الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعزول يواصل هذيانه ويسأل القاضى: «لما أعوز أكلمك أقولك إيه»




كتب ــ سعد حسين ورمضان أحمد ونسرين صبحى

شهدت أمس محكمة جنايات شمال القاهرة التى انعقدت بأكاديمية الشرطة اثناء نظر اولى جلسات القضية المعروفة إعلامياً بـ «هروب المساجين من وادى النطرون» والمتهم فيها 131 متهمًا من بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق ورشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى العديد من الاحداث الساخنة.
حيث بدأت وقائع الجلسة فى الساعة العاشرة والنصف صباحًا بايداع محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية قفص الاتهام تلاه دخول الكتاتنى والبلتاجى وحجازى والعريان وسعد الحسينى وأخذوا يشيرون بعلامة رابعة ويهتفون احرار احرار هانكمل المشوار ويسقط يسقط حكم العسكر وصعدوا فوق المقاعد المخصصة لهم داخل قفص الاتهام. وقد تم تأجيل المحاكمة إلى جلسة 22 فبراير المقبل.
واعلن المحامى كامل مندور دفاع المتهمين الاخوان عن استيائه من وضع المتهمين داخل القفص الزجاجى وكتم اصواتهم مؤكدًا أن ذلك يخالف قانون الاجراءات
فرد القاضى الذى امتاز بالثبات طوال الجلسة الصوت ده مش عايزين نسمعه والهتاف الخاص بيسقط يسقط حكم العسكر
فقال الدفاع انه يطعن ببطلان اجراءات انعقاد الجلسة لعدة اسباب منها وضع المتهمين فى قفص الاتهام واخذ المتهمون يعطون المحكمة ظهورهم ويهتفون باطل باطل.
وقام سكرتير الجلسة بتلاوة اسماء المتهمين لاثبات حضورهم واثناء ندائه على الدكتور محمد بديع هتف المتهمون يسقط يسقط حكم العسكر وباطل. وقرر القاضى بأن محمد بديع رفض الاجابة عن سؤال المحكمة فاعترض الدفاع مؤكدا أن موكله لم يسمع المحكمة وهذه الغرفة الزجاجية التى تشبه غرفة الانعاش  لا يمكن ان يسمع موكله المحكمة، وابدى اعتراضه مما نفذ تلك الفكرة وتساءل لا توجد محكمة فى العالم يتم وضع المتهمين فيها داخل قفص زجاجى؟
فرد القاضى: المتهمون يسمعون جيدا ويرفضون الاجابة بدليل هتافهم وطلب الدفاع اثبات بطلان اجراءات المحكمة.
فرد القاضى : الدفاع من حقه إبداء دفاعه ودفوعه وله كل الحق فى ذلك ولكن ليس من حقه الطعن فى اجراءات المحاكمة.
 واستمعت المحكمة الى دفاع المتهمين وعلى راسهم محمد الدماطى والذى بدء مرافعته بتلاوة ايات من القرآن الكريم قائلًا: إنه لابد ان تكون هيئة الدفاع فى حالة مصارحة مع المحكمة فهم يشعرون بأن المحاكمة شكلية.
فرد القاضى معترضا على ما ابداه الدفاع قائلا: لا المحكمة عادلة ونزيهة ونوفر طلبات وحقوق الدفاع ولا نقبل ذلك على انفسنا والمحكمة ليست شكلية وهذا اللفظ مرفوض.
فأوضح الدماطى: بأنه لا يقصد المحكمة ولكن هيئة الدفاع تنشغل بامور بسيطة تشغلها عن متابعة موضوع القضية واشتكى للمحكمة من الطريقة المهينة التى يتعرضون لها من قبل الاجهزة الامنية حيث انهم تعرضوا للسب بالاب والام امام الكمين الثانى.
واضاف الدفاع بانهم يتعرضون لمعاناة ومحاولات من اجهزة معينة حيث يتعرضون للتفتيش الذاتى وبطريقة مهينة لـ6 مرات.
فرد القاضى هذه دواعى امنية وتعلمون الظروف التى تمر بها البلاد الآن.
كانت الجلسة قد عقدت برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
واكد القاضى ان قانون الاجراءات يسمح له بانتداب محام للمتهم الذى لا يوجد محام للدفاع عنه وطلب الدفاع من المحكمة ان تسمع للدكتور محمد مرسى لتسأل هو فين؟
فرد القاضي هي في السجن.. والمتهمون يلعبون داخل قفص الاتهام
وسمح القاضى لمرسى بالتحدث مرة ثالثة من داخل قفص الاتهام وقال مرسى: «بسم الله الرحمن الرحيم» أكن كل التقدير والاحترام لهيئة المحكمة وللجميع بغض النظر عن المسئوليات والمناصب واننى اوكل الدكتور محمد سليم العوا لشرح واف عن الدفع بعدم اختصاص المحكمة وشرح الوضع الدستورى لمحاكمتى واننى أكن كل التقدير للقضاة واقول لهم ابعدوا عن السياسة وانا لست فى خصومة معهم تم القبض على قصرا يوم 3-7-2013 من القصر الجمهورى واخذت بالقوة الى مكان مجهول يوم 5- 7 لا يعرفه حتى القاضى بعد  التواطؤ بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهورى.
وأضاف: إننى حريص على ان يبقى القضاء بعيدا عن المهاترات وعن الانقلاب العسكرى الذى ملأت دباباته فى الشوارع وجاءنى بعض القضاة ومنهم المستشار حسن سمير والمستشار ابراهيم صالح وغيرهم وكانوا يريدون إجراء تحقيق معى ومع كل احترامى لهم اخبرتهم انتم فى زيارة لى ولستم فى تحقيق وابقوا بعيدين عن الانقلاب العسكرى وقبل ان تأتونى لا تعلمون مكانى اين أنا، وعندما كنتوا تريدون مقابلتى قبل ذلك كنتوا تأخذون اذنًا منى وفى مكان انا الذى احدده ولكن اهلا وسهلا بكم فى زيارة وليس تحقيق، وانا مواطن مصرى ولى حقوق ان اعرف مكانى كاى مواطن»
وقال ان الاجراءات باطلة ومحاكمتى باطلة لاننى كرئيس شرعى للبلاد واثناء محاكمتى تكون لى حقوق قانونية فى الدستور وانا اقدرك واريد ان اتواصل معك واحترمك واحترم القضاء جميعا ولم اقابل أى محام او احد من افراد اسرتى من شهر نوفمبر الماضى حتى الان ..
ولم ينه مرسى حديثه بدون أن يواصل هذيانه، حيث قال  للقاضى :ما اسمك حتى انادى عليك.
فقال له القاضى: اسال محاميك  وهو يرد عليك.
فقال القاضى: هو عيب تقول اسمك هو انت ما تعرفش اسمك يبقى ها تعرف القانون، فقام القاضى باغلاق الميكروفون بعد ان قام باقى المتهمين بالتصفيق له.