أصغر متهم في مذبحة بورسعيد : الضباط قالوا لى «انكش شعرك وانفخ صدرك فى الصور» حتى تظهر علامات الإجرام

 «مذبحة بورسعيد» مجرد مباراة لكرة القدم بين فريقى المصرى والأهلى راح ضحيتها 75 شخصاً واصيب العديد نتيجة للتعصب غير المبرر وتحصرت قلوب أمهات الشهداء على أبنائها.. ووسط 75 متهما وجدنا من هم أبرياء تحملوا الشقاء وذاقت أسرهم ويلات الظلم عندما قبض على ابنائها دون ارتكاب أى جريمة، من بين هؤلاء المتهمين 6 أحداث قبض عليهم بالصدفة لسد أماكن متهمين مازالوا أحراراً.
 
 
الشرطة ألقت القبض على 6 أطفال من أمام منازلهم
 
التقت «روزاليوسف» أسرة أصغر متهم فى مذبحة بورسعيد الحدث أحمد عادل محمد أبوالعلا «15 سنة» طالب بالصف الاول الثانوى أزهرى الذى يحاكم أمام محكمة الاحداث الذى يواجه تهمة القتل العمد والشروع فى قتل وإشعال الصواريخ النارية وردت والدته التى تعمل موجهة قرآن بالأزهر: ما حدث يوم المذبحة أنه فى حوالى الثامنة مساء نزل أحمد بصحبة شقيقته لتوصيلها إلي مكان دراستها وبعد دقائق من نزولهما علمت والدته بالاحداث واتصلت للأطمئنان عليه فوجدت هاتف أحمد مغلقًا وظلت تبحث عنه فى كل مكان بالمستشفيات وأقسام الشرطة حتى وجدته بصحبة قوات الأمن.
 
 
أكد لها أحمد أن الشرطة قبضت عليه أثناء وجوده بصحبة أصدقائه لاستيقاف تاكسى، وأشارت إلي أن أحمد تعامل معاملة سيئة من قبل الشرطة.
 
 
وعرض أحمد على النيابة العامة وأمامها أنكر أحمد كل الاتهامات الموجهة إليه، وأضاف والده: أنه طلب من النيابة عرض نجله داخل طابور عرض على الشهود، مشيرا إلي ان أقوال الشهود أمام النيابة بها تناقض حيث شهد أحد الشهود أن أحمد كان يمسك جنزيرا بيده وسط استاد ملعب النادى المصرى ويضرب أربعة أشخاص بينما شهد الثانى وكان مجهول الهاوية بنص تحقيقات القضية أن أحمد كان على مدرجات الاستاد التى أمام البحر ويمسك بيده عصا خشبية ويعتدى بها على أحد المصابين من ألتراس الأهلاوى المدرج الشمالى، وأشار والده إلي أن النيابة رفضت مجددا عرض نجله على المتهمين لتعرف عليه بينما أكدت والدته كذب الشهود حيث إن أحمد لا يمتلك قوة بدنية تمكنه من ارتكاب هذه الجرائم.
 
 
وأشارت والدته إلى ان محكمة الجنايات انتدبت أخصائية اجتماعية لاعداد تقرير عن الاحداث الستة وأسرهم واستدعتها المحكمة لحضور المحاكمة لكن الاخصائية الاجتماعية أكدت أن مساعد وزير العدل منعها من حضور الجلسات كما التقت «روزاليوسف» أسرة الحدث الثانى مؤمن جمال عبدالعزيز «13 سنة» بالصف الأول الاعدادى.
 
وروت والدته ربة منزل أن مؤمن تم القبض عليه من أمام المنزل وسط أصدقائه حيث كان ينتظر شقيقه لإعطائه ملابسه التى قام بشرائها بصحبة أصدقائه وظلت والدته تبحث عنه حتى عثرت عليه فى مديرية الأمن مقبوضًا عليه من ضمن المتهمين فى أحداث المذبحة، وأشارت والدته إلى أن ابنها لا يشجع أى فريق رياضى وأنه كان يقوم بتجهيز أوراقه حتى يسافر لوالده فى أمريكا، ولكن تم القبض عليه.
 
استكملت والدة المتهم أنها أثناء بحثها عن ابنها قامت بمناظرة أغلب جثث المجنى عليهم ووجدت أن أسباب الوفاة ترجع للاندفاع.
 
 

 
الطفل مع اصدقائه في المدرسة
 
 
 
 
 
 
الطفل احمد عادل