الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قاطع شركات المحمول كما «قاطعوك»




كتبت- مروة مظلوم

تتجدد الدعوة لمقاطعة شركات المحمول فى الذكرى الثالثة  لجمعة الغضب  الموافق  28 يناير وذلك تنديدا باشتراك شركات المحمول الثلاث فى قطع الاتصالات عن الشعب المصرى، وتذكره بالأذى الذى لحق الشعب المصرى بأكمله جراء ذلك ومنع ثوار التحرير من التواصل مع ذويهم.. وحرمان الشهداء من الوداع الأخير.

ورغم أن القضاء المصرى أظهر إخلاء مسئولية الشركات الثلاث من انقطاع خدمات الاتصالات، انطلقت الدعوات للمقاطعة تحت شعارات كثيرة كان أبرزها «أنا هقفل تليفونى يوم 28»، و«افتكر».
ومن هذه الدعوات التى حملت فى طياتها توجيه العاطفة نحو المقاطعة: «عرفهم بوجودك زى ما عرفوك إنهم موجودين وذلوك يوميها، وعرفوك قيمتهم لازم تعرفهم قيمتك أنت كمان»، «افتكر لما الشهيد مات وكان نفسه يسمع صوت أمه.. وماتقولش أنى كدا هاضر اقتصاد البلد أو هخسر الشركات دى، افتكر يوم 28 يناير 2011 اقتصاد البلد خسر قد إيه، وأنت خسرت قد إيه.. افتكر كنت أنت قاعد عامل إزاى افتكر حالتك النفسية».
وطالبت بعض الدعوات فى رسالة إلى الشعب المصرى، بأن يقوم فى يوم 28 يناير المقبل بإخراج قرص الشحن «البطارية» أثناء تشغيل التليفون، ما يؤدى إلى اضطراب فى الشبكة الذى بدوره يكلف شركات المحمول خسارة فى صيانتها وكانت الرسالة كالتالى: «كل المطلوب مننا شعب مصر العظيم أن يوم 28.. نشيل البطارية من الموبايل وهو شغال لأن ده هيهنج الشبكة ويكلفهم لإصلاحها ونقضى يوم هادئ بعيدا عن صداع الرنات».
وكان من أبرز شعارات الدعوة للمقاطعة
يذكر أن النظام البائد أصدر قرارا بقطع الاتصالات لتضيق الخناق على المتظاهرين وللضغط على الشعب المصرى، ليرضخ ويتخلى عن ثورته، وذلك فى جمعة الغضب الموافق 28 يناير من العام الماضى.