عن العمل فهى اقرب اصدقائى واتمنى أن اقدم معاها الكثير من الاعمال الفنية.

■ وماذا عن تعاملك كـ«حما» مع رامى زوج ابنتك دنيا؟


- لا اتعامل كحما فرامى اصبح له ام ثانية وهذا هو منطقى فى التعامل مع ازواج بناتى فهو شاب محترم ويعامل ابنتى احسن معاملة واشعر تجاهه بانه ابنى وايضا علاقته بسمير طيبة جدا جدا واشعر بتفاهم شديد واتمنى أن تدوم هذه المحبة ولا تتأثر بأى شىء.

■ وهل استعددت لاستقبال الحفيد الأول.. وما أول هدية سوف تهديها لابنة دنيا؟


- بالتأكيد فاهتمامى بدنيا فى هذه الفترة زاد عن الفترة الماضية كما اننى استعد لاستقبال المولودة الأولى لى وسعيدة بلقب «تيته» ونتحدث كثيرا للاستقرار على اسم المولودة ولكن لم نقرر حتى الآن كما احضرت لها أول هدية وهى سرير الأطفال وبعض ملابس الاطفال التى اعجبتنى فكنت اتمنى أن اصبح جدة منذ زمن فهذا احساس من اروع ما يمكن.

■ اخيرا.. ما توقعك لمستقبل الفن فى مصر؟


- اعتقد أن الفن المصرى فى الفترة المقبلة سيحدث له نقلة كبيرة وذلك بعد عودة كبار المنتجين لانتاج اعمال ضخمة ومؤثرة كما أننى أتمنى أن تعود الدولة للانتاج وتأتى بشخص يقود قطاع الانتاج مثل الراحل العظيم ممدوح الليثى الذى كان يجيد التعامل مع كل الأطياف واعتقد أن الفضل فى هذا يعود إلى عمله بالشرطة بجانب موهبته الكبيرة فاتمنى أن تعود الدولة لانتاج اعمال لا يستطيع المنتج الخاص عليها وهذا سيزيد من ريادة مصر الفنية.