الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسلاميون يؤيدون ترشح السيسى.. ويطالبونه بإبعاد الفلول واستكمال خارطة الطريق




كتب ـــ محمد فؤاد

أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور لــ«روزاليوسف» ان الحزب لن يعلن عن دعمه لمرشح رئاسى معين وسينتظر حتى غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة حتى تستقر الحالة النفسية لكل المرشحين ولكن ترشيح المشير عبدالفتاح السيسى سيكون قوة للمنافسة ومن سيرشح نفسة امامه يعرض نفسه الى مجازفة كبيرة .

وقال إن على المرشح للرئاسة أن يوضح فى برنامجه نظام الحكم المقبل  وعلاقة مصر بالإقليم والعالم الأفريقى والأزمة السورية والقوة الأمريكية حتى نرى الموجة المقبلة إلى أى طريق تتجه.

ومن جانبه قال أحمد بإن الباحث والخبير فى شئون الحركات الإسلامية  إن ترشيح المشير السيسى كان متوقعاً لتوافر الزعامة وحب الوطن بعد صناعة ثورات دون زعيم وسيلقى قبولاً عند المصريين لم يحظ به اى مرشح منافس.

وقال: بصرف النظر عن وجود اتصال عضوى أم أن الأمر لا يعدو تقاطع مصالح فالهدف واحد وهو إنهاك النظام السياسى وإسقاط الدول.
ومن جانبه قال الشيخ صبرا القاسمى أمين عام الجبهة الوسطية ومؤسس التحالف الإسلامى لــ«روزاليوسف» لقد ولدت ثورة يناير دون زعيم وإذا كان أهم ما يعوق التحرك الثورى فكانت 30 يونيو لتصحيح مسار ثورة يناير والإعلان عن ميلاد زعيم من رحم الثورة فأصبح زعيماً وقائدا للثورتين زعيم آمن به كل المصريين ووثقوا به وهو عند حسن ظنهم زعيم أجد مشاعر الوطنية فى قلوب الوطنيين وجدد الأمل لدى أفراد الشعب  المصرى بعد مرار الإخوان فأصبح بحق هو أيقونة الثورة المصرية التى تجمع الناس من خلالها على حبه.

ومن جانبه قال الشيخ هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن ترشح المشير السيسى للرئاسة بهذه الصورة وبعد ترقيته ومن خلال بيان صادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يحمل عدة دلالات مهمة، منها أن هناك توافقا عاما داخل الجيش والمؤسسات بصفة عامة على هذه الخطوة بما يعنى أن لدينا مُرشح دولة قبل النظر إلى شعبيته وتوافق قطاعات من الشعب عليه.

وفى نفس السياق أكد الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق أن إعلان قرار ترشيح المشير عبدالفتاح السيسى سيثلج صدور المصريين لأنه الفرار الوحيد من مرارة الإخوان ويرى نعيم أن المشير السيسى سيفوز بنتيجة ساحقة أمام أى منافس لأن مؤسسات الدولة قامت بتجربة بالعمل معه وتطمئن للمستقبل معه لتوجهه الوسطى وثباتة القوى فى اتخاذ قراراته التى يأخذها بالشورية.

وفى سياق متصل قال الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف آل البيت: إن الشارع المصرى يهمه الاستقرار والأمن بعد كل ما شهدته مصر من أحداث وأتوقع زيادة أعمال العنف من قبل الإخوان، كما أتوقع زيادة عمل التفجيرات من أذناب الحرس الثورى الإيرانى فى مصر لأن إيران لا تريد أى استقرار أو أمان للشعب المصرى وكلما زاد الأمان فى مصر زاد كيدهم لمصر فحقدهم على مصر لم ينته.

وفى نفس السياق قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية لقد سعدت جموع الشعب المصرى التى خرجت فى 25 يناير ضد الفساد والتوريث وخرجت فى 30 يونيو ضد الاستبداد باسم الدين بترشيح السيسى فثورة مصر كانت بحاجة إلى قائد يضع أهدافها موضع التنفيذ، وطالبه بإبعاد رموز مبارك عن الساحة السياسية حتى لا تخصم من رصيده عند الشعب.