الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخبطوا دماغكم فى الحيط.. سننتصر




فى الدول التى تحكمها انظمة مرتشعة تابعة لدول وحكومات أخرى، يصبح اعلام تلك الدول سيفا مسلط على رقاب حكامها لكى ينفذوا اوامر هذه الدول فيكون اللهاث وراء ما تنشره أو تذيعه هذه الدول لمعرفة مواقف هذه الدول التى تلعب دور السيد والوصى على الأنظمة المرتعشة على مدى عدة عقود رسخنا نظرية التابع لإعلام الدول الغربية الاستعمارية التى نهبت ثروات عالمنا العربى لعشرات السنين وعندما رفضت رايات التحرير الوطنى منها ظلت تلعب وبخبث على أوتار خوفنا وجهلنا خوفنا منها كقوة عظمى تملك السلاح وجعلنا باننا لن نصل إلى التقدم الذى تعيش فيه فظلت وسائل إعلامهم تمارس أدوارها الضاغطة على رقاب انظمتنا فاصبحت الصحف الغربية الاوروبية والامريكية كمن يمنح صكوك الغفران اذا ما نشرت تقرير يمدح هذه الدول بوصفها تراعى حقوق الانسان أو تقوم بدور الجلال الذى يلهب ظهور انظمتنا الحاكم إذا ما اتهمها بانها غير عادلة أو انها لا تراعى حقوق الإنسان نحن كعرب وكمصريو ن من اعطيناه هذه الدول أكبر من حجمها واعطيناه الوصاية علينا فاصبحت تامارس الابتزاز السياسى لاجهزة هذه الدول عبر صحفها وقنواتها الفضائية على انظمتنا الحاكمة وشعوبنا الحرة.
وقد وصل الفجر بهذه الوسائل الاعلامية أن تصف ثورة 30 يونيو التى لم تشارك فيها الدول الغربية وأمريكا بالطبع بانها انقلاب عمت عيونهم ان يروا نداء الاحرار فى الشوارع ضد نظام الإخوان الذى كان يحكم برضى وعلى هوى الغرب حتى الاستفتاء الأخير يريدون التشكيك فيه.
وبات واضحا أن وسائل الاعلام الغربية كاذبة وهى بطبيعة الحال غير مستغلة ولن أكون كاذبا اذا قلت أنها ترتبط باجهزة استخباراتها بشكل أو بآخر لتصوغ فى النهاية الرسالة الاعلامية الموجهة ضدنا.
وسائل الإعلام الغربية من خلال مراسليها العاملين باتت توجه لنا الطعنات وبات الحصر والغل والكذب باديا فى رسائل المراسلين الأجانب حسب توجهات صحفهم وانظمتهم الحاكمة.
الآن ونحن فى بداية سيرتنا بعد ثورة 30 يونيو للتحرر الوطنى والاستقلالية لن تهمنا رسائل هؤلاء الحاقدون أو اكاذبيهم لن تخفينا تقاريرهم الكاذبة لن نخاف منها لأننا لم نعد نخاف من انظمتهم الحاكمة فلن تستبعدنا صحفهم ووسائل اعلامهم بعد اليوم ويجب أن يحاسب المراسلون الاجانب العاملون فى مصر والذين يعملون باذن من السلطات المصرية عن التقارير المضللة والاكاذيب العمرية التى ينشرونها ضد مصر.
حتى لا يتهمنا البعض بمعاداة حرية الرأى والتعبير نؤكد أننا مع حرية الرأى والتعبير ولكن ضد أن يلبس هؤلاء الكذبة آراءهم ثوب الأخبار والمعلومات لتبرئ حقيقة رغم كذبها لن نخشاكم أو نخشى صحفكم لأننا لا نخشى انظمتكم الاستعمارية التى استعمرت ارضنا وتريد الآن احتلالها وتخريبها ستنتصر مصر وشعبها واذا اراد السائحون الاجانب ان يروا مصر الحقيقية فليأتوا لمصر ولكن لن نخضع للابتزاز الاعلامى بعد اليوم.