الصين تعرب عن إدانتها لأعمال العنف الإرهابية بمصر

الصين – وكالات الأنباء

أعربت الخارجية الصينية امس عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف الإرهابية التى وقعت مؤخرًا فى مصر، واستهدفت المنشآت الحكومية والمدنيين من أفراد الشعب، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء، مشيرة إلى أن دولة الصين باعتبارها صديقًا لدولة مصر، تدين كل أشكال الإرهاب .

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشين قانغ، عن ترحيب بلاده بالتطورات والخطوات الأخيرة بشأن خارطة الطريق، والتى بدأت بتصويت الشعب المصرى على الدستور، والإجراءات التى يتم اتخاذها لمحاربة كل أشكال الإرهاب، ثم إعلان الرئيس المؤقت عدلى منصور عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الانتخابات الرئاسية

وميدانيا نقل الاعلام الصينى الرسمى عن الشرطة قولها إن الصدامات التى اودت بحياة 12 شخصا الجمعة الماضى تسبب بها «ارهابيون»وقال الاعلام إن ستة اشخاص قتلوا بأيدى الشرطة بينما قتل الستة الآخرون فى انفجارات وقعت فى منطقة أكسو فى الاقليم الجمعة الماضية.

وليس من اليسير التأكد من صحة التقارير الواردة من الاقليم نظرا للرقابة المشددة التى تفرضها السلطات الصينية على تدفق المعلومات من شينجيانغ.ودأبت السلطات الصينية على تحميل متطرفين مسؤولية اعمال العنف، فيما يلقى الويغور باللائمة على السيطرة الصينية المشددة

وعقب وقوع الانفجارات، قتلت الشرطة رميا بالرصاص ستة اشخاص، بينما قتل ستة آخرون عندما كانوا يعدون عبوات للتفجير، وقالت شينخوا إن السلطات القت القبض على خمسة اشخاص

وقال دلشاد رشيد، وهو ناطق باسم مؤتمر الويغور العالمى فى المنفى، إن الاحتجاجات نتجت غضب العامة من صالون الحلاقة الذى كان يستخدم واجهة لبيت دعارة وفى تطور آخر، اعلن الاعلام الصينى السبت بأن الهام توحتي، وهو استاذ جامعى فى بكين ينحدر من اصل ويغوري، يخضع للتحقيق «لنشاطات انفصالية» مزعومة

وكان توحتي، المعروف بانتقاده لسياسة الحكومة الصينية تجاه الاقليات الاثنية فى البلاد، قد اعتقل فى السادس عشر من الشهر الحالي
وانتقدت وزارة الخارجية الامريكية اعتقال توحتي، وقالت إنه «جزء من نمط مثير للقلق من الاعتقالات التى تطال المحامين والناشطين والصحفيين والزعماء الدينيين وغيرهم الذين يعارضون سلميا سياسات الحكومة الصينية وتصرفاتها